مشاهدة 13 مشاركة - 1 إلى 13 (من مجموع 13)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #23567

    مساء التقدم نحو المجهول .. أعزائي ..

    إن المتغيرات التي طرأت في المجتمعات في كل أرجاء العالم أحدث تغيرا جوهريا في التركيبة الاجتماعية للمجتمع بشكل عام و الأسرة بشكل خاص.

    و لكي أكون أكثر دقة فالمحور الأساسي و المتأثر من هذه المتغيرات هي المرأة .. و باعتبارها تمثل النسبة الأكبر في أغلب المجتمعات .. فهي عنصر فاعل و قادر على العمل و الإنجاز و الابتكار .. و هي فوق كل ذلك تمثل المربي و المعلم الأول للنشء .. و لا يمكن لأي عاقل أن ينكر دورها في رقي المجتمع و تقدمه ..

    و لذلك أصبحت المرأة محط أنظار الجميع .. من مؤسسات حكومية و مستقلة و منظمات ظهرت أصلا من أجل المرأة و التي تنادي بما يسمى بـ(تحرير المرأة) ..

    تحرير المرأة .. هذا المصطلح المرن و المطاطي و الذي يمكن تحويره ليناسب أي عقل و فكر .. فبعد أن أصبح للمرأة حق الخروج و مزاولة الأعمال بأنواعها و بعد أن أصبحت المرأة تقود السيارة و الباخرة .. و الشاحنة و الطائرة .. أصبحت المرأة تقود المناصب الإدارية في الدولة .. حتى وصلت إلى منصب القيادة العليا في بعض الدول ..

    و تساؤلاتي التي تفرض نفسها بعد كل هذه المقدمة السقيمة عن المرأة و دورها في المجتمع أسأل الإخوة القراء في مجالسنا:

    هل تواجد المرأة في مختلف المجالات كالتعليم و التمريض و السكرتاريا و غيرها من مجالات العمل المتعددة غير من طبيعة المرأة و من شكلية تفكيرها؟ .. و هل خروج المرأة للعمل أصبح نقمة بعد أن كان نعمة لا ينكرها أحد لما قدمته من خدمة إنسانية للمجتمع؟ ..

    هل القيم الدينية و الإنسانية أصبحت مجرد شعارات لا يمكن تطبيقها في عصر “التقدم” و الانفتاح لكل ما هو جديد بدون فلترة أو تنقية لما يمكن تطبيقه أو عدم تطبيقه في مجتمعات محافظة كالمجتمعات الخليجية؟ ..

    هل تعي المرأة دورها كمربية للأجيال حتى بعد دخولها معترك الحياة العملية بشتى أنواعها؟ .. هل الثورة التقنية التي لابد لأي مجتمع خوض غمارها لمواكبة المتغيرات المتسارعة يبيح للمرأة خلعها للباسها التقليدي أو الشرعي؟ ..

    أرجوا من الجميع التجاوب حول هذه الموضوع الذي أود مناقشته معكم و بدون حساسيات أو ردود أفعال متشنجة ..

    تحياتي المتطورة .. للجميع ..

    #454139
    maryaa
    مشارك

    تم إلغاء هذا الموضوع بواسطة حارس الاشواق

    #454153
    سـمـاء
    مشارك

    مـــوضوع رائـع .. رد غـريـب …!!

    و لنا عودة ..

    #454158

    تحية مساء التقدم والانفتاح…

    موضوعك مهم جدا في عصر فقدنا فيه كثييييييير من ملامح ديننا الاسلامي ..
    في موضوعك انت بينت القضيه من كل النواحي ولم تنكر اهمية المراه في المجمتع ..فالمرأه اصبحت في الوقت الحاضر تمثل اكثر من نصف المجمتع ..فهذا يعني انه من المستحيل الاستغناء عنها وحجب دورها فيه ..وهذا شئ اعتقد انه نحن متفقييين عليه ..
    واما خروج المراه للعمل …فلنكن واقعيييين نعم خروج المرأه للعمل غير كثير من ملامحها ..ربما اعتمادها على نفسها ورايتها للواقع من نظره اخرى ..نظرة الشخصية التي خرجت من محيط المنزل الى محيط مجتمع اعتمدت فيه على نفسها اصبحت ذات راي واحست انها كيان له اهميه اكثر من قبل ..احست اضافه الى اهميتها العظيمه في بيتها اهميه اخرى في مجتمعها…
    ولكن هذه الثقه بالنفس لا تبرر للمرأه ان تتخلى عن دينها او ملامح انوثتها الاسلاميه بان ترمي حياءها خلفها متحججه بالعمل بل يجب ان تبقى متمسكه اكثر بدينها وبحشمتها فتعطي صوره براقه لشخصيتها العامله المحتشمه في نفس الوقت ..
    وكذلك كراي شخصي لا اعتقد انه كل مجالات العمل تصلح للمراه
    فاهم مجالات العمل للمراه التي يحتاجها المجتمع هي الطبيبه,المعلمه
    واما بقية الاختصاصات فالمرأه وجودها ليس ضروريا …

    واخيرا اذا خرجت المراه للعمل فيجب عليها ان لاتنسى دورها الاهم في منزلها او في مجتمعها الصغير قبل ان تعمل في بناء مجتمعها الكبير …

    وتحياتي لك وارجو ان لا اكون قد اطلت ولكن موضوعك مهما تكلمنا فيه فسيبقى ناقص ..

    وانا انتظر الرود على الموضوع..

    #454160

    اختي لم يطلب منكي احد ان تردي واذا لم يعجبك الموضوع فاصلا لا تتعبي نفسك بقراءته..

    تحياتي ..

    #454164
    مجد العرب
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخي العزيز الملك الكندي : الموضوع يتفرع منه عدة أمور وقضايا من الزوايا التي حصرته عليها . ستكون مداخلتي بزاوية واحدة وهي زاوية الشريعة الإسلامية ، باعتبارها الشريعة التي رُسمت لنا اتباع منهاجها من قبل رب العالمين .

    فقضية خروج المرأة إلى الميدان الخارجي ، بات أمر واقع لا محال له ، ونحن نرى هذا الواقع ونلامس حقيقته من خلال احتكاكنا للمحيط الخارجي ، فهذا الواقع حقيقا لا ينكره أحد ، ومن ينكره فذلك أعمى البصير . وقبول هذا الواقع ليس يعني ذلك فتح الباب على مصرعيه كما قد يعتقد البعض ( تحرير المرأة ) ذلك أن من يقرأ هذه الأخيرة يظن أن المرأة في المجتمع مقيدة بحيث لا تستطيع تحريك ساكن في جسم ساكن . إذاً قبول واقع خروج المرأة ليس يعني فتح الباب على مصرعية كما قلنا ، فلابد من وجود تيار معارض على هذا الواقع الذي يرى البعض أنه واقع أليم في حين يرى الإتجاه المعاكس له عكس ذلك أي ليس واقع أليم .

    ما يهم في الموضوع النظرة الصحيحة في خروج المرأة إلى الميادين الخارجية ، وأعني هنا المرأة المسلمة التي تكون محور الحديث يدور حولها ، ذلك أن المجتمع الذي نحن نعيش فيه مجتمع مسلم يحكم بما فرض عليه من الكتاب ( القرآن الكريم ) ومن السنة ( سنة محمد عليه الصلاة والسلام ) وأيضا العادات والتقاليد الإسلامية والبيئة المحلية التي غالبا لا تخرج عن الأصل .

    وأيضا أشير إلى أمر مهم في حياتنا وهو الحرية التي يرى البعض أنها مطلقة فيُتاح للمرء أن يفعل ما يشاء دون مراعاة ما يجب المراعاة ، ويرى البعض أنها وردت عليها قيود بحيث يفعل ما يشاء ولكن ضمن حدود القيود . من هنا تكون الأحكام بها تباين واختلاف بالكلام وبين شد ومد . ومهما تضاربت التيارات المتضاربة ، يجب أن نضع الأمور في الإطار الصحيح لها ووفق اللباس الإسلامي ، وأعني الأحكام الإسلامية أو الشريعة الإسلامية . وهنا يتمحور خروج المرأة حين خروجها للميدان الخارجي ، أن يكون في هذا الإطار الذي يحفظ لها ما يجب الحفاظ عليه في المرأة كونها امرأة كرمها الإسلام بسترها ووضعها في الموضع الصحيح والسليم . فما كانت المرأة في الوضع الصحيح والسليم فإن ذلك مؤداه سلامة المجتمع ورسوخ كينه ومتانة بنيته . فأي أمر يضفى عليه بغطاء الشرعية الإسلامية فحقيقا لا يعاب مما يأتي بعده . ولكن حين ننزع في الأمور ذاك الغطاء السليم واللباس السليم فحقيقا يعاب ما يأتي بعده .

    فليس ما يمنع المرأة من خروجها إلى الميادين الخارجية حين يكون مساير وموافق اللباس الإسلامي .

    #454165
    سـمـاء
    مشارك

    هــذا موضوع لأحــد الأخوة .. أردت أن أطرحه هنا :

    للأسف … تركت عرشها ومملكتها … تركت حصنها ومحميتها … تركت بستانها وحدائقها المزينة بالورود والأزهار العطرة … تركت بنت حواء دورها ومهمتها التي خلقها الله لها وائتمنه إياها ألا وهو القرار في البيت وتربية الأطفال وحقوق الزوج .
    كانت تمشي بين نور الشمس الساطعة ، وكل شيء واضح أمامها وهي تمشي بخطى ثابتة بلا شك ولا خوف من الضلال أو السقوط في حفر أو المستنقعات والوحول ، وعندما يسود الليل البهيم وينجلي نور الشمس ، تخرج من حقيبتها شمعة لتضيء دربها المظلم لتكمل مسيرتها وخطاها نحو العزة والكرامة والأمان .
    ولكن …
    ولكن ما أن تخلت عن الفطرة التي فطر الله للمرأة وهو تربية الأطفال والأولاد والقرار في البيت وتأدية حقوق الزوج … وخرجت من بيتها لتشارك الرجال وظائفهم وعملهم ومعاملاتهم ، بل وتصرفاتهم أحياناً ، وبدأت تخرج من بيتها تاركة البيت والأولاد للخدم والخادمات لتذهب إلى السوق بمفردها أو إلى العمل أو الدراسة في الجامعة أو دورة خارج البلاد دون محرم لنيل شهادة عليا وذلك بحجة الحرية والتحرر والمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق . وانسلخت من كونها إمرأة خلقت من ضلع آدم وهي ضعيفة وغير قادرة على تحمل العبء الملقاة على عاتق الرجال ، ولكنها تصر على أنها قادرة وتُحَمِّلُ نفسها فوق طاقتها ، وفي الأخير …. تفشل في محاكاة مسئولية الرجل .
    ماذا حصل بعد ذلك ؟؟
    إختل التوازن … توازن الأسرة من جهة ، وتوازن الأرض والحياة والبلد من البطالة المتفشية بشكل يعجز الواحد منا عن وصفه من قِبَلِ الشباب بسبب إنخراط المرأة في ميادين العمل وسلب أغلب الوظائف للشباب وهم الأولى والأحق أن يُعطى لبناء حياتهم وهم المعنيون لتوفير المأكل والمشرب والملبس والمسكن لزوجاتهم وأولادهم وليست المرأة ( كما يدعين في هذا الزمان ) ، بل واختل الكون بأسره . الأولاد والبنات مهملين تحت رحمة الخدم والخادمات بلا السؤال عنهم من جانب الأم والأب ، ومحرومون ومحرومات من الحنان والدفئ وحسن التربية والملاعبة والملاطفة من قِبَلِ الأم … وينتج عن ذلك سوء أخلاق الأولاد وقلة أدبهم وسفور وتبرج بناتهن وخروجهن من البيت دون علم ومراقبة الابوين لأنهم منشغلون بوظائفهم وإجتماعاتهم ودوراتهم التدريبية ولا يدرون أين ذهبت إبنتهم ومع من خرجت وماذا فُعِلَ بِهَا ( الله يستر بس ، وهذه واقع وموجود في بعض الأسر للأسف الشديد ) .
    أما البيت … البيت غير نظيف وغير مرتب ، وإذا كان نظيفاً ومرتباً فترتيبه ونظافته سطحية ، وتُنْهَبُ الممتلكات والأموال والأشياء الثمينة في غياب الأبوين من قِبَلِ اللصوص والخدم والخادمات خصوصاً ، ما أن تسمح الظروف المواتية لذلك ( أيوه … وبعدين جلسي صيحي .. سرقوا ذهباتي ، والزوج يقول : يا ويلي سرقوا فلوسي … تعيشوا وتاخذوا غيرها ) . وإذا ما تواجدت الأم في البيت ، تحسبها الملكة أو الأميرة التي لا يجب أن تمس شيئا أو تنفذ أمرا ما سوى الجلوس في الأريكة المريحة ( مال غالي طبعا ) أمام التلفاز والقنوات الفضائية ومعها بقايا حلويات والأيس كريم في يدها اليمنى وجهاز التحكم عن بعد في يدها اليسرى وهي تُقَلِّبُ من قناة إلى قناة ومن محطة إلى محطة أخرى . وإذا ما أرادت شيئا ما نادت الخادمة … فلانة ، أجلبي لي كذا … إبنتي تريد قضاء حاجتها ( كاكَّاااا ، بلغة الأطفال ) ، أرسليها إلى الحمام وأغسليها … فلانة ، أعطي إبنتي حماماً وألبسيها … فلانة ، أطعمي بناتي ونوميهم ( وهي طبعا تتمنى الخدامة تسبَّحْها وتأكَّلْها وتغسلْها وتشربها ولكنها تستحي .. هذا إلي ناقص بس ) … وهكذا ، والأم لا تُحَرِّكُ ساكناً وكأنها ليست أماً لبناتها ( الله يعين مثل هاذي الحرمة ) . والخادمة ( الله يعينها هي بعد ، المتوهقة ) هي التي تطبخ أيضا وتغسل الأواني والملابس . بل ونرى في بعض الأُسَرْ أن الأم أو الزوجة لا تفقه شيئا في الطبخ أو غسل الأواني والملابس
    ( يعني لوح بمعنى أصح ) ، ولا ننسى أمراً هاماً وهو شكوك الزوج في الخيانة الزوجية بعد تحرر المرأة من بيتها ( تحرر قالن أوين …. هاااااااي ) إذا تأخرت الزوجة للعودة من العمل إلى البيت وخروجها من بيتها بإذن أو دون إذن زوجها .
    وهناك في العمل ، تعامل المرأة وكأنها ساعية بريد أو فاكس أو روبوت … فلانه ، أوصلي هذه الملفات إلى المكتب الثاني ، إذهبي وانسخي عدة نسخ من هذه المستندات … فلانه ، إذهبي إلى المدير الفلان وقولي له كذا وكذا ( كأنها طرطورة والمسكينة رايحة وجاية ) … فلانه ، أريدك أن تساعديني كتابة هذا التقرير واطبعيه على جهاز الحاسوب ( والرجال جالس رِجْلْ على رِجْلْ مرتاح ينتظر برتقال مقشَّر والحرمة تهيس ) . وإذا ما أخطأت في شيء في مجال عملها ووظيفتها ( بياكلونها وتقوم قيامتها ) إنهال عليها المدير بالتوبيخ والتجريح والصراخ والسب والشتم أمام الموظفين أحيانا ( هذا إذا ما قص ربع معاشها بعد وحرم عليها زيادة راتب ) .

    والمثير للإستغراب أن المرأة ( أغلبهن ) تتقبل الإهانات والإذلال والتجريح لها بغض النظر من إرهاقها وإعطائها أعمالا فوق طاقتها ( وهذا لاحظته وشفته وعايشته من بعض البنات )، وإذا ما سالتها عن صبرها في تحملها للإذلال والإهانات وغير ذلك تجيب … الحاجة … أو أريد أعيش … أو أريد فلوس ( دواتش وتستاهلي ، انتي جنيتي على نفسكِ براقش ) . بينما في البيت ، لا تتقبل أي إهانة أو إذلال أو تجريح أو سب وشتم من قِبَلِ زوجها أو نفس المعاملة التي تُعَامل بها في مقر عملها ومستعدة للذهاب إلى المحاكم لتشتكي من سوء معاملة زوجها لها وترفع قضية ضده لترد إعتبارها ولو على حساب أولادها وخسارة زوجها وإن طُلِّقَتْ .
    فهنا السؤال لماذا ؟؟!!!
    هل الرجال الغرباء في شركة أو حكومة أو مؤسسة أحسن وأهون من زوجكِ الذي يشارككِ حياتكِ وبيتكِ وغرفتكِ وفراشكِ ؟
    أستطيع القول كأنها رمتْ نفسها في وسط الغابات … بين الحيوانات المفترسة والماكرة كالأسود الجائعة والذئاب الضارية والحيات والعقارب السامَّة وبين الأشواك الجارحة والحفر العميقة ولا تستطيع المفر ولا تعرف كيف الخلاص ( خلي ياكلونش ونفتك منك ) .

    أهذا هو المساواة وحقوق المرأة الذي ناشدتي به ورفعتي الشعارات والمطالبة به من أجله ؟؟ … فعلاً أنكِ أذليتي نفسكِ ولطختي كرامتكِ وشوهتي سمعتكِ وكأنكِ لعبة رخيصة بين يدي الرجال ، بعدما كنتي في أمان معزَّزَة مُكرَّمة في تمسككِ بدينكِ وبيتُكِ . لم تري شيئا بعد يا بنت الناس ، والذي سيأتي هو أدهى وأمر .

    يا لهذه المرأة المسكينة والمخدوعة من قِبَلِ الغرْبِ خاصة ومن قِبَلِ وسائل الإعلام عامة … خُدِعَتْ تلك المرأة العربية البريئة ( بالاساس وهي المقصودة ) تحت مضلة التحرر والمساواة … وتحت راية حقوق المرأة .

    يا بنت حواء ، هذه الإدعاءات والإختلاقات والخرافات التي صُبَّ في أذنيكِ وبين مسامعكِ من مساواة بين الرجل والمرأة في الواجبات والحقوق وحقوق المرأة ، ما ذاك إلا أُكْذُوبة وماذاك سوى لتجريدكِ من وظيفتكِ الأساسية والرئيسية التي بين لنا كتاب الله وسنة رسوله (ص) والتي ذكرتها آنفا ، وماذاك سوى لتجريدكِ من دينكِ الإسلامي وأخلاقكِ وقِيَمُكِ ومبادئُكِ وتشْويه سمعتكِ وتلطيخِ كرامتكِ وسلْب اللؤلؤ والياقوت اللَّتَيْنِ تملكينهما وترتدينهما ألا وهما حيائكِ وعِفَّتُكِ فضلاً من أنهم يريدون الكشف والنظر في عوارتكِ . يا أمة الله … إرجعي إلى قصرك الفاخر وقلعتك المشيدة ( بيتك ) لتنالي الأمان والعزة وتصوني كرامتكِ واستلمي دوركِ التي جئتي من أجلها من بثكِ بالحنان والدفئ وملاطفتكِ لأطفالكِ وأولادكِ ( قرَّةُ عينٌ لي ولكِ ) وتربيتهم تربية إسلامية وإكسابهم الأدب والأخلاق وتأدية حقوقك الزوجية بأكمل وجه لتنالي رضى الله . فطوبى لكل فتاة أو إمرأة سارت على هذا النهج السليم الذي رسمه لها ربها .

    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

    { ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمام }

    وآخر دعاونا أن الحمد لله رب العالمين

    #454167
    النقيض
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    لقد شاءت إرادة الله أن يخلق من كل شئ زوجين لتستقيم الحياة وتتم عمارة الكون على النحو الذي أراده سبحانه ، “ومن كل شئ خلقنا زوجين لعلكم تذكّرون ” . فخلق الرجل والمرأة ورتب عليهما الحياة من حيث انهما المخلوق الذي جعله الله خليفته في الأرض وسخر لصالحه كثيرا من المخلوقين ، وكل واحد من الجنسين له دوره في الحياة الذي يتفق أحيانا مع دور الطرف الآخر ويختلف أحايين أخرى عنه كل الاختلاف ، ولهذا خلق العليم الحكيم الرجل وأودعه من الخصائص الجسمية والنفسية ما يستطيع به النهوض بتبعاته ، وخلق المرأة وأودعها من الخصائص الجسمية والنفسية ما تستطيع به القيام بتبعاتها .

    فروق بين الرجل والمرأة : أثبتت الدراسات الطبية المتعددة أن كيان المرأة النفسي والجسدي قد خلقه الله على هيئة تخالف تكوين الرجل ، فقد بنى جسم المرأة على نحو يتلاءم ووظيفة الأمومة تلاؤما كاملا، كما أن نفسيتها قد هيئت لتكون ربة الأسرة وسيدة البيت ، وأن هيكل المرأة الجسدي يختلف عن هيكل الرجل ، بل إن كل خلية من خلايا جسم المرأة تختلف في خصائصها وتركيبها عن خلايا جسم الرجل ، وآية ذلك الفروق الهائلة بين الأنسجة والأعضاء والتي تبدو واضحة لكل ذي عينين بين الذكر والأنثى ، فأعضاء المرأة الظاهرة والخفية وعضلاتها وعظامها تختلف إلى حد كبير عن تركيب أعضاء الرجل الظاهرة والخفية كما تختلف عضلاته وعظامه في شدتها وقوة تحملها ، وليس هذا البناء الهيكلي والعضوي المختلف عبثا إذ ليس في جسم الإنسان ولا في الكون كله شئ إلا وله حكمة ” إنا كل شئ خلقناه بقدر ” والحكمة في الاختلاف البين في التركيب التشريحي والوظيفي بين الرجل والمرأة هو أن هيكل الرجل قد بني ليخرج إلى ميدان العمل كادحا مكافحا ، مصداقا لقوله تعالى : ” فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ” ( أي يا آدم) ، أما المرأة فتبقى في المنزل تؤدي وظيفتها العظمى التي أناطها الله بها وهي الحمل والولادة وتربية الأطفال وتهيئة عش الزوجية ليسكن إليها الرجل بعد الكدح والشقاء .

    دور المرأة في الحياة وما يكلفها من عناء : إن أجّل أدوار المرأة في الحياة هو دور الأمومة وتربية النشء ، وإن هذا الدور يكلفها كثيرا من العناء والمشقة من دون سائر الإناث اللائى يحملن ويلدن ، وذلك لأن تلك الإناث لا تفرز بويضاتها إلا في فترة محدودة من العام ، بينما تفرز المرأة بويضة كل شهر منذ البلوغ إلى سن اليأس ، والمرأة طوال هذه المدة بين حيض وحمل ونفاس وإرضاع ، وناهيك بما يترتب على كل فترة من هذه الفترات من آلام ومتاعب .

    ومن هذه الآلام والمتاعب : –

    آلام الحيض : 1- تصاب أكثر النساء بآلام وأوجاع في اسفل الظهر وأسفل البطن

    2- يصاب كثير من النساء بحالة من الكآبة والضيق في أثناء الحيض

    3- تصاب بعض النساء بالصداع النصفي قرب بداية الحيض

    4- فقر الدم الذي ينتج عن النزيف

    5- تصاب الغدد الصماء بالتغير في أثناء الحيض ، ونتيجة لهذا كله تنخفض درجة حرارة الجسم ويبطئ النبض وينخفض ضغط الدم وتصاب كثير من النساء بالشعور بالدوخة والكسل والفتور .

    آلام الحمل : إن المرأة ينقلب كيانها في أثناء الحمل إذ يبدأ حملها بالغثيان والقيء ويشتد ذلك في الأشهر الأولى ، وتعطي آلام جنينها كل ما يحتاج إليه من مواد غذائية مهضومة ، وفي الحمل يتحمل قلبها أضعاف ما يتحمله إذا لم يكن هناك حمل .

    الآلام النفسية :- ولا تعاني المرأة من كل هذه المصاعب الجسدية وحسب ولكن حالتها النفسية تضطرب فهي بين الخوف والرجاء ، الخوف من الحمل ومصاعبه والولادة ومتاعبها ، والرجاء والفرح بالمولود الجديد ، ويقول أطباء الحمل والولادة : إنها تحتاج إلى عناية شديدة من المحيطين بها .

    رعاية المرأة وتقدير جهدها : وأمام هذه الأعباء التي تنهض بها المرأة والجهد المضني الذي تتحمله أوجب الله تعالى رعايتها والعناية بها وعدم تكليفها ما يشق عليها ، فعلى الوالد أن يرعى ابنته رعاية كاملة وينفق عليها إنفاقا شاملا يسهم معه في ذلك أخوها القادر ويقوم مقام أبيه إذا عجز أو مات ، فإذا تزوجت شاركهما الزوج هذه الرعاية وقام بنصيب وافر منها ، وإذا أنجبت ساهم الأولاد الكبار في رعايتها وقاموا بواجب برّها وإكرامها ، وعند فقد العائل من أب أو ابن أو زوج أو أخ تقوم الدولة بهذا الواجب عرفانا بفضل المرأة وتقديرا لدورها .

    ســنة الله :- ولقد مضت سنة الله لذوي العقول السليمة على أن يكون عمل المرأة داخل بيتها، فمنذ أقدم العصور والمكان الطبيعي للمرأة هو مملكة البيت تنجب الأولاد وترعى الزوج وتعد اللبنات الصالحة للأمة، فهي صاحبة فضل على المجتمع كله، إذ تمده بلبناته وتوفر لرجلها وأولادها كل أسباب النجاح، فلا يحرز أبناء الوطن تقدما علميا أو نهضة شاملة، ولا يحققون مجدا وسؤددا إلا وللمرأة أكبر الفضل فيه، فهي أم أو زوجة العالم والطبيب والمهندس والزارع والصانع، وأم الأمهات اللائى يرضعن أبنائهن العزة والكرامة، ويربينهم على التضحية و الفداء.

    ولذلك يسمي الله عز وجل بيت المرأة القرار، أي المكان الطبيعي الذي تستقر فيه المرأة ويهدأ بالها وتؤتي ثمارها كل حين بإذن ربها، حيث يقول سبحانه لنساء النبي ولغيرهن _من باب أولى_ (وقرن في بيوتكن).

    الانحراف عن الفطرة:- لقد حاول بعض من أغشت المدنية الكاذبة أبصارهم، وأعمى التقليد للأجنبي عيونهم أن يصوروا استقرار المرأة في بيتها بصورة البطالة- وعدم المساهمة في الإنتاج الوطني، وأخذوا يسمون قرار المرأة في بيتها رجعية وتخلفا!!

    ولو انهم كانوا بعيدي النظر ومن دعاة البحث الموضوعي فعرفوا متى اضطرت المرأة الغربية إلى الخروج إلى ميادين العمل، وأي وبال جره هذا الصنيع على المرأة وعلى الأولاد وعلى الأمة بأسرها ، لكفّوا عن هذه المهاترات وأقلعوا عن تلكم الترهات .

    الخلفية التاريخية لخروج المرأة للعمل في أوربا أنه جاء نتيجة لمخططات الرأسماليين اليهود الذين قاموا بتحطيم نظام الأسرة واستغلال الرجال أولا فلما بدأ هؤلاء يطالبون بأخذ بعض حقوقهم لجأ الظالمون إلى استغلال النساء والأطفال الذين دفع بهم العوز والمسغبة إلى براثن الرأسماليين ، ومنذ خروج المرأة في أوربا وهي تدور في الدوامة الرهيبة ، تلهث وراء لقمة العيش ، وتجتذب الجميلات منهن غلى تجارة الرقيق الأبيض الذي يعتبر من أكثر المهن تنظيما في أوربا.

    مجالات عمل المرأة خارج البيت : تبين مما سبق أن تكوين المرأة الجسماني وتكوينها النفسي والعاطفي يختلفان كثيرا عن تكوين الرجل مما يترتب عليه عدم ملاءمة كثير من الأعمال التي يقوم بها الرجل للمرأة ، إما لأن بدنها لا يحتملها وإما لأنها تنافي ما فطرها الله عليه من خفر وحياء .

    فهل من الإنسانية أن تتحمل المرأة صعاب الحياة وتخوض معترك العمل كالرجل وهي تواجه كل شهر تغيرات طبيعية (الحيض) تجعلها شبه مريضة ، وهل من الإنسانية أن تكلف الحامل مع ما تعانيه من المتاعب ما يكلفه الرجل من الأعمال ، إن الأطباء ينصحون بان تحاط المرأة بجو من الحنان وأن يعتنى بها عناية خاصة في مثل هذه الظروف ، فهل يمكن أن يتم ذلك في المصنع أو المتجر أو المكتب ، وصاحب العمل لا تهمه حالتها الصحية أو النفسية ولا يعرف حاجتها إلى حنان أو رعاية إنه يعرف فقط أن عليها عملا تأخذ في مقابله راتبا مهما كانت ظروفها ، وعلمنا أن الله أودع في جسد كل واحد من الزوجين ما يغري الطرف الآخر به ، فالمرأة أينما وجدت وحيثما حلت مطلوبة من الرجل وهي في الوقت نفسه طالبة له وذلك بحرصها الدائم على جمالها وزينتها فليس من الحكمة ولا مصلحة الطرفين أن تخالط المرأة الرجال .

    ولهذا كله كان لابد أن تكون مساهمة المرأة بالعمل خارج البيت محدودة ومشروطة ، أما تحديدها ففي أضيق مجالاتها، ومن هذه المجالات : 1- تطبيب النساء 2- تعليم البنات 3- الإشراف الاجتماعي ، ورعاية الأمومة والطفولة ، القيام بما يماثل عملها في البيت كالحياكة .

    وأما شروط تلك المساهمة : 1- ألا تتعارض مع الوظيفة الحقيقية للمرأة وهي الزوجية والأمومة

    2- ألا تؤدي إلى الاختلاط

    3- أن تخرج لعملها كإنسانة لا كأنثى فتحرص على الاحتشام والحجاب .

    وليس هذا حجرا للمرأة ولا تقييدا لحريتها ولا تقليلا لدورها في الحياة فإن كل عمل يعمله الرجال يعدله حسن رعاية المرأة لزوجها ، وتأملـــوا هذا الحديث :

    ” فقد جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : بأبي أنت وامي يا رسول الله ، أنا وافدة النساء إليك ، وأن الله بعثك إلى الرجال والنساء كافة ، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم وحاملات أولادكم وأنكم معشر الرجال فضّلتم علينا بالجُمَع والجماعات وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من ذلك كله الجهاد في سبيل الله عز وجل ، وإن أحدكم إذا خرج في سبيل الله حاجا أو معتمرا حفظنا لكم أولادكم وأموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا أولادكم ، أنشارككم في هذا الأجر والخير ؟ فالتفت النبيصلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله وقال ” هل سمعتم مسألة امرأة قط احسن من مسألتها في أمر دينها ” ؟ قالوا يا رسول الله ما ظننا امرأة تهتدي إلى مثل هذا ، فالتفت إليها النبي صلى الله عليه وسلم وقال : ” افهمي أيتها المرأة وأعلمي مَن خلفك مِن النساء أن حُسن تبعل المرأة لزوجها يعدل ذلك كله “.

    وفي غير المجال الرسمي (التوظف) تستطيع المرأة أن تقوم بالتوعية والتوجيه والإرشاد وأن تسهم في حل قضايا الأمة وتجاهد لصد الأعداء والمستعمرين عن طريق الكتابة والنشر وعقد المؤتمرات النسائية وأن تغشى الأسواق في احتشام ووقار فتبيع وتبتاع ، أما أن تعمل المرأة كل أعمال الرجال كأن تكون شرطية وطيارة ومهندسة وميكانيكية وعاملة في المصانع وسائقة للعربات وموظفة في البنوك والشركات والوزارات – لا في قسم خاص بالنساء- بل مختلطة مع الرجال فهذا لا يجيزه الشرع .

    الحكمة من قصر أعمال المرأة على مجالات معينة : 1- ملائمة طبيعتها كأنثى خلقت للحمل والولادة

    2- التفرغ للمهمة العظمى لتمدنا ببناة المجتمعات وصانعي الحضارات

    3- تحقيق الاستقرار الأسري ، فإن عمل المرأة في كل الميادين يجعلها تختلط بغير زوجها ويجعل زوجها يختلط بغيرها وغالبا ما يجد الواحد منهما في زميله من الملاطفة والموادعة ما لا يجده في زوجه ، فينهار بذلك ما بين الزوجين ، والشواهد في ذلك كثيرة .

    4- حمل المرأة على الزواج والإنجاب وذلك لأن عملها المطلق يشجعها على تأخير الزواج أو العزوف عنه ، حتى المتزوجة تعمد إلى عدم الإنجاب أو التقليل منه .

    أضرار عمل المرأة في كل الميادين : 1- التفكك الأسري والانحلال الأخلاقي

    2- شقاء المرأة وتعاستها ، فقد خلقها الله لتصان ولا شك أن في العمل مشقات

    3- ضياع الأولاد وفقدان النشء الصالح

    4- مزاحمة الرجال وتعطيلهم ، فلا شك أن توسيع دائرة توظف المرأة يؤدي إلى تعطيل رجال إلى العمل فتنتشر البطالة وهي معول هدم .

    دعوات المصلحين :- إن الأضرار التي نجمت عن توسيع مجالات عمل المرأة والمتاعب التي صادفتها جعلت المصلحين من الجنسين ينادون بعودة المرأة إلى طبيعتها وإلى الوظيفة التي خلقت لها ، فهذا هتلر في أواخر أيامه قد بدأ يمنح الجوائز لكل امرأة تترك عملها خارج البيت وتعود إلى بيتها .

    العلامة الإنجليزي سامويل سمايلس يقول : إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد فإن نتيجته كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية .

    ولقد أجري استفتاء عام في الولايات المتحدة لمعرفة رأي النساء الكاسبات في عمل المرأة وإذا به ينشر النتيجة التالية :

    إن المرأة متعبة الآن ، ويفضل 65% من نساء أمريكا العودة إلى منازلهم .

    وبعد أيتها المسلمة :-

    هل آن لكِ أن تحمدي الله على نعمة الإسلام دين الفطرة الذي كلف كل إنسان حسب طاقاته وقدراته وأن تعلمي أن القرار في البيت هو العمل المجدي لبناء الأمم والأوطان ….؟

    هل آن لكِ أن تأخذي العبرة ممن سبقنك إلى ميادين العمل فدميت أقدامهن من عثرات الطريق واستنزفت الجهود قواهن ؟

    ولقد أخبرك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أن حسن تبعل المرأة لزوجها تعدل كل أعمال الرجال

    #454194
    سـمـاء
    مشارك

    مساؤك طيب أيها الملك

    الرد على :


    و لذلك أصبحت المرأة محط أنظار الجميع .. من مؤسسات حكومية و مستقلة و منظمات ظهرت أصلا من أجل المرأة و التي تنادي بما يسمى بـ(تحرير المرأة) ..


    أول الأمس فقط .. طلب مني أحدهم بأن أبحث له عن فتاتان ليكونا موديلاً في معرض ( كومكس ) .. و لم أكن أعرف أنه يريد ( موديلاً ) ليس إلا .. و عندما بحثت و بحثت .. وجدت أن الفتيات يرفضن لأن المعرض سيستمر حتى الساعة العاشرة ليلاً .. و هذا بالتأكيد صعب لأي فتاة مسلمة مؤمنة واعية .. و عندما أخبرته بذلك .. تذمّر

    المهم ..

    أخذ يجري إتصالات هاتفية للأشخاص الذين يعرفهم هنا في بلدنا .. و بعد فترة .. أرى أمامي مجموعة من الفتيات المتبرجات الكاسيات العاريات يبحثن عنه .. و قلن له بأنهن من طرف فـــلان و أتينا من أجل المقابلة ..

    فما كان منــه إلا أن رفضهن و أخذ ينظر إليهن نظرة مقيته …!!!

    و عندما خرجن إلتفت إلّي وقال متذمراً : أهؤلاء فتيات أم عاملات منزل …؟؟!!!

    سبحان الله … فماذا يريد هذا الشخص أكثر …؟!

    تذكرت حينها الفتاتان الهنديتان اللتان كانتا موجودتان في الجناح الخاص به في السنة السابقة و أخبرته بذلك .. فقال لي : لالالالالا .. ما أبيهم .. مش مرتبات .. نريد ناس مرتبة و منظر و كشخة ..!!

    لا حول و لا قوة إلا بالله .. مع إنهن كانن مرتبات و حلوات و غاويات .. لكن ما اعرفه موووه باغي الرجال ؟؟!!

    سؤال و لا أعرف إجابته …؟!

    #454380

    مساء جميل .. قلب .. مجد .. سماء .. النقيض ..

    قرأت ردودكم الراقية على الموضوع و سوف أقوم بالتعقيب على كل رد بما يتناسب مع فكرته حول الموضوع ..

    نبدأ مع قلب .. بـ(بحياة) .. (القلب ينبض دائما عندما نكون قادرين على بث أحزاننا و أفكارنا للآخرين .. قلب) ..

    في ردك على موضوعي .. وجدت أنك ترين أن المرأة يجب أن تكون محافظة على الدين و الأخلاق و على الحشمة و الشرف بالطبيعة التي فطرها الله عليها .. و ليس فقط التزامها بالتعاليم الربانية التي جاء بها نبي الرحمة – صلى الله عليه و سلم – .. و هي فكرة جيدة .. حيث أن بعض النساء يرين بأن اللباس الشرعي للمرأة هو قيد وضع لهن لكي يكون هنالك فارق بينها و بين الرجل .. ” مع أنني أرى بأن اللباس الشرعي للمرأة نظرا لطبيعتها و باعتبارها نقطة ضعف الرجل يصبح ضروريا جدا للحفاظ على التوازن الأخلاقي و خلْق الحدود بين ما أحل الله و ما حرم لعباده” ..

    و أيضا .. دور في المرأة في البيت أو كما وصفته أنت بـ(المجتمع الصغير) يحتاج إلى الكثير من العمل و الكثير من البذل و التضحية و هذا لا يقع فقط على عاتق المرأة و لكن للرجل نصيب وافر منه .. و لكنني أرى بأن المرأة هي المؤسس الرئيس للتكوين الداخلي للفرد باعتبارها أكثر حرصا و تحملا لأعباء الحياة في المجتمع الصغير ألا و هو البيت ..

    قلب .. أشكرك على مشاركتك الفاعلة ها هنا و أرجو أن تقدمي ما لديك من أفكار دائما ..

    تحيات الحياة المتفائلة .. دائما .. قلب ..

    #454381

    مساء جميل .. أيها المجد العربي ..

    النقطة التي طرحتها كانت جيدة و كان لابد من التطرق إليها لأهميتها ..
    إن أهم ما يمكن فعله لحماية معتقداتنا الإسلامية من التشويه و التغيير هو أن نربي أبناءنا على الحدود التي يجب الالتزام بها و لا يمكن تجاوزها .. و أن نربي أبناءنا على القدرة في مناقشة المواضيع التي تؤرقهم من جرّاء ما يواجهونه في الحياة اليومية .. كأن نوضح لبناتنا بشكل هادئ الحكمة من ارتداء الحجاب و أن نوضح لهن بأن الحجاب يمثل استقلالية المرأة المسلمة و يجعلها ذات طابع متميز عن غيرها في المجتمعات العلمانية التي تقيد الحريات بالشعار المبتذل و الذي يسمى “الديموقراطية” ..

    و أيضا هنالك نقطة مهمة و هي أن نغير النظرة الجاهلية التي ينظر بها بعض الرجال للمرأة .. حيث أن بعضهم يرى بأن المرأة مكانها البيت .. و تربية الأبناء و حلب الأغنام و وسيلة لإسكات الغريزة على أن تبقى صامتة كأنها دابة لا تحس و لا تعقل .. هذه النظرة الطارئة و الدخيلة على المجتمع الإسلامي تحتاج إلى اجتثاث من جذورها .. لأنها تلغي دور الشريحة الأكبر في المجتمع ..

    النقطة الأخيرة التي أحب التنويه و التعقيب عليها و هي الحرية .. إن للحرية حدود يعتبر تجاوزها ممنوعا عندما تتعدى حدود الأعراف الاجتماعية و الدينية .. و كذلك يجب على الكل أن يعرف بأن المرأة هي إحدى نقاط ضعف الرجل .. فخروج المرأة عن طور الحشمة وحده قادر على جعل الرجل يذوب أمام خصلات الشعر الحريري و نظرات العيون الناعسة .. فأنا أعتبر هذا نوعا من الاقتحام لحرية الرجل .. لذلك نقول بأن حدود حرية أي فرد تنتهي عند بداية حرية الآخر ..

    تحياتي العربية .. مجد العرب ..

    #454382

    مساء هادئ .. سماء ..

    إن الموقف الذي طرحته لنا هنا .. يمثل نموذجا غير أخلاقي للإنسان .. فهو يرى بأن المرة تمثلا جسدا بلا روح .. تصلح كي تكون تمثالا يتسلى بعض البشر بمشاهدته .. هذا النوع من البشر يجب إرشاده و تقديم النصح له .. لأنه حقيقة يجهل ماهية المرأة و طبيعتها .. لذا يجب توعية الجميع بدور المرأة الحقيقي .. فقبل أن تكون المرأة شخص عامل .. فهي الأم و الأخت و الابنة و العمة و الخالة و الجدة و الزوجة و غير ذلك .. فهي تمثل المحيط الذي يعيش فيه الكائن البشري ..

    أشكرك سماء ..

    تحياتي الملائكية .. لك .. سماء ..

    #454383

    مساء المساهمات الفاعلة .. النقيض ..

    أشكرك على ردك المفصل و المبين بشكل رائع .. و لا يوجد تعقيب على ردك لما أوردته من نقاط واضحة و منظمة تنظيما ممتازا .. مشاركتك هنا قيمة و مفيدة جدا ..

    أشكرك أخي العزيز ..

    تحيات الصبر .. على مشقات العمر ..

مشاهدة 13 مشاركة - 1 إلى 13 (من مجموع 13)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد