الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات رسالة من صدام حسين الى الشعب العراقي

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #15578
    المهرج
    مشارك

    مرحبا اخواني واخواتي في مجلس الرأي العام ,,,,

    اليكم رسالة صدام حسين الى شعبه ,,,


    صورة الرسالة كما نشرتها القدس العربي

    القدس العربي تنشر رسالة من صدام حسين

    صدام يقول ان القوات الاميركية دخلت بغداد بسبب خيانة «اكثر من علقمي» ويحث العراقيين على مقاومة الاحتلال.

    ميدل ايست اونلاين
    لندن – ذكر رئيس تحرير صحيفة “القدس العربي” التي تصدر من لندن صباح الاربعاء انه تلقى رسالة مكتوبة بخط اليد وتحمل توقيع صدام حسين الذي يحث فيها العراقيين على مقاومة الجيش الاميركي الذي غزا العراق واطاح بنظامه هذا الشهر.

    وقال عبد الباري عطوان المعروف بدعمه لصدام حسين ان الرسالة الموجهة الى الشعب العراقي تحمل تاريخ 28 نيسان/ابريل، ذكرى ميلاد صدام حسين الـ66، مؤكدا انه لا يعرف مصدرها.

    وقال عطوان انه تلقى هذه الرسالة التي تحمل توقيع “صدام حسين” عبر الفاكس من مكان مجهول ونشرتها “القدس العربي” في عددها الصادر الاربعاء.

    وتتحدث الرسالة وهي من صفحة واحدة، عن “خيانات” اذ لولاها لما “كان للاميركيين ان ينتصروا”.

    وتحث الرسالة العراقيين على مقاومة الاميركيين وترك الخلافات جانبا وتحذرهم من ان القادة الذين ينصبهم الاميركيون لن يحملوا لكم الحرية.

    وكانت صحيفة “القدس العربي” نشرت امس الثلاثاء رسالة من تنظيم مجهول يحمل اسم “قيادة المقاومة والتحرير العراقية” جاء فيها ان الرئيس العراقي صدام حسين سيوجه رسالة الى الامة خلال الايام الثلاثة المقبلة.

    وجاء في الرسالة “ان الرئيس العراقي صدام حسين لم يقتل وما زال على قيد الحياة وسيوجه خلال 72 ساعة رسالة الى ابناء العراق والامة”.

    نص الرسالة (عن القدس العربي):

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسؤولا

    العراق في 28 نيسان 2003

    من صدام حسين

    الي الشعب العراقي العظيم

    وابناء الأمة العربية والاسلامية

    والشرفاء في كل مكان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مثلما دخل هولاكو بغداد دخلها المجرم بوش بعلقمي، بل واكثر من علقمي.

    لم ينتصروا عليكم يا من ترفضون الاحتلال والذل ويا من في قلوبكم وعقولكم العروبة والاسلام، الا بالخيانة.

    ووالله انه ليس انتصارا طالما بقت المقاومة في نفوسكم.

    واصبح الآن ما كنا نقوله حقيقة، فلسنا نعيش بسلام وأمن طالما الكيان الصهيوني المسخ علي ارضنا العربية، لهذا لا انفصال بين وحدة النضال العربي.

    يا ابناء شعبنا العظيم

    انتفضوا ضد المحتل، ولا تثقوا بمن يتحدث عن السنة والشيعة فالقضية الوحيدة التي يعيشها الوطن عراقكم العظيم الآن هي الاحتلال.

    وليس هناك أولويات غير طرد المحتل الكافر المجرم القاتل الجبان، الذي لم تمتد يد أي شريف لمصافحته، بل يد الخونة والعملاء.

    اقول لكم ان كافة الدول المحيطة بكم ضد مقاومتكم، لكن الله معكم، لانكم تقاتلون الكفر وتدافعون عن حقوقكم.

    لقد سمح الخونة لأنفسهم الجهر بخيانتهم، رغم كونها عارا، فاجهروا برفضكم للمحتل من اجل العراق العظيم والأمة والاسلام والبشرية.

    وسينتصر العراق ومعه ابناء الأمة والشرفاء وسنستعيد ما سرقوه من آثار ونعيد بناء العراق الذي يريدون تجزءته الى اجزاء، اخزاهم الله.

    لم يكن لصدام ملك باسمه الشخصي، واتحدى ان يثبت اي شخص ان تكون القصور الا باسم الدولة العراقية، وقد تركتها منذ زمن طويل لاعيش في منزل صغير.

    انسوا كل شيء، وقاوموا الاحتلال، فالخطيئة تبدأ عندما تكون هناك أولويات غير المحتل وطرده، وتذكروا انهم يطمحون لادخال المتصارعين من اجل ان يبقى عراقكم ضعيفا ينهبوه كيفما كانوا.

    ويكفي فخرا حزبكم حزب البعث العربي الاشتراكي، انه لم يمد يديه للعدو الصهيوني، ولم يتنازل لمعتد جبان امريكي او بريطاني.

    ومن وقف ضد العراق وتآمر عليه لن ينعم على يد اميركا بالسلام.

    تحية لكل مقاوم وكل مواطن عراقي شريف، ولكل امرأة وطفل وشيخ في عراقنا العظيم.

    اتحدوا يهرب منكم العدو ومن دخل معه من الخونة.

    واعلموا ان من جاءت قوات الغزو معه وطارت طائراته لقتلكم لن يرسل لكم الا السم.

    وسيأتي باذن الله يوم التحرير والانتصار لأنفسنا والأمة والاسلام قبل كل شيء، وهذه المرة مثل كل مرة ينتصر فيها الحق، ستكون الأيام المقبلة اجمل.

    حافظوا علي ممتلكاتكم ودوائركم ومدارسكم، وقاطعوا المحتل، قاطعوه، فهذا واجب الاسلام، والدين والوطن.

    عاش العراق العظيم وشعبه

    عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر،

    والله اكبر

    وليخسأ الخاسئون

    صدام حسين

    26 صفر 1424

    28 / 4 / 2003

    و تحياتي للجميع
    (المهرج)

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد