الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › *.*~ محطات الألم ~*.*
- This topic has 4 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة by داود.
-
الكاتبالمشاركات
-
17 يناير، 2004 الساعة 9:24 ص #21678داودمشارك
______________________________
وتغادرني مقلتاكِ
..ياليلى تغادرني
فأصير محطة لكوابيس القهرْ
…مرسومة بلون النهارْ
وأتدلى من أسقف القمرْ
عاشقاً.. يحترف الإنكسار .!
**
**
أكرهكِ .!!
..وقلبكِ الحجرْ
حين يأتي في بهجة الذكرى
…ويتركني
لزوبعة.. غبار
**
**
أتوه في محطات الألم..
..ياليلى أتوه
أبحث عن حزن البحرْ…
فأراكِ ترسمين له في وجهي
لوحة شوق..
…وإنتظارْ
**
**
تمزقي بعضي..
وتزرعي في داخلي..
..ذكرى.. وحطام للصورْ
وأنقاض حروف بالية..
…وإحتضار
**
**
تكسري عطري
..فيبكي الحلم .. والقدرْ
ليتركَ لي.. واقعاً
غير الحزن
…لن أختارْ..!
**
**
يرتعش قلبي ..
..ما عاد يغريه إليكِ السفرْ
ما عادتْ عيناكِ الصافيتان..
لهفي.. وحنيني
ما عادت إليكِ..
…الأسفار ..!
**
**
سأتقمص دور ” نفسي ”
ياليلى.. اتقمصني
..ساعة ضجرْ
واعزفني سيمفونية رائعة
…تداعب المدارْ
**
**
ماتت الحكاية..
وترامت الأحزان على قلبي
..زُمَرْ
رحلتِ ياليلى..
فكسا ملامحي..
…عويل إعصار .!!!
______________________________
8 مايو، 2004 الساعة 9:43 ص #456313زرقاء اليمامهمشاركوما زال الالم مستمرا قأحببت أن أعيد المحطات….
9 مايو، 2004 الساعة 8:24 م #456641الملك الكنديمشاركمساء الوجود .. داود ..
أحدثك يا أنا ..
و أسألك ..
من تكون و من أنا ..
أنا هو الأنا ..
و أحرف ضاعت ..
في غيهب الليل ..
و الليل دنا ..
و صخب اللحظة أنجب ذاكرتي ..
و خاطرتي ..
و مداده جوهر .. و غنى ..
فمن أنا ؟؟ ..الرد على :
سأتقمص دور ” نفسي ”
ياليلى.. اتقمصني
..ساعة ضجرْ
واعزفني سيمفونية رائعة
…تداعب المدارْ
هنا يطرح سؤالٌ نفسه .. من كان داود قبل حين؟ .. و من كنت و أين كنت؟ ..
مبدع دائما .. و ثائر ..
تحيات العزف القديم .. داود ..
11 مايو، 2004 الساعة 4:12 م #456967داودمشاركزرقاء اليمامة…
بداية.. أهلاً بكِ في مجالسنا.. وأتمنى أن تجدي المفيد هنا.. ونستفيد من مواضيعكِ في ذات اللحظة
الألم ياسيدتي.. لم يزل مرصوفاً..كما كان.. على مراراتٍ يحدث أحياناً أن يطأها قلمي/قلبي..
وأحياناً أخرى.. أن أستيقظ ذات مساء فلا أجدها..!..زرقاء اليمامة..
شكراً لكِ ..
ولتذوقكِ/إعادتكِ المحطات ..من جديدكل الإمتنان
11 مايو، 2004 الساعة 4:14 م #456968داودمشاركالملك الكندي..
لم ننتبه بعد لهدير الزمن يا أنا .. قد نلغي اللقاء ..وقد نلغي الحضور..
إلا الرحيل.. لم يزل يعبث بنا كل حين..لي يا..أنا
مثلما توقدني المشاعر على مرأىً من تمائم الرحيل..
– فأجتهد القول..قبل أن تحتضر بين يدي ذاتي –
كانت ليلى تُشاغبُ ذلك المساء..
وكنتُ.. يستغرقني وجع آخر.. لمحطات أخرى
كانت تستحث الخطى في الرحيل إليها..
لألمحها في عيون الغياب.. لآخر مرةالملك الكندي…
دوماً ..الأسئلة مرهِقة..
حين.. تختبئ أجوبتها في قلوبنا..
حين.. تمارس بنا (عبثاً) آخر يبعثر ملامحنا الشاحبةكل الإمتنان
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.