الجائزة الاولى…
غفران ماتقدم من الذنوب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث ثلاثة متفقٌ على صحتها فقد رواها البخاري ومسلم في صحيحهما:

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)

وعنه أيضاً أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)

وأخيراً عنه أيضاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)

اذن شرط الصوم هنا هو الايمان بالله تعالى ومعنى الايمان هنا ان يكون الصوم خالصا لله وحبا فيه … اما معنى احتسابا هو طمعا في ثواب الله سبحانه وتعالى….. وفي هذي الاحاديث يبين لنا حبيب الله ورسوله مدى كرم الله تعالى ورحمته التي وسعت كل شيء….
ففى الحديث الاول اذا صام العبد 30 يوما غفر له اما في الحديث الثاني فان الله يغفر لمن قام 30 ليلة .. ومن سهى بغير قصد فلازال العرض من قبل الله الكريم العظيم ساريا وهو قيام ليلة القدر…. وهنا يتبين لنا كرم الله تعالى

الجائزة الثانية
العتق من النار… من عتق من النار كانت الجنة نصيبه
قال عليه الصلاة والسلام:(إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ)

الجائزة الثالثة
إستجابة الدعاء…. وهنا الاستجابة تكون في الدنيا والاخرة

الجائزة الرابعة:
كنوز من الحسنات.. ومنها مضاعفة ثواب الفرائض الى 70 ضعف ومنها باب الريان الموجود في الجنة

فعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلمقَالَ (فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ الصَّائِمُونَ)رواه البخاري.

الجائزة الخامسة
ليلة القدر التي هي خير من 1000 شهر

الجائزة السادسة وهي اجملها لدي
فرحة الله تعالى بعباده… فان الصيام لله وحده

ففي الحديث القدسي قال الله سبحانه وتعالى ( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلاَّ الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا:إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ).متفق عليه
فليكن هدفنا في رمضاننا هذا:
“عبادة الله سبحانه وتعالى الكريم الرحيم العظيم كما لم نعبده من قبل”