مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 23)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #26699


    تحياتي العبقة بماء الياسمين
    تحية مسائية لكل المستوطنين في كوكب الأرض و معتمري قبعات الشمس
    أسأل نفسي من أين سأبدأ إن كنت في مضمار دائري و كل ما علي فعله هو الركض حول حلبة نفسي لأجاري نفسي و أسبقها إلى قبلة الموت و احتضان الاحتضار!!
    و أفكر…
    كل البدايات تصبح هزلية عندما نغرق في العمق..
    إذن الوباء لن ينتشلنا إلا من أنفسنا و سنبقى نحن الوباء..
    يجب علينا أن نحدد اتجاهات الريح التي سنسير عليها, و علينا أن نعرف بأن رومــا لا تؤدي إليها كل الطرق بنفس الكرامة..
    أجيبي يا العربية:
    هل الزحف كالطيران؟

    مازلنا في عصور العبودية و مازالت السجون تصرخ بأصوات العروبة المذبوحة..
    نبحث عن التحرير من ذل أنفسنا,نطالب بالتوحد العالمي, و كل المصطلحات الكبيرة التي تقحمنا فيها الثقافة التي لا نعرف من أين ستأتي بنا و من أين ستسحقنا..

    الخلاصة يا رفاق المستقبل العربي:
    أنا هنا كما أنني في كل مكان أبحث عن شيء واحد…

    عن الوطن

    فهل سأجده ذات ابحار؟

    دمتم للعربية


    #473473
    داود
    مشارك


    الوطن
    له لغة تحطم أسوار الماضي لتفتح شبابيك الشتاء بيننا ونعود أدراجنا ببرد وهلع لذلك الوادي المقيت بمقبرة تلف حولها ذكريات الدمع وحنين الشتاء ولقاء الحياة ..
    الوطن
    أغنية كتبت بماء الحياة
    الوطن أيتها الغالية
    أبجدية نكتبها على الرغم منا .. تقيدنا في القواميس ككلمات .. اخترعتها الحاجة للقاء يأتي بعد ألف ميل وخطوة
    لأني أدركت أن بحثي عن الوطن صار مستحيلاً ، ولامجال للحياة من جديد .. إلا بنسيانه
    قررتُ الرحيل
    .
    .
    .
    ولكني وبعد هذا الرحيل الطويل ..الطويل
    لم أستطع حتى اللحظة .. أن أبدأ حياتي من جديد

    ****
    هل وجدنا الوطن ..؟
    ربما
    لكنها لا تحمل الكثير من الأمل ..!

    مميزة دوماً في عمق الطرح .. لنقف لحظااااات طوال نفكر ماذا نكتب

    أنثى عربية ..

    كل الإمتنان

    #473487

    أنثى عربيه

    عبث عبث عبث بحثكِ عن وطن
    هنـــــــــا .. الطريق كانت اللا فتات تملئه ُ ..جميعها تشير ألى نفس الطريق لكنها في النهايه لا تجتمع ..مجرد خدع بصريه يحاولون خدعنا بها مستعملين ألوان الرماد ..
    للغربه عندي الكثير ..لكن ما يثير تساؤلاتي ما الأسوء ؟؟!!غربتي المفروضه التي لم تجلعني يوماً أشعر بمعنى
    و ط ن سوى ما يسكن بداخلي منها أم غربتكِ في وطنكِ؟
    قال لي احدهم ذات مره “جدران بيتي في وطني غربه ” ..لم أفهم ماذا يقصد ألا بعد حين وظننته ُ بطر !!.. ولكني أكتشفت ُ أن الحلقات تصنع من نفس الماده لكن الفرق بعض هذه ِ الحلقات صغير وبعضها كبير ..وحلقتي كبيره ..
    لا تتركي الملح الذي يذروه ُ في عينيكِ يستلب الدمع ..بل حاولي المقاومه ..فما لديك ِ من بقايا
    و
    ط
    ن

    أفضل مما ليس عندي .

    غاليتي لا تنسي دعوتي للعشاء الأخير الذي سينتهي كنهاية عشاء المسيح الذي ستِقيمنه ُ أذا بحثتِ عن الوطن في أمتك ِ ..

    دمت ِ بــــــــــ وطن ..

    #473511

    (( أنثى عربيه ))

    لا غنى لنا عن هذا الوطن
    جميلة الكلمات عندما تتوشح بالبساطة………….
    تحمل في طياتها عاطفة جياشة
    رائعة حروفك …. !

    #473520

    مساء الأنثى .. أنثى عربية ..

    آه على وطن غرامه وطنُ ..
    كساه الدمع و الحرمان و الشجنُ ..
    آه عليه حزنا على بشر ..
    باعوه رخصا و ما همهم ثمنُ ..
    دارت به مصائب دهرنا .. فتناثرت ..
    أوراقه و حطامه فلم يجمعهما كفنُ ..
    كأن خريف الحزن أسدل ستره ..
    فوق الربى كيلا ترى ظلمه المدنُ ..
    ………..الملك الكندي …………

    أنثى عربية .. منذ قديم الزمان .. كنا هنا .. و الآن .. صرنا هنا .. لم يتغير شيء .. سوى ملامحنا التي دلت على كهولتنا المبكرة ..

    أوطاننا تعيش بداخلنا .. فإن تحطم الأمل .. فسيبقى الوطن .. مرسوما في الأعماق ..

    أنا مستبد بما فيه الكفاية كي أمنع أنفاسي من الخروج .. و أن أمنع الحرية من الولوج .. هكذا رَسَمْتُ و هكذا ارْتَسَمْتُ .. لم يبق إلا الغبار يغطي أنحاء المكان .. أنفاسي غبارٌ .. و رماد .. و أوجاعي أنين و سهاد ..

    غدا سأحمل أوراقي تاركا وطني .. و قاصدا وطني .. فكل بقاع الأرض أوطان سميت .. “كفني” ..

    تحيات ملئت ورداً و عبيرا .. أنثى عربية ..

    #473532
    كروان
    مشارك

    لن سأفتح بابي لغيري .. لآدلهم على أسوار مدينتي .. ولن سأعيد بناء منزلي الذي هدموه .. ولكني سأبنيه من جديد .. لن سألقن طفلي .. ما سيدور وما دار بينهم .. ولكنني .. سأعلمه بتجربةٍ تصادف الواقع بالواقع .. ولن سأضعه في دوامة .. تاخذه متاهات .. وتسير به طرقات .. لكنني سأفتح له كتـــــــــاب .. حتى ينطق له : إني موطنك .. فهب نحوي .. احمل العقل بين يديك واتبعني .. واترك نفسك الأمارة بالسوء .. وابحث عني .. فأنا نحوك .. أستدير .. خلف مكامنك .. فقط .. ابحث عني .. حتماً ستجدني ..
    عملية البحث عن الموطن .. هي طريق مفتوحة وبلا نهاية .. وبذلك .. أنا ما زلت على الركــب . أستجدي موطناً .. مثلك .. بعيداً عن استيطان وطني ..

    دمت في أمن الرحمــن .. وعودة حميدة

    كــروان

    #473565

    داود

    الرجل الأول في حضورك لهذا المساء
    متأنقٌ أنتَ يا سيدي في حضرة حرف غجري
    لا تتأنق كثيراً ففي حفلي يحلو لي المضي تحت ضوء القمر و بحلية غجرية

    تبدو متألقاً كما كنت دوماً
    أتذكر ليلة البارحة في الساعة الثالثة فجراً فتحت التلفاز فكان بانتظاري شاعر لبناني ,وهو يقول:”تمددي..تمددي السماء,و اسمحي لي بأن أمارس عليك الزرقة…” فأنتابتني نوبة ضحك و غرور..
    لم يطلب قط شخص مني أن اسمح له بممارسة اللون..
    أتراه نوع من البذخ الانساني,أم ترف شاعر لم يغتسل بعد الولادة؟

    لا تتأثر كثيراً بالوطن,فقد أحببت مناضلاً في رواية مات و آخر ما قاله:”الوطن هنا” و أشار ببنانه على صدره..

    وطنك يكمن بصدرك يا وفي الأصالة

    ابتسم كثيراً و انسي كثيراً
    و كف عن الوفاء
    فالحزن للأوفياء
    و الصبر للأوفياء
    و الخيانة دوماً ضد الأوفياء

    قد تولد من جديد إن عشقت في كل يوم امرأة في كتاب

    ستجد أنك أسعد حالاً من الأوفياء

    دمت راقياً و ناقيماً على الغدر و التشرد

    غـــداً سيأتي اليوم الذي تولد فيه من جديد و يكون لداود وطن مجيد

    مارس البحث عن الاوطان
    و سأمارس أنا الألوان

    #473566

    قلب بلا حياة

    ذكرتني بنفسي حين غسلوا بيتي و شردوني و مزقوني و فتشوني و ضحكت فأعدموا ضحكتي و ربطوني بسلاسل و أغلال و جروا عنقي على الجمر…و ضحكت فقد همس أحدهم أنا هنا يا قمري,و تصبحين على وطن..
    و تقولين بأنني لن أجد ما جئت من أجله؟
    اسمحي لي يا سيدتي الجميلة

    لي باع طويل مع الوطـــن و لكني غجرية أكثر مما يجب و بدائية أكثر مما قد أعرف,لذلك يصعب علي ارتداء وطن دون أن تسمعي أنيني,ولدت لأكون مشردة و متجردة..

    لا تيأسي و تحزني كناي,ستبدين أجمل حين تعتمرين قبعة شمس و ترقصين في حفلي حين يزفني القدر الى الوطن بثياب ضوء القمر…

    كوني قريبة و ابتسمي كثيراً فلا شيء يستحق البقاء و لكن هناك ما هو أكثر ما يستحق الحزن و البكاء

    دمتِ لي يا حسناء الحرف

    #473567

    جاسم آل محمد

    أنا
    أجهش بالرقص
    و
    أرتكب الضوء
    و
    أفتعل الظلمة
    و
    ابتلع الفواجع
    و
    تصلي البساطة في صومعتي

    كلما استطعت فعل ذلك

    أليست العودة جميلة يا سيدي حين يتوقع الجميع موتك؟

    الشكر لحضورك و الروعة هو تواجدك الكريم يا شاعر

    تحية طيبة

    #473571


    مساء الرجولة و الأمسيات المبتورة
    مساءك هي يا صاحب الجلالة

    الملك الكندي

    ملك الاستبداد و التسلط و الدكتاتورية….

    أمازلت دمعة يا رفيق غربتي و حزني؟
    كهل أنت إن أردت
    مازلت أنا كما أنا عدا غجريتي و فحش جنوني..
    مازلت أرتدي حياتي كل صباح و اسكب قهوتي على ثوبي الكلاسيكي,و مازلت أكتب على الجدار قبل النوم….
    و مازلت أكتب في دفتري أريد دفتراً أسود العينين و عربي الشفتين سليط اللسان بلا خطوط و يكون بمقاس أصابعي…
    و للآن و كما ترى لم أجد ذاك الدفتر..

    أيها الكندي مازلت كما أنت مستبد حد الانتظار و تعرف بأنك ترتكب نوراً للمرة الألف لهذه الشمس..و تصر على أن يتطاول بنيانك حتى تصل حد النقمة..
    أراك عاصفاً حد الصمت..فائراً حد التجمد…

    لا تغترب كثيراً فالكثير منه كالقليل يدفعنا لادمانه حد اشتهائه..

    و كن شاهداً على شهيدٍ كان الأول من المفترض أن يكون هنا فمسح المشهد الأول بالتأخر….

    الملك الكندي……لا تحمل اوراقك فلست بحاجة لأوراق و أنت تحمل جرحاً بحجم وطن..

    تحياتك إلى العربية وصلت مشكورة سعيها….الملك الكندي

    تحياتي إليها و إليك

    #473572

    كروان

    كل الذين سيأتون من أعماق عزلتهم ستبهجهم عذوبة الكروان في رحم الحقيقة

    سعيدة أنا بامتطائك حروفي و سعيدة لأن صهيل الغربة لم يزعج سكينة نفسك يا كروان…اسمك جميل و أعجبني وقعه في نفسي..

    الشكر لقلمك و حضورك

    تحية تليق بطيور جميلة

    #473586

    ولي وطن آليت ألا أبيعه
    وألا أرى غيري له الدهر مالكا
    عمرت به شرخ الشباب منعما
    بصحبة قوم أصبحوا في ظلالكا

    ……………
    الوطن كلمة حلوة خفيفة على اللسان كلمة لها حرمتها وإيحاؤها ووقعها على النفوس فما إن جرى ذكرها على اللسان حتى سار في ذهن الإنسان شريط حافل بالذكريات… ذكريات الطفولة والنشأة التي لا ينسيها مر الليالي وكر الأيام

    جميله كلماتك

    دمت كذلك انثى عربيه ….

    تحياتـــــــي.

    #473670
    داود
    مشارك

    سيكون إذاً مجرد مساء .. مساء مجرد.. هذا المساء ..!!.

    هل جرّب أحدكم الغرق .. ثم دعى أحد ما آخر أن يحتويه ..؟

    سنجد حينها أنّا حائرون .. تائهون مبعثرون
    بين سعينا للنجاة ، وواقعنا الذي يدعونا للغرق ..
    سنقضي جلّ وقتنا .. ناقمون على
    .
    .
    لا شيء ..!!
    بين نصف الروح الواعية .. ونصفها الآخر غير الواعي
    سنبحث عن ضوء شمعة تتراقص وسط ظلمة حالكة .. كي تقودنا إلى بر …….. ..!!

    لا عليكِ أيتها الرائعة

    هكذا هو الوطن مد وجزر ، لكنه بالتأكيد يستحق محاولة البحث عنه ، مادام أن هنالك دائماً احساس بالأمل
    نحس به ولا نراه ..!.!.

    #473732

    تايم أوووت

    قالت أنثى ذات كتاب:”الوطن فكرة في ذهننا فهل يناضل و يموت الانسان من أجل فكرة؟”

    هناك مدن نسكنها و مدن تسكننا, و هناك أشخاص نسكنهم و يسكنوننا , و هناك من يسكنهم الوطن الأكبر يا عزيزتي..

    نكتفي بتحديد اتجاه الرياح حتى نعاكسها و نمشي ضدها,لندرك بأي قوة نستطيع الاستمرار,و اذا قررنا الاستمرار لاي حد يمكننا الوصول..
    التمادي قد يكون حلاً لنقتنع أننا على قناعة ولو بعد حين, الأهم أنفسنا في خضم كثرة سكان الأرض..ولن يهم بعد ذلك إلا الثقة أن يقيننا يغلب شكنا و أننا قررنا الاختيار ذات مرة أفضل من الانخضاع دوماً لنظام المجرة..

    كوني قريبة من الوطن أو بعيدة الأهم أن تكوني يا سيدتي الفاضلة

    تحياتي

    العربية

    #473737

    داود

    قال أحدهم:” الأمل قوت الضعفاء” و لست ممن يؤمنون بهذه المقولة,ولكني مؤمنة بأن البعض إن جُرح كانت له القدرة على الاستمرارية بالحياة بحال أفضل مما كان سابقاً..

    الزمن يا سيدي كفيل بكل الجروح هذا ما قالوه..
    اثقلوا الزمن بالوعود , و حملوه فوق طاقته, فما عاد للزمن سحره..
    لعل الحياة تتكفل بالوطنية المفقودة على أراضي الوطن و يتحملنا الأقدار ذات حياة إلى بساط من زهور..

    و اسكب الأخضر أينما حللت فهو لون خصب بالعطاء..

    دمت معطائاً و راقياً

    تحية عبقة من أنثى عربية

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 23)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد