كثيرة هي المرات التي أمسك بقلمي واكتب ولكــن هذه المرة أردت قلمي ..ومسكته .. وبتراكيب جديدة ..لأنها كتبت إلى عنوان ابتسامتي ونبراس ذكرياتي .. وورود محبتي .. وقلباً أعيش فيه .. قلباً وقالباً ..
إلى ذلك الحب .. الذي بدأ مثل نسمات الربيع .. إلى تلك الصداقة .. التي بدأت في لحظة .. لم يزد عمرها .. عن بضع شهور . .إليك أيتها الانسانة .. التي عرفت معها .. معنى بداية الطريق ..
في يـــــوم ميلادك
سأضيء شموع صداقتنا وسأهديك القمر والنجوم .. وسأمنحك جنة من الورود ..
في يـــــوم ميلادك
سأعزف على أوتار الحياة .. سيمفونية الصداقة السامية ..
في يـــــوم ميلادك
سأزين الدنيا بألوان النجاح ..وأنت دروبها .. أحاسيس من الاشواق والذكريات ..

فكل عام .. وأنتِ صديقة لي .. بإذن الله ..

لم أكن متناسية يوم ميلادك .. ولن أكن أنسى أنه مضى عليه 18 يوم .. ونصف .. ولكــــــــــن لحكمة ارجوها .. ولتصبح الفرحتان .. في موضوع واحد .. فاقبلي قليل كلماتي .. واتمنى لكِ أياما سعيدة .وجعلك الله دوماً .. سارة لي ولأهلك ..

* * * * * * *
عطـــــــــــــــاء ونجــــــــــــــــــــــاح

حين لامس قلبي وريقات قلب .. راودني احساس بحب المغامرة .. لمعرفة كنوزها .. وجدتها على أكتاف سنة معتمة .. تمر عليها الايام بثقلها .. والوقت بثوانيه .. وجدتها تحسبه بدقة .. علها تجد الخلاص .. من تلك القيود .. بغض النظر .. بأنها حالة .. يمر بها كل من مر بتلك المرحلة الدراسية .. ولكني حاولت .. بأن اشجعها أن لاتعيش هي .. داخل تلك الحالة ..تتقوقع على صدفيتها .. أردتها تحاول النسيان .. ترمي همومها خلف أستار الماضي ..لكن هيهات هيهات .. شبح الليل دامس .. ونهار ساطع .. يأبى الاختفاء .. إذن لا مناص من الاستسلام والخضوع ..إلا ورأيتها تستجدي مجهولاً غامضاً لم يأتي بعد وأصرت على العيش في عالم .. لم يرق لها شيئاً منه ..
ولكنها تنتظر نهاية العالم .. نهاية رسمتها مخيلتها .. وحلمت بها ذاكرتي وذاكرتها .. إلى حين .. يأتي وقت المصير .. مهزومة هي أم منتصرة .. في وقت يكرم المرء أو يهان .. عصفت عليها أيام وساعات .. بريح تقتلع نبات الصبر والهدوء .. تنفست الصعداء .أمرارا كثيرة .. وأتى عليها المستقبل المرتقب .. كرذاذ المطر.. بللها بنعومته .. انتظرت خبرها .. أغرقها .. شل حركتها .. خنق أنفاسها .. ثم هدأت هول العاصفة ..غاب زحام السحاب .. عم الهدوء .. علمت بواقع جهدها .. ملأتها فرحة غامرة .. ونشوة عابرة .. بنجاح مثمر . ومقابل لن يضيع .. لأنها ممن أحسن عملا فبدأت متألقة .. في دوحة الزهر الفواح ..
حبيبتي :
صداقتنا جوهرة نادرة .. وحقيقية .. مهما عاكستنا الأيام .. والظروف .. سأبقى لكِ تلك الصديقة الوفية .. ومبارك لكِ كل شيء جميل .. فأنتِ كل الخير والبركات تستحقين .. إليكِ صادق شعوري وعظيم امتناني ..وحبي وتقديري إليكِ ..أنت سيدتي .. مع التحية

قلب
ليتك تعذرينني على قصور الحروف .. في حقك .. فنتيجتك أسعدتني .. وغمرتني بسعادة لا توصف .. ولا يخفى عليك ..فرحت لكِ وبكيت من أجلك .. قليلا .. و تمنيت مثلها وأكثر إن شاء الله .. لربما كانت كلماتي .. قد أوصلت بعض أجزاء ما أريد الوصول إليه ..