مشاهدة 13 مشاركة - 1 إلى 13 (من مجموع 13)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #31147
    داود
    مشارك


    – ينسحب الضياء
    فتنام
    الغرفة .

    – غيمة فوق رأسي
    ممدودة الأوردة
    ترفرف
    لخيال جسدكِ الغض
    عندما توارى
    من على الفراش .

    – هذا المساء
    ارعدت السماء
    وانفجرت دمعاً
    سمعت صخب حضوره
    .. إلى نافذة
    تضاء
    في الظلام .

    – الوجع ..
    يسكب ماء صمته
    على حرف هرم .

    – ثقيلة هي الذكريات
    عندما
    تجيء
    من أرض الغياب .

    – حبيبتي ..
    لم يبق للغربة
    إلا صوتكِ
    .. وأنا .

    راودني طيفكِ
    مساء الفرح
    فركضت هارباً منه
    .. إلى
    أرصفة الندم .

    #505757
    عزمى
    مشارك

    السلام عليكم
    شكرا يا اخي

    #505916

    سلام الله عليك يا أخي

    بارك الله فيك وأتمنى منك المزيد

    ~*¤®§(*§ في حفــــــــظ الرب دوما §*)§®¤*~ˆ°

    #506094
    خفيف الظل
    مشارك

    الي الامام والف شكر لك.

    #506609

    مساء جميل .. داود ..

    عدتَ قبلي إلى هنا .. حيث كنا أنت .. و أنا ..

    كنا نياما منذ القِدَم .. قبل حلول الظلام و قبل انسحاب الضياء معلنا بداية حقبة جديدة .. للصمت في ظل الظلام ..

    مازالت الغيمة تظللك .. و من تحتك الفراش .. و هي ما تزال ناعسة .. تحلم برحلة نحو البعيد .. معك .. و ربما “الغيمة” ..

    ربما تبقى الذكريات دفينة الكتمان .. لتخرج ذات مساء لتفشي سر الدمعة .. و تفضح القلوب المقفلة .. تلك التي آثرت الصمت على الخفقان .. كي لا تستيقظ الذكريات .. لتبقى غريبة في ظلمة الغياب .. و العذاب ..

    لم يكن هنالك ندم على شيء أكبر من خطيئة “الحب” .. فبعد انقشاعه تبقى القلوب مضرجة بدمائها .. حروبها كانت عبثية.. كانت تطارد خيالا من الهلام يدعونه .. الـ”الحب” ..

    داود .. لنبقى صامتين برهة .. علنا نستذكر آلمنا .. و أحلامنا ..

    تحيات الأيام الخوالي .. داود ..

    #508406
    داود
    مشارك

    وعليكم السلام .. عزمي

    العفو ، أنت على الرحب والسعة دوماً

    كل الإمتنان

    #508407
    داود
    مشارك


    وعليكم السلام .. بحر الأحزان

    وباركك أكثر

    والمزيد قادم .. لا ريب

    كل الإمتنان

    #508408
    داود
    مشارك

    مساء جميل .. خفيف الظل

    أنا من لي أن أشكرك على هذا الحضور الخفيف الظل ، كلقبك

    كل الإمتنان

    #508409
    داود
    مشارك


    مساؤك أجمل .. الملك الكندي

    لم تكن العودة ، إلا محاولة لإضاءة (الجزيرة) التي كنا نحفر فيها أخاديد التأثر بالكلمات ..
    ولم يكن ” الحب ” في يوم خطيئة إلا في نظرك إليها العجوز الهرم .. بل الخطيئة هي محاولة إعادة ما فات .
    سأنقم عليك كثيراً يا رفيقي .. ربما أنت بحاجة إلى أحد غيري ، ليواصل معك الرحيل إلى شرفة حلمك .. المنتهي .
    حاول أن تستجمع قواك العاطفية والعقلية … لتجد أنك كالبحر المتلاطم المشاعر
    أزح من عقلانيتك صلابة التحمل حتماً ستنهار عاطفتك حنيناً على كل ذرة رمل سالت من يمينك .

    الملك الكندي ..
    سعيد ، وممتن جداً على هكذا حضور غمرتني به .

    كل الإمتنان

    #508707
    جحدر
    مشارك

    ينسحب الضياء
    فتنام
    الغرفة .

    لقيط / يجتر
    وكلب مدلل ، أنفق أكثر مما أحتاج ..
    وجياع ..

    قالت : هل سوف يموت ؟
    قلت : نعم فلقد قُتل الهواء قبله بمنعه من التنفس .

    داود /
    عندما ينسحب الضياء وتنام الغرفة ، هل تنمام أنت ، هل تنام هي ، أنا واخرون ؟؟؟ لعلها أسبب تحجب أعيننا من النوم ذلك اللقيط يبكي رغبة في حليب رهبة من أعين الناس التي سوف تنخر جسده البري .

    نعم سوف يموت ، كانت كل التقارير تشير إلى الموت ( قيل له الخيار بيدك ) فختار تجرع العلقم ومات ، فرحنا له وصلينا له صلات الغائب .

    داود /
    أعلم أنك تريد أن تعرف قصة الكلب والجياع ولاكن أنا لا اعلم اكثر منك بهم !!!فتلمس لي عذراً …

    المداخلة بعيده كل البعد عنك فغفر ..

    أنا
    والعياذ بالله ..
    جحدر


    #508885
    داود
    مشارك

    أهلاً هلا ، جحدر

    ويظل هدير شلالك يشاغف خيالك الواقعي لواقعية خيالنا
    أنت هنا إذاً ..
    ليس ثمة أحداً يعادل ضجيجك

    سأغفر ، وأفتخر .. ألم تقل أنت لي ذلك المساء ..؟

    سأتجاوز قصة الكلب والجياع
    عند تلك الحقيقة التي نتوقف عند بابها ، ونحن نهم بإطلاق قبعاتنا نشوة ، في هذه الفضاءات المفتوحة ..شيء ما ، يباغتنا على حين غرة ، ويطفئ ما كان مشتعلاً .. عندها ستنام الغرفة ، لكني سأظل أرقب نومها .. لتلفت انتباهي برقة أكثر ألماً ،أن الطريق التي كانت قد وعدتني بأن تدلني على وادي اسمه ” التوهج ” ، لم تعد بوصلتها لها

    كل الإمتنان

    #509765
    الجيادي
    مشارك

    أخي داود

    لبوحك قرع يطربني
    أحس أني أعرف هذا الطريق
    وأن هذه المزامير
    تحمل رائجة المطر
    للحياة الف وجه ووجه
    ولكن للذكريات طعم واحد

    #510291
    داود
    مشارك

    الجيادي ..

    سحابة من ذكريات تمطر فوق مدن غيابي ، توقظ صوت الضياع في الطريق
    ومن قلب الداء .. أتى الدواء
    للحبر طعم يشابه رائحة المطر ، وللذكريات طعم واحد
    يرسم خطوات الفقد بترتيب واضح للجميع إلا لنا

    كل الإمتنان

مشاهدة 13 مشاركة - 1 إلى 13 (من مجموع 13)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد