الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان الأحاديث الفقهية……….زاد المعاد

مشاهدة مشاركاتين - 16 إلى 17 (من مجموع 17)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #426122

    الحديث العشرون


    عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يستاك بسواك رطب قال وطرف السواك على لسانه، وهو يقول أع أع، والسواك في فيه كأنه يتهوع. أخرجه الشيخان وغيرهم.

    • التهوع: تعني التقيؤ بصوت.

    المعنى الإجمالي:

    يذكر أبو موسى الأشعري: أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يستاك بسواك رطب، لأن إنقاءه أكمل فلا يتفتت في الفم، فيؤذي، وقد جعل السواك على لسانه، وبالغ في التسوك، حتى كأنه يتقيأ.

    ما يؤخذ من الحديث:

    1- مشروعية التسوك بالعود الرطب، وأن السواك من العبادات والقربات.
    2- مشروعية المبالغة في التسوك، لأن في المبالغة كمال الإنقاء.
    3- أن يستعمل السواك في لسانه، في بعض الأحيان.

    زاد المعاد

    #428366

    باب المسح على الخفين

    هذا الباب يذكر فيه شيء من أدلة مشروعية المسح على الخفين، لأن المسح عليهما بدل غسلهما، فهو الطهارة الشرعية المجمع عليها بين المعتبرين من علماء المسلمين، لما تواتر فيها من النصوص الشرعية الصحيحة الواضحة، ولله الحمد.
    ولا يعتبر شذوذ بعض الطوائف في عدم شرعيتها والأخذ بأحاديثها لردهم النصوص الصحيحة الصريحة المتواترة، والمسح على الخفين من الرخص التي يحب الله أن تؤتى، ومن تسهيلات هذه الشريعة السمحة.

    —————————————————————————–

    الحديث الحادي والعشرون

    عن المغيرة بن شعبه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأهويت لأنزع خفيه، فقال : (( دعهما ، فإني أدخلتهما طاهرتين )) فمسح عليهما. رواه الشيخان وغيرهما.

    * فأهويت لأنزع: مددت يدي لإخراجهما من رجليه لغسلهما.

    المعنى الإجمالي:

    كان المغيرة مع النبي صلى الله عليه وسلم في أحد أسفاره. فلما شرع النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء، وغسل وجهه ويديه، ومسح رأسه، أهوى المغيرة إلى خفي النبي صلى الله عليه وسلم لينزعهما لغسل الرجلين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعهما ولا تنزعهما، فإني أدخلت رجلي وأنا على طهارة، فمسح النبي صلى الله عليه وسلم على خفيه، بدل غسل رجليه .

    ما يؤخذ من الحديث:

    1- مشروعية المسح على الخفين : عند الوضوء، والمسح يكون مرة واحدة باليد ويكون على أعلى الخف دون أسفله كما جاء في الآثار.
    2- اشتراط الطهارة للمسح على الخفين. وذلك بأن تكون الرجلان على طهارة قبل دخولهما في الخف.
    3- استحباب خدمة العلماء والفضلاء.
    4- جاء في بعض روايات هذا الحديث أن ذلك في غزوة تبوك لصلاة الفجر.

    وجزاكم الله خيرا

مشاهدة مشاركاتين - 16 إلى 17 (من مجموع 17)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد