مشاهدة 12 مشاركة - 1 إلى 12 (من مجموع 12)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #25900
    كروان
    مشارك

    لربما .. وضعنا أنفسنا على هامش القدر .. وُسحق منا ..حق الاعتراض وجدنا أنفسنا تحت طائلة من التنهيدات الجريئة .. فإليكم منها … rose: ::

    دوران حول اللا مركز

    اعترف بأن الدوران حول لا مركز .. يصيب الغثيان وما أمر تلك اللحظات .. ولكني بذات الامر .. أشعر وكأنني على بحر واسع دون بداية تُرى .. ولا نهاية تذكر ..مساحاته مشتتة .. وأبعاده مبعثرة . صعوبته تكمن في خوضه .. وغموضه أعتبرها سهولة .. خيل لي يوما .. بأنني أمام سفينة .. مجوفة بخُشب مسندة .. القائد مفقود .. والركاب نيام .. حينها تُركت لي قيادتها .. من اين ..وكيف .. ؟ لا أدري .. فالموقف لا يحتمل التاخير .. علماً بان الشمال مجهولة .. والجنوب متحصنة بالاقدار .. والاخريات على غفلتها ؟؟ تراجعت الى الوراء قليلا .. تمردت على الواقع .. فأدركت..أن أتمرر بالغثيان .. أهون علي .. من هول ذاك الموقف ..

    تمتمة

    ربما سهرت عيون الغير .. ونام جفني
    ربما غلبهم الشوق .. وازداد جفائي
    ربما سحرتك أقوالهم .. وسكت صمتي
    فقط .. تأكد :
    بأني سألقاك ربيعاً بين يأس كلماتي ..
    ودموعاً تحتضنها جميع حروفي ..

    سكتة على حبل المشنقة
    وعلى سكنة
    من هدوء الليل ..
    وفي سكون القمر
    وعلى أشعته السوداء ..
    على خدي المستكين
    عبرت بجانبي ذكرى
    حزينة
    اليمة
    آاااه تذكرتها
    لم أعيرها اهتمامي يوماً ..
    أحاطتني بعفوها
    غمرتني بكيانها
    قرأت أفكارها بإعجاب
    حقاً .. تخيلتها
    كأدخنة على جدر مرسومة
    لونت خيالي ..
    طرزته بالواقع ..
    وجدتها ..
    َرحلَت
    رحَلت .. وحدها ..
    تحمل سرها ؟؟
    بمفردها ..
    تمنيت غير الواقع
    ولكنها لم تنتظر ..
    أردت أن أقل لها
    وأهمس في أذنها
    قبل ساعة الرحيل ..
    أن انتحار الروح
    لن يُجدي السعادة
    ولن يُرضي
    حتى صاحب
    حبل المشنقة ؟؟
    أدرك أن البكـــــاء على اللبن المسكوب .. لا ينفع …فهنيئاً لرحيلك .. وغمركِ الله برحمته الواسعة ..

    قمة وقـــــــــــــــــــاع

    يكاد يهزني جنوناَ .. حين أسمع بمسمى ” قمة ” فهل يا ترى خلقنا .. لنرفع هاماتنا وننسى تواضعنا حتى ندعي .. القمة .. أم خلقنا للقاع .. حتى تزداد حقارتنا.. ونتغافل عن السمو والرفعة .. وكأنني أستمع بما تتفوه مدارككم .. بانكم تنادون .. الوسط .. عفوا .. فالاغلبية يسعى إلى القمة المحلقة .. أو أما انهم رضوا بالقاع الجارف .. أطالبكم بوسطاً يرجع لانسانية مكانتها .. ونتسامى قليلا .. بأهدافنا

    انتظر .. ملاحظـــاتكـــــــــــــــــــــــــم .. الجريئــــــــــــــــــة .. / كــــــــــــــروان

    #468947

    سيدتي الكريمة: ” كــــــــروان

    هُناك عودة إلى المركز ، ولكن هذه العودة ليست كعودة الطائر إلى عشة وإنما هي عودة للمركز بــــمركز .

    في وسوسة الصمت ، وقبل أن تتمكن المُعجزات الانفرادية من النتوء إلى ذات عُمقنا الرجعي . كانت لنا “مسرحية” مع ذاتنا . مُلخص القول “المد والجزر” كما أشرت بهِ في موضوع آخر .

    الحقائق دائماً ما تصدم وتُروع وتدحض التوقعات

    #469014

    مــــــاذا خلفت .. يأتي السؤال ؟

    وبعد أن دارت الدُنيا على المُخيلة ، خُيل أن الخيال أوسع من المُتسع . وأن الخيال موجود في المُخيلة . فعندما يواجه الإنسان الواقع الخارجي يدرك هذا الواقع عبر حواسه . وقد وقع الحِس هًُنا بالنظر إلى الأشياء ، فأنتقل هذا الحِس إلى قوة الخيال التي تلي الحِس مُباشرة . ولكن هُناك فرق في قوة الحاسة وقوة الخيال . إذ أن قوة الحاسة تأخذ الصورة أو الواقع المرئي كصورة حسية . أما القوة الخيالية فتبني من تلك الصورة صورة أخرى مُغايرة عن صورة الإحساس . فالصورة الحسية تأخذ موقعها وشكلها من قوة الحاسة فقط ، وقوة الخيال تُشكل صورة مُغايرة لها والأصل ليس كالنسخ . وهذه الصور هي صور جزئية من التجسيد ما بين المحسوس والمُتخيل . ويأتي بعدها الإدراك العقلي الذي ينتج حاصل التقاء الصور . ويأخذ هذا الإدراك صورته الخاصة من قوة الخيال . إذ أن قوة الحاسة تأتي بالمرتبة الأولى وقوة الخيال في المرتبة الثانية وقوة الإدراك العقلي في المرتبة الأخيرة . وكُل قوة تستمد صورتها من الثانية لتُشكل الناتج المرئي .” فالعقل يحاول أن يجرد الصورة الحسية، فيُبعد ما به الامتياز ويحتفظ بما به الاشتراك، أي يجرد هذه الصورة، فحينئذ يحصل العقل على الكلي من الجزئي.” إذ أن الصورة الحسية والصورة الخيالية هي صور جزئية ، أما الصورة العقلية فهي صورة كُلية .

    في الجسد رؤيا تستمع إلى نداء الفضاء الخارجي من الجسد . فتُحاول أن تُصغي إلى النداء ، والنداء أقرب إليه الصدى . فلا تستمع سِوى إلى القُشور السمعية ، فتُحاول أن تُقرب ما تسمعه بحيث أنها لا تسمعه . فتأتي بالصورة السمعية الغير مرئية والغير محسوسة وهي صورة باطلة . لهذا تأخذ هذه الصورة المُخطئة على أنها صورة محسوسة . ثم يأتي الخيال بتوسيع هذه الصورة المُخطئة بصورة خيالية مُخطئة . ثم تنتقل هذه الصور إلى الإدراك العقلي ، الذي أطعم صُوراً مُخطئة . فيجمع فيما بينهُما بإدراك مُخطأ فيبعث إلى الجسد الأوامر بتجسيد هذه الصور إلى الواقع أو إلى ساحة التنفيذ والعمل . لهذا نجد بأن الإدراك العقلي للنظام الجسدي غير مُتزن . راجعاً السبب إلى قوة الإحساس المُتحسسة للصور . وحين تأتي العوارض بعارض مُخطأ يأتي السؤال بعد ذوبان الأشرعة في بُحيرة التنفيذ ونسأل . أين “اللسان” و “الشفتين” وأين “النجدين” ؟

    سأتحرر قليلاً من التصورات الفلسفية . وسآخذ استدارة إلى الوراء . إلى ما قبل الحُطام والرحيل . إلى الواقع والحدث . سأرفع رأسي من أسفل الحدث إلى مركز الحدث . وقبل النتوء إلى تفكيك الحدث سأشير إلى وجوب أمر “فرأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ” . يحدث أن تُجهض الأيام أحلامنا وأمانينا والمُستقبل الذي ننتظره وينتظرنا . لنجد الجسد قد ذبل وأنكسر . فتتحول تلك الصور الحسية التي نراها من انهيار وانكسار وتشتت إلى صور خيالية الحدث . فيأتي الخيال ليرسم في أجسادنا صورة مُشوشة وسريعة وبدون ألوان . وتقف الصور والتصورات عند هذا الحدث . وتبدأ الصور بالتحول إلى قرارات خيالية المدى ، دون أن نسمح لها بأن تذهب إلى الإدراك العقلي ليُحلل الحدث ويُعطي الناتج . فنصول ونجول حاملين في أجسادنا صورة خيالية . تأمرنا بألف حيلة للابتعاد عن الفشل أو لدفن الخطأ الذي نراه خطأ . والخطأ هُنا هي “الصورة الخيالية” المُبالغ برسمها وتصورها . ودون الأخذ بالمُعطيات ، ودون دراسة الناتج ، نلجأ إلى أخذ القرارات الأولية والعمل بها . ونسأل عن الكيفية ، والمكان ، والزمان . ولا نسأل عن “الخُلاصة” . لنذهب إلى الوحدة والعزلة حاملين معنا الصورة الخيالية المُمزقة . التي يستعمرها الغضب والخوف والتردد والتوتر و “المجهول” . لنغلق نوافذ الرجوع ، ونطوق حول عُنق الحياة بألف “تحية” وسلام . ونرتمي في أحضان الفضاء ، نتأرجح بأعين مفتوحة ، لنرى الصور المُعلقة على الجدران ، الذكريات ، الأعياد ، الحفلات ، الأحزان . وتمر في لحظات صور الأصدقاء ، المدرسة ، المسجد . وما بين الصور التي تحوم حول الروح والأحداث التي تراها العين هُناك أنفاس أخيرة تُعلن الرحيل إلى “الفضاء” . وترحل ، لتنطفئ الصور التي رسمناها لأكثر من ستة عشر عاماً . لينطفئ معها الكلام . وتأتي الأم باحثة عن طفلتها لتجدها “كومه” أنفاس هاربة . مزقت الحِبال صورتها ، وجهها ، ضحكتها ، عُمرها الذي عاشر المنزل في صمت . لتحتضنها ، وهي تعلم بأن حُضنها لن يُعيد إليها “صغيرتها” . هــُــــــــنا يأتي المـــــشهد ، صورة الإدراك العقلي الذي غاب . أخوتها الصِغار ، أمها ، وأبٌ لا علم له بما صار . لتؤخذ “الجثة” السمراء إلى حُفرة الرحيل . وقبلها قد رحلت الروح إلى الفضاء . مــــــــــــــــــاذا خلفت ؟ يأتي السؤال ؟

    في حـــــــــفظ الرب

    #470124
    كروان
    مشارك

    آاااااه تسألني عن ما خلفته من رحيلها .. وكيف لي أن أجيبك دامها .. تناست أن أقسى أنواع الضياع .. عندما نتجرد من إحساسنا البشري .. ونقتل أنفسنا بنفسنا .. كيف لها أن تحصد عنبا .. بعد أن اقترفت لنفسها أشواكاً غائرة ..فحين نقبر الافراح على ذواتنا .. ونشطر الاااه أهات علينا .. ففي لحظة الرحيل .. انكوت وجوه اهلها .. ووشمت على جلودهم .. ذكرى تأبى الزوال .. وإن طاردوها بأخيلتهم .. وبذلك تركت لغيرها من الناس ..حق تمزيق جثتها العفيفة .. بألسنة لا ترحم .. وكلام لا ينتمي لصحة ما يقولونه . سوى تحقيق رغباتهم في نهش ما صانته طوال الستة عشر عاما ..
    المأساة الحقيقية ليست في الناس .. ولا في الاهل .. ولا ما استدار عليها اأثناء التحليق من ذكريات وصور ..
    المأساة .. كل المأساة تكمن في صاحبة القضية .. تخلت عن تأنيب الضمير .. وبدلاً أن توقد الشمعة بأيديها .. لعنت الظلام .. بجسدها النحيل .. نعم صحيح .. إن الله لا يخلق الهم لامرئ عبثاً .. بذلك .. هو أدرى بلوعة الحزن في دواخلنا .. ولكـــــــــــن ما الحيلة إن ضعفنا أمام .. ما يخال إالينا بأنه هم .. هكذا هي .. رأت الحياة من منظور صغير .. أتته من بؤرة عدسية محورة … تحسست الاشياء التي تغضبها .. نست أن الحياة كالقهوة على ابسط التوضيح .. على كثرة مرارتها .. ولكن تجدها حلوة يستسيغها الاغلبية .. وأن كانوا العامة …
    رأيتها قبل يوم .. واليأس الغامر على أطراف عينيها … وأنا أصافحها .. لم اكن أدرك تفكيرها للبتة .. فقط .. تناولت حديثي معها .. فهمتها أن الحياة لا تساوي شيء .. ولا شيئا يساوي الحياة .. راوغتني بصحة ما أقوله ..وفجأة .. جاءت النتيجة .. وخلفت ما خلفته .. وتركت روحها تنتشي في الفضاء .. كأحلام طفل .. تتراود كل مساء ..وغرست وفاتها في قلب امها .. وسحقت مكانها بلا رفق .. من بين أحضان العالم ..

    ******
    قبل هذا كان عنتر في التجوال .. والان صار .. ممنوعا من الصرف .. فأهلا بالاسمين في موضوعي .. وحروفك زادت موضوعي لهيباً .. رغم صدق ما تقوله ..
    كـــــــــــــــــــروان

    #470129

    مشهـــــــد

    اليوم\تابوت زمان بلا غطاء
    الحدث \انتحار أحلام طفله ..أم ترينها يا كــــــروان أنتحار طفلة أحلام ..اعلميني بالجواب

    بندول الساعه ..يتراقص يُصدر صوتاً يشبه همساً مخنوقاً ..كان الصمت يمزق فضاء الأحلام المسجاة على أرصفه وهميه .. البيوت مملوء بزخام التعاريف ..لم يكن لديها سوى ممرات تتمدد عليها خوفاً من ظلمة الغرف التي بلا شبابيك ..و على شرفة الصمت تكتظالاحتمالات وما بين اتساع بقعة الضوء حول هالات مقلتيهاوالندى السابح على وجنتيها قرارات كثيرة تحاور خلجاتها وتنبش القصص من قبور الذكرى التي أغلقت عليها المفاتيح بعد رحيلها …لقد يأست من الأستمرار بتسريح شعرها بسكين الأمل ..فأحلامها منذ زمن طُحنت وبلا رحمه بعجلة مسننه قاتله سحبت منها الروح قبل ألتفاف الحبل بوقت لا نستطيع تحديده ُ ..

    جبل وحفره !!

    هكذا نحن ..نجهد للوصول الى قمة الجبل لكن يهرب البعض منّ فيستبدلها بقعر حفره كان سبب قرارها أن تكون مظلمه ..

    كـــــــــــروان

    لم يعد للماء تلك الحلاوه بعد الظمأ ..فمرارة الحلق أصبحت لا تُحتمل .. تأوهات ملئت الصدور ولا ندري هل ستبقى أم ستنهي مع الزمن ..

    ليس لي أن أقـــــــول ..أميرتي الماسيه أنتِ “مجنونة تعبــــــير ” سلِمَ قلمك ..ورحمك ِ الله من انتحار مشاعر أو روح ..
    وياليت لي الجرأه لأتنهد وتكون لي زفرات لكـــــــن بعيداً عن حبال أتمنى أن تتهرأ ان أقتربت منها يوماً ..

    دمت ِ كراونه في سمائي ..

    #475667
    كروان
    مشارك

    ليست من عادتي ان أهمل الردود .. وخاصة .. ممن يعنيني ردهم .. ولكــن ألهتني الظروف كما ترين .. فعذراً ..

    جُبرنا على أن نقبل التحدي .. ونرضى بلعبة القدر وحقيقة تلك الحياة .. ولكــن ها نحن نستقبل سنة دراسية جديدة .. سأرى مقعدها هذه المرة .. خالٍ من الحضور .. ولن سأسمع تلك الضحكات .. والمشاغبة .. ولن سألمح صورتها إلى الأبد .. ولا أدري إن كانت طفلة هي .. أم ماذا ؟ .. فلا تسأليني .. ففي القلب سراً يعانق ظلال السراب .. يمزق رفات السنين .. يشدو على وتر الأنين .. يحمل في طياته كؤوس العذاب .. سنقبل .. بأن عهد الأمنيات ولى ومضى .. وغابت من أيدينا .. ليت ولعل وعسى .. فعلمت حينها بأن خلف السحاب المراكم نجوماً كثيرة وشمس تضحك .. وقمراً مستديراً .. وباقات ورود تشعل الامل من جديد ..

    أحببت حضورك .. فشكرا لتواجدك .. بين أسطري ..
    كــروان

    #475747
    أبو لينا
    مشارك

    كم هي قاسية تلك اللحظات … حينما يرحل شخص عزيز …
    أو ينتقل الى عالم اخر..وقتها تتكسر الروح..وتصبح اشلاء صغيرة
    محاولة لملمتها في القريب شيء بعيد ..ولكن !
    حينما نتعود على وجود أحدهم .. صعب جدا أن لا نجدهم في وقت آخر ..

    فلنتوقف لحظة مع أنفسنا .. ولنعد ترتيب الأوراق .. لعل ذلك يجدي
    نفعا .

    أعتذر على حماقة الرد

    لك مني كل التحايا
    أبو لينا

    #475935
    كروان
    مشارك

    نعم .. رحلوا .. ولم يتركوا لنا .. فرصة الخيار .. ولكن ماذا بعد الرحيل .. ؟ ارض يشقها الحنين إليهم..وموحشة بفقدانهم وذكريات يحويها الفراغ .. وليل طويل أسود يحفه الصمت الغامض.. المستكين على أوردة غلب عليها الحزن .. فاسودت على حزنها .. ولكن .. ما الذي يجعلنا نتناسى بأن بعد الرحيل .. كتلة من الايام المفرحة بإذن الله .. وأن ما فقدناه في رحيلهم سيعوضنا الله خيرا منه .. إن شاء الله .. ألا توافقني الرأي ؟ ..

    كتبت ردي على سرعة عاجلة .. لاحتفل بعودتك في موضوعي .. فأهلا بالعودة .. وأهلا بك في وريقتي ..

    كل الشكر والامتنان .. كــروان

    #476074
    أبو لينا
    مشارك

    هكذا هي الدنيا
    يوما تفرحنا معها ويوم اخر تبكينا … ولكننا لا نستطيع فعل شيء
    فذلك تقدير المولى عزوجل ..
    ولكن لا تبقى القلوب مظلمة … دائما هناك بصيص من الأمل ..
    يستطع من الأفق البعيد …
    ذلك البصيص لا بد لنا من اقتناصه وبأكبر سرعة ممكنه …
    دع الاحزان تتشتت من داخلك … واسدل ثوبا جديدا نقيا ..
    ولكن دوما تبقى بداخلنا ذكرى من رحلوا وتبقى صورهم أمام
    أعيننا ..
    المهم أن نبقى على عهد الصداقة الذي كان بيننا …

    تحياتي القلبية
    أبو لينا

    #476159
    كروان
    مشارك

    أعلمك سيدي ؟ بأن بعض الفراق موت .. وكل الموت فراق .. فهم نزعوا أرواحهم بلا رحمة .. ووجهوا سهام الرحيل .. على أنفسنا هكذا أيضاً بلا رفق .. وعلى خضم الحياة … ننسى بأن لنا قلوباً كانت تحويهم .. وكان قد عطف عليها الشوق .. من قبل رحيلهم .. ولكن هكذا نحن دوماً .. بقدر ما نعاني من ألم رحيلهم .. بقدر ما ننسى لحظات وجودهم .. فبين النسيان والرحيل .. شعرة يقال لها ” االذكرى ” فهل سنعاني اكثر مما نعانيه .. حتى يمر لنا طيفها .. ويعانق كلامها .. ويحوي البرواز الذي افتقد روح الصورة .. ويشمل بقدر ما تحمله الذكرى .. من ذكرى ..! لا أدري .. فأنا فعلاً لست ادري ..

    لم تكن هناك بيني وبينها .. سوى خيوط بعيدة من الزمالة .. فأحببت أن أرثيها .. في وسط الموضوع .. وأرى وجودك .. عطر الحروف.. برونق كلماتك .. وأضاف لها شرعية اخرى أدركت مفهومها ..
    فشكراً للمرور .. ووفقك الله ..

    كـروان

    #476198
    أبو لينا
    مشارك

    أختي الفاضــلة

    خيوط الزمالة تلك … والتي قد فهِمتُها على أنها بعيدة عنكِ …
    قوية … ففي قاعات الدراسات من هو ونيسنا سوى الزملاء
    ومن هو ذا الذي نطلب مساعدته هناك سوى الزملاء … لربما يوجد
    لنا داخل تلك القاعات أصدقاء علاقتنا بهم أقوى من أولئك الزملاء
    ولكن يبقى للزمالة عنوان بخط عريض … ومشاعر جياشة تحتوينا
    ولا نستطيع وصفها …
    شعرة الذكرى تلك … هي من بين المشاعر الجياشة التي قد ذكرتُها.

    تحياتي القلبية والأخوية
    أبو لينا

    #476892
    كروان
    مشارك

    صدقت في كلامك .. فما نجده أحيانا من الزملاء أعظم مما نجده من الاصدقاء ..

    تذكرت طيفها اليوم .. وبقلبي جرحه الاكبر ..

    أشعلت ذكراها … وبستاني قاحلاً أصفر ..

    فزفير كلماتي… لم يعد إلا أصغراً فأصغر ..

    فقد رحلت وتركت.. فراغا لم يعد إلا أن يذكر ..

    حتى لبثت روحها كخيال … متوشح فاندثر ..

    ولكن تظل الذكرى … بوابة الحزن الاكبر ..

    رحلت مع الراحلون دون أن تترك السماح لطقوس الرحيل أن تمارس ,, إلا الدعاء لها بالرحمة والغفران ..

    أشكر حضورك المتواصل .. وجزا الله خيرك بألف خير ..

    دمت متألق ،،،

    كـروان

مشاهدة 12 مشاركة - 1 إلى 12 (من مجموع 12)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد