يجى منك أكثر وأتمنى تكون أجرأ فى طرح الفكره اللى تحت السطور

الإنصاف .. هو ما ينبغي على الأنا اكتناهه . والحرية هي الأداة التي تشكل الذات العارفة . إذ لا بد من وجود حرية في الإنصاف ، أو إنصاف في الحرية. حيث سنتمكن من الخروج من دائرة الضوء التجريبي ، ومن حقل التجارب التي وضعنا بها الأخر . فلا معرفة دون دراية ، ولا دراية دون إدارة ، ولا إدارة دون قوة ، ولا قوة دون سيطرة ، ولا سيطرة دون فكر . إذ لا بُد لنا معرفة الأسباب الماورائية لنقبض على التواطؤ . ومن إدراك النصوص المهشمة قبل أن نلقى رفاتها . وقد شكل التحضر دهليزا مفكك . انفتح على لسان الأعمى وعلى عين الأبكم . فقد التصقت أنفاس الإنصاف في رحم الإنصات . وأصبح للأنا ذاتا قابضة . وقبضتها الصمت . إذا هناك ترسانة مادية مُستعمرة في أكنة المُتعالي . كما وُجدت جبهةُ قتالية قد رمت ذخائِرها في وجه الاِستفهام . واستسلمت لنداء الماضي . وأعلنت هُدنة الخضوع .

عَلَمَنا الأخر أَنا في حاجتهم . وفي هيمنتهم وسيطرتهم . وسأستند لكم صحة قولي في هذه الأدلة . التي هي في نصاب أعيننا وعقولنا . ولكن هناك من يحجب علينا الإدراك … منتج ابتدأ تصنيعه منذ زمن بعيد يُــــدعى ب الكــــــوكاكولا وهو من صنع ( الولايات المتحدة الأمريكية ) وقد تم استيراده إلى الدول العربية منذ عدة سنوات . وفي وقت قريب أكتشف بأن هذا المنتج يحمل في لفافته الورقية جملة باللغة الإنجليزية إذ ما عرضتها عن ظهر قلب تجدها على عِبارة (( لا مــــحمد .. لا مــــكة )) وأضن بأن بعضكم أخضع هذه الظاهرة إلى التجربة …. منتج أخر يدعى ب ( جبنه كرافت ) من صنع (( الولايات المتحدة الأمريكية )) وفي وقت قريب أتضح بأن هذا المنتج يحمل في تكوينه ماده من شحوم الخنازير …. منتج أخر وهي أحذية نسائية بلاستيكية رخيصة القيمة وهي من إنتاج (( الولايات المتحدة الأمريكية )) أتضح لاحقا بأن قاعدتها تحمل كلمة ( محمد ) و ( الكعبة ) …. لم يقتصر الأمر بهذا وذاك ، فهناك الكثير من المنتجات الغازية من صنع (( الولايات المتحدة الأمريكية )) وأنا أقصد هنا بالعلب الغازية ك الكولا والبيبسي … الخ . وهنا أشير إلى تنصيص تنبيه . فقد قامت شركة باستبدال هذه العلب الغازية الفارغة بعملة نقدية القصد من ورائها إعادة تصنيعها .. وقد أرغمت الكثير من الشعب العُماني بوجه التخصيص إلى إحنا رؤوسهم لالتقاطها .. وأنا أقول بأن القصد من هذا العمل هو الهيمنة الواضحة على السيطرة الأمريكية للشعب العربي . الذي يقبل الأهانه مقابل المادة … وأنا اسأل : إلى متى سنصبح تحت رحمة هذه المهزلة ؟
وإلى متى ستضل عقولنا في قصور وفي عوز إلى التذكير من وقت إلى أخر ؟
دعوني أخذكم إلى مشوار عدة سنوات على الحضارة الإسلامية ، بوجه التحديد إلى زمن خير خلق الله سيدنا ونبينا (( محمد صلى الله عليه وسلم )) . إلى حيث ارتسام القوة الإسلامية . فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحارب ويطرد الكفار من الأراضي الإسلامية إلى خارجها . وكان الكفار أن ذاك يدفعون الجزية إزاء وجودهم في الأراضي الإسلامية . حيث كان العرب في أوج قوتهم وحضارتهم . ولم تستطع قوة مشركة من اعتراض الصفوف الإسلامية النامية . وبعد هذا … وبعد أن أصبح لنا تاريخ مناضل . ماذا أعددنا منه . وكيف حرصنا على بنيته … أنحني رؤوسنا لالتقاط قذارتهم مُــقابل المادة . أندفع نحن الجزية لنقي أعناقنا من سيوفهم . أنرضى المذلة على إعلاء كلمة الحق ؟

أتمنى أن أكون قد وفقت بالرد عليك
دعنا نتجول في تلك التفاصيل … وهذه البقية تأتي