مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #20406
    داود
    مشارك


    فكرةٌ جديدةْ
    وليدةْ
    ومازالَ عقلهُ رافضاً لخروجها
    واسطةْ .. مِن قلبهِ إليـ…(…ـها)(…ـكمْ) !!
    ……..
    …….
    ……
    شيءٌ جديدْ
    إستبدَّ بهِ الليلةْ !
    غربلَّ الأفكارْ
    صفّى الأسرارْ
    فقد
    أ
    ت
    ت
    ….

    ..
    .
    كان كالعادةِ منزوياً في إحدى الزوايا المـ..(..ـهـ..)..ـملةْ
    مِن سجنهْ !!
    منفرداً بنفسهْ
    وحيداً
    مازالتْ ذاتُ الأشياءِ حولهْ :
    قهوةْ
    قلمْ
    دفترْ
    موضوعةٌ على المنضدةْ
    كان مهموماً
    مسموماً
    مِن
    .
    .
    .
    لا شيء !!!
    يستهلكٌ مِن أفكارهِ الزَبدْ .. فيخرجُ جفآءً
    ما ينفعه : يمكثُ في العقلْ !!
    طرحَ السؤالْ
    إنتظرَ الإجابهْ
    أتتْ السحابهْ
    لمْ تأتِ بالإجابهْ !
    بعدَ شهرْ
    فجأةْ .. تأتي
    لكنّ الجوابَ مبهمْ
    أوَ لنقلْ :
    لمْ يفهمْ !!
    ….

    ..
    .
    ثمّ يذهبُ للنومْ
    يُعدِلُ رأسهُ المتهاوي إلى النومْ
    لمْ يأتِ النومْ
    قالَ في نفسهْ :
    لِمَ لا أكتبُ شيئاً جديداً ؟!!
    ….

    ..
    .
    ضاقَ المكانْ !!
    تغيّر الزمان ْ
    هذا يتقلبُ في فراشهْ
    وذاكَ يهذي بكلماتِ النومْ
    والآخرْ .. لا يتحركْ
    لقدْ استسلمَ للنومْ !!
    هم ثلاثةْ .. لا أكثرْ
    رابعهم مجنونْ
    مهمومْ
    مَن يعيدهُ إلى رشدهْ ؟
    مَن يجعلُ كلامهُ
    منبسطاً كالسهلِ إليها ؟
    ….

    ..
    .
    مشهدُ الهزيعِ الأخيرِ مِن الليلْ
    الكلُ نائمْ
    وهذا ماذا يفعلْ ؟
    ماذا حصلْ ؟!!
    أصواتٌ تشي بتحطمِ أشياءْ!!
    أهو الهواءْ ؟
    أم إنهُ
    ..
    ..
    الغباءْ !!!
    ….

    ..
    .
    ما ذنبهْ ؟
    أإنهُ أحبها منذُ البدايةْ ؟
    منذُ البدايةْ
    أمْ إنهُ تجاهلَ النهايةْ ؟
    وما هي النهايةْ ؟!!
    لا يعرفْ !!
    يفكرْ
    يُقدِرُ الوضعْ
    : فرصةٌ للتنزهِ خارجاً
    يخرجْ
    ولا تخرجُ مِنْ
    مِنْ ..
    مازالَ يجهلُ مِن أين تخرجْ
    يسألني :
    أجيبهْ .. مِن أشعاركَ !!
    ….

    ..
    .
    تُوخِزُ قلبهْ
    تُهدي لهُ أربعةَ أبياتٍ مِن الشعرِْ
    لِـ…يتذكرها !
    ولكنْ هل تجاهلها ؟
    سؤالٌ يحيرهْ
    يُجبِرهُ على الصمتْ
    الصمتْ
    مازال يهوى الصمتْ !
    هذا ما لديهْ
    ولديها !!
    ….

    ..
    .
    كانتْ تعرفْ
    وتتجاهلْ
    تتبرئُ مِن إحساسهْ
    ومازالتْ في إحساسهْ
    يتحدثُ في مجلسهْ
    عنْ الشعراءْ
    البؤساءْ
    الغرباءْ
    وكأنهُ إنسلخَ مِن جِلدتهمْ !!
    يُمطِرُ في هيئتهِ الإرتباكْ
    يتلعثمْ
    ودوماً :
    لا يهتمْ !
    طواحينُ الذكرى تطحنُ أفكارهْ
    لكنْ
    تُفلتُ منهُ الكلماتْ
    كان يتحدثُ عنها
    فما أوصلهُ إلى هذي المتاهاتْ ؟!!!
    ….

    ..
    .
    أتـ…ــ…ـتْ
    بعدَ شهرْ
    بعينينِ مغمضتينِ
    يفتحُ الرسالةْ
    ومازالتْ تلك َ الهيئةُ باديةٌ على محياهْ
    : هيئةُ الإرتباكْ
    يفتحُ الرسالةْ
    يقرأُها
    تقتلهُ الكلماتْ
    يغيبُ عنْ الوعي
    عنْ الإدراكْ !!
    ثمّ يعودُ إليهِ الإدراكْ .
    ومازالْ :
    مِن البعيدْ !!
    تبّخر مطرُ الدموعِ المنسابِ مِن عينيهْ
    تسيّدتْ شمسهُ الأُفقْ
    فقد
    .
    .
    أ
    ت
    ت

    BARKA
    11.07.02

    #434535

    وها نحن ذا نعيش تحت ظل

    من ظلال كلماتك وابداعاتك

    سيدي ..

    لقد أبدعت كما أبدعت سابقاً

    ولا نملك غير أن نقول لك

    شكراً جزيلاً .. شكراً على كل كلمة خطها قلمك

    #435777
    داود
    مشارك

    أمير كوكب مورس

    شكراً لتواجدكَ البهي في النص

    دمتَ متألقاً
    لكَ الود والتحية حيثما كنت

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد