الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › *.*~ توهج عاشق ~*.*
- This topic has 12 رد, 6 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 9 أشهر by داود.
-
الكاتبالمشاركات
-
14 أغسطس، 2004 الساعة 9:23 ص #26658داودمشارك
لا يحتويني جسدٌ على هذهِ الأرض . دمعيْ صارَ نهرَ يأسٍ ، مَا إِنْ لامسهُ زائرُ ورقيْ حتى استحالَ دوائرَ ، غطّتْ على دفقاتِ شرايينِ عذابيْ . ايقظّ ذاكَ الحلمَ الأصيلَ الوقتِ مِنْ نومهِ … فزِعاً ،
خَفَّ إلى قبرٍ توسدتهُ ظلمةُ الروحِ ، حرّكَ فوقيْ بنفسج الحلمِ ، مسح خطاياي ، بطهرها . علّقَ عيناي ، ببياضها ، لتترقرقا مطراً يذرذرهُ غمامَ المساءِ ، حملني إليكِ . إلى غموضكِ المموسقِ بطعمِ أُنثى الخيالِ .
*
لمْ أَجئْ إلى هذهِ الأرض .
إلاّ ،
مِن أجل فردوسِ عينيكِ الخالدِ .
وجئتُ ،
حُملتُ على عرشِ الملوكِ ، ألبسونيْ بياضَ الثوبِ ، طيبونيْ بالخزامى والآسِ ، قلّدونيْ تيجانَ ربىً خضراءَ ، وأتينَ عذراواتٍ حِسانٍ مِن آخرِ أصقاعِ الأرضِ ، ليباركنَ اجتماعَ الجسدْ
إلى الأبدْ .
*
أيتها الجليلةُ ، يا وجهَ أناشيدٍ مِن بياضٍ ، كرؤيا الندى في توهّجهِ الصباحيّ ،
على الشجرْ .
ما خطّ طريقَ خيليْ إليكِ ، سوى حقول شعركِ المتموجِ الرقصِ ، قسوةُ عطركِ قادني إلى شركسيةِ حسنكِ ، يديكِ حينَ رَسمتْ تعاريجَ رقصٍ على صدريْ ، عندَ العشيّةِ ، الخزامى بهِ ،
أزهرْ .
*
حبيبتي ، ليسَ أجملُ منكِ الآنَ ، إلاّ أنكِ كنتِ عمّا قليلٍ ، أكثرَ قُرباً منيّ ، خرجتِ مِنْ ماءِ الروحِ ، وهّجَ بياضٍ تغتسلُ مِنْهُ أحداقيْ … صبحاً .
آهِ يا طهرَ الأرضِ ، مَا إِنْ خبأتكِ في اصبعِ الوقتِ ، إِلاّ وراودنيْ جمالكِ الشرسُ عَنْ نفسهِ . وقالَ :
هيتَ لكْ
خُفَّ إليّ بارقاً
قرّبْ ،
يديكْ
بنفسجُ الجمالِ،
آتٍ إليكْ .14 أغسطس، 2004 الساعة 9:51 ص #473277عاشقة الحرفمشاركأحرف تصف جمالية الوجد
وفلسفه عشقيه عميــــقه
لكن هنا مسحه سوداويه غاضبه
وربما …يائــــسه
لمَ كل هذا داود ؟أيوجد من يستحق ؟!!
ما زال الحزن يتسلل في الجسد
ولكن بين قطعه وأخرى يزدادُ البعد
ولن يوحد جسدك ألا عودة البنفسج
لـــــــــــ ــــــكَ…… مرةً أخرى
كان لي الحظ بأني أول من قرأ هذا الأبداع الذي فقدناه ُ منذ فتره ..مرحباً بوجودكَ هنا مره أخرى ..
ولـــــــي عوده ..ولو على الأقل لأبحر مره أخرى بين كلماتك ..
دمت َ بخير ..
14 أغسطس، 2004 الساعة 9:53 ص #473278أنثى عربيةمشاركمساء توسد رأسه فأطاح بقلبه..
ايمكن للقمر أن يظهر في منتصف النهار؟
و ها قد بزغ الفجر و نحن في وقت ظهيرة..
و يسعدني أن أكون أول من أنفقوا حرارة يومهم في لحظة عشق لطيفة الوجد عند حرف يكاد يكون ملاكاً من نور…
و نور من نور تأتي ولادة عاطفة نقية بروح ابية..
و ها أنت هنا تتألق بالعاطفة..
من قال بأن النقاء لا يمكننا رؤيته..
ها قد رأيت عندك نقاءاً يجعلني أقف في منعطف مطر و أقول:” يا لجمال بنفسجك التي عانت عاطفتك”بورك قلمك و بوركت عواطفك و بورك الأخضر من التل الى التل..
تحية نقية لسيد راقي…
تحية طيبة ايها الفاضل
14 أغسطس، 2004 الساعة 9:55 ص #473279أنثى عربيةمشاركقلب بلا حياة..
عذراً فصلتنا دقائق و ثواني, و ما هي بدقائق و ثواني..
لا عليكِ و لا علينا…
نعيش لتفصنا و تجمعنا الدقائق و الثواني أيتها الرقيقة
تحياتي
14 أغسطس، 2004 الساعة 10:21 ص #473286عاشقة الحرفمشاركلا يهم غاليتي ..الزمن هنا لم يعد يُقاس ..
يخالُ لي أنه ُ توقف من تأثير الأبداع الي سُكب .. الثواني هنا لم تفصلنا ولكنها جمعتنا تحت نفس المظله التي خففت وهج الشمس بوهج توهج عاشق ..دمت ِ بخير ..
14 أغسطس، 2004 الساعة 7:19 م #473341المايمشاركمساء اختيالات القلم على بيض الورق….
داوود..قدرتك اللامتناهية في خلق تصويرات وتركيبات لغوية غاية في الإبداع تنفرج لها دهشتي برقي قلمك كالعادة..
لك بصمة ادبية خصبة لا يمكن المرور عليها دون التوقف لإستشعار ذاك الدفء الشفيف..
سأطمع في المزيد من كل ما عندك أخي العزيز..
مع خالص تقديري..
15 أغسطس، 2004 الساعة 5:19 م #473458داودمشاركمساء جميل .. قلب نابض بالحياة ..
وأهلاً هلا بكِ .. مباركٌ لكِ الإشراف أيتها الرائعة
وكم شرّفتِني بهذا الحضورمازال قلب صحرائي بكراً
وكل الطرق التي حاولتُ أنْ تمتدّ نحوها تلاشت بتلاشي خطوات العابرين كنتُ هنا ..
وكانت
بحيرة عشق تتراءى لي عبر ألف خيال كسراب
هنا كنتُ ..
وهنا
كراسة بيضاء للذكرى نحطُّ عليها قدر عشقنا بألوان الطيف
.. كيف نشاءشكراً جزيلاً على هذا الحضور الجميل .
كل الإمتنان أيتها الرائعة
15 أغسطس، 2004 الساعة 5:21 م #473460داودمشاركمساء الزنبق .. أيتها الصدق / أنثى عربية
نحتاج دائماً إلى نوافذ لنطل منها على تلك الأشياء التي تكتسب كثيراً من جمالها عندما تُرى من بعيد
تماما كغيرها مما لايتحسس جماله إلا بمعايشته
سأتلو على وعيي بعض التعاويذ .. كي أتجنب السقوط .. عندما أحاوله (صعوداً )
لأكتشف في نهاية المطاف أنّ (عبورها) في وطني لم يُرسم إلاّ برصاص هزيل .. تمحوه جرّة قلم
أو ..
حفنة رماد تعبث بها .. ريح ..!!أنثى عربية ..
( تضاءلنا في الصمتِ
حلمنا بالحبِّ يأتي مرةً
عابراً ،
كُلَّ المسافاتْ
– ” سيأتي النهارْ “
– ما زلنا نقولُ
سيأتي النهارُ
ولهفة اللقاءْ
تطمرُ وحول الجرحِ
تلملمُ الأشلاءْ )أنثى عربية ..
ما زلتُ وسأظل ممتناً لهكذا حضور غمرني .. بفيض روعته
دمتِ عطراً يتدّفقُ شذاه في مجالسنا
كل الإمتنان أيتها الغالية
15 أغسطس، 2004 الساعة 5:21 م #473461داودمشاركمساء جميل .. الماي
إلى أنْ أجيء بالمزيد
سيبقى القلم يزهو فخراً أمام بهاء إطرائكِلحضوركِ هنا بهاء وسحر خاص
كل الإمتنان أيتها المتألقة
15 أغسطس، 2004 الساعة 7:54 م #473510جاسم آل محمدمشاركحروف رائعة أتت ألينا من عمق زمن أسطوري
الوجود
حاكها لنا قلمك في قالب من مشاعر عانت وعانت حد الأحتضار,,,
وبعدها كان الفراق,,,,,,,,,,,
قلبك الذي أختار بقسوة وعنفوان الكبرياء,,,,,,,,,,داود ,,,,,,,,,,,,
رائع قلمك حين سبر أغوار الألم في عبيرك ,,,,,,,,,
ورائع هو كذلك عندما لحق وراء الكلمة لتصبح حكاية كهذه,,,,16 أغسطس، 2004 الساعة 9:12 ص #473568الجياديمشاركأتسائل متألما كيف تمكن منك هذا الحُلم وكيف أستطاعت رائحة البنفسج أن تصل الى شرايينك،عن البداية وعن زوال زمن الحلم ،عن الضمأ كيف أقنعك بالعودة من هناك .
أغبطك على قدرتك على أن تصرخ بعشقك وأصدق ألمك فدفقات حبرك تعزف لحن لانشودة أعرفها تشبه صوت قطرات المطر تهبط على ذرات الرمل فتحتضنه وتنساب بتلقائية صافية لتشكل جدولا بأتجاه المجهول .
لك تحياتي وتقديري16 أغسطس، 2004 الساعة 5:58 م #473658داودمشاركمساء جميل .. جاسم آل محمد
جاسم ..
شكرا لأنك هنا
وتأكد أن الأجمل .. عطر وجودكجاسم آل محمد ..
كل الإمتنان عزيزي .. على روعة هذا الحضور .. الذي أبهجني
16 أغسطس، 2004 الساعة 6:05 م #473660داودمشاركمساء جميل .. الجيادي
لم أكن أصرخ بعشقي .. بل كنت أبحث عن راحة من شقاوة القلب .. هذا ما فعله الحلم بي ذات وهج ..
( الحلم هو الحالة التي نلجها دون تخطيط مسبقاً .. الحالة التي نلجها بكامل وعينا الكتابي .. فلا نخرج منها إلا عند أطراف نص )
ذلك الحلم الأصيل الوقت ..حاولت معه لكي يكف .. عن إثارة الشغب .. والشغف ..
.
.
ولم يفعل ..!!.الجيادي ..
شكراً لكَ على هذا التواجد الذي حرضني على الفرح .. إلا قليلا
كل الإمتنان
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.