” ليتك معي ” ….

نعم , فوطنيتنا توجب علينا ذلك الإحساس الذي خطته يداك , فلك شكري و تقديري …… !
فالوطن و الأمومة و جهان لعملة و احدة , هي الشعور بالإنتماء , شيئان لطالما اقترنا على أفواه الحكماء , فكان من شوقي لعمان , ترجمة لشوقي لأمي ….

رسمت البوح أخطّه ابإيدْ … هلا و شوفك فِعيني عيدْ … أخط القول واعيد ترديدْ
هلا و مرحب بكِلْ مزيـــونْ

هلا و مرحب شبابْ الــجيلْ ….. هلا ابْفارس ركب له خــيلْ …. هلا بالـلــي أحبــه حـــيلْ
هلا ابْعطرٍ يفــوح ادْخــون

ونا مشْتاق بكـيت أُمـــي ….. رِجفتْ وُ هَزّني هـــــمّي….. مَللْ هَا المكون يا عـــمّي
بِعيدْ عنها أحِس بِجْــنـونْ

بِعيدْ عنها يهزني الشــــوقْ .. ضاقْ صدْري و عِفْت الذوقْ.. بعيدْ عنها يجيني عـــــــوقْ
ولا تِغفى لِعيني جفــــــونْ

كِتمتْ الشوقْ ولْحِرمــــــــانْ .. فِضحْني الدمعْ فيلْـكتمانْ.. يبان حُـبــــي و الله يبــــــــانْ
عِشقتْ عمانْ لو تــــــــدرونْ

أحِبْ عمانْ واهلِ عــــــمانْ ….. مَزون اِسمك يا أرض اِلْــبانْ …… يا دارالخيرْ يا ماجـــــــــــانْ
يِزيد حُبي على المَلْــيونْ

لنا قايــــــــد رزقــــــنا الله ….. رسَم فرحن سِمعْ كــــــل آه …. عسى ربّي لنا يرعـــــــاه
جَعَلْ تِسهرْ علينا اعْـيـــونْ

اسم قابـــوسْ علينا جـــــادْ …. هـدم جهلٍ سنينٍ ســـــادْ …… ومـــثلك ما لِقيتْ بـــــــلادْ
لا بِــقلاعْ ولا بِحــــصـــــــونْ

أنا يا عمـــان عشقــتْ أرضكْ..عِشقـــت برك .. أحبْ بحرك..أحب حرّك و أحــــــب بردك
و إذا سافرت غديت مجنونْ

مسقط – نوفمبر 2002
الشاعر جاسم آل محمد