لا أتفق أن قطرة المطر لا تعلم أين تسقط .. انها تعلم وتسير بثبات
القدر .. لعلنا جعلنا منه شماعة كما جعلنا لكل شي شماعته الخاص وما أكثرها شماعات زماننا ( القدر ، الطبيعة ، الظروف ، …. الخ . )

……………..
للخاطرة مذاق جميل دعاني للتمعن والمداخلة .

ودعوني بسلام أحتضر

فلا خير في بقائي ..فلـــقد

كسرني القيد وحطمني القدر

العاجزون ، المحبطون .. ربما تكون غلطهم أو ربما أناقض نفسي وأقول غلط القدر أنهم هنا في زمن نحن لسنا بهم في حاجه .. نعم نحن في زمن بأمس الحاجة للجادين المثابرين في كل الطرق الجادون في شق الصخر وهم مبتسمون .. كيف ؟ لا اعلم أنهم المستحقون للعيش وعلينا أن نقف لهم تحية وتقدير

ليس هناك من سعيد في هذا الزمان ( في اعتقادي كلام يردده الجميع وأنا أقول غير ذلك )

في رعاية الرب
أنا
والعياذ بالله …..
جحدر

” كسرني القيد وحطمني القدر “

نظرة تشاؤمية – وما أكثر النظرات التشاؤمية في حياتنا – تنبع من الوحدة المريرة ، أو بمعنى أصح تنبع من خلق الوحدة المريرة ، فقد أكون وحيدة ، لكن بإمكاني أن أبدد الإحساس بالوحدة بالانخراط في عالم مليء بمن يرغب في أن نشاركه حياته ، ولكن ماذا عساني أفعل إن كنت لا أريد إلا الوحدة ، فالإنسان أحيانا بحاجة إلى أن يجلس وحيدا مع نفسه يراجع ذكرياته ، وما أمر أن يراجع تلك الذكريات المؤلمة .

أختي كروان

أنت مبدعة ، حساسة ، منفعلة ؛ لذلك كتبت ، ولكن فلتعلمي أن الإنسان عندما ينفعل ويكتب ، يكون وحيدا ، وقد يكون حزينا أو العكس ، لن أقول لك غيري أسلوب حياتك ، أو غيري أسلوب كتابتك ، فهذا يخصك أنت فقط دون غيرك ، ولكن كل ما أستطيع قوله هو أن أنصحك أن تنظري نظرة تفاؤلية للحياة ، فعسى في ذلك راحة لك .

ولك مني كل الحب ، والدعاء الصادق بالتفوق .

أختك :

وجدااااااااااااااااان4

الحياة يا صغيرتي منحنى
ومن استنطاقي لكلماتك وجدتك تعيشين لحظة كنت فيها
في قاع المنحنى..
ولكنك مثلما قلت ستقفين شامخة امام ما يعصف بك
وستحاولين دائما الشموخ في القمة….
أقدارنا لنتعلم التكيف معها وفي لحظة يأسنا ي للننظر لأقدار الأخرين
لعلنا نقتنع ان هناك تعساء غيرنا في هذه الحياة…