للذين في قلوبهم مرض ولم يعوا حقيقة الاسلام او انهم لم يعوا حقيقه الحياه حيث ان القانون السائد يقول كما تدين تدان، بل من اهم الحقائق الفيزيائيه ان لكل فعل ردة فعل، هذه هي سنة الحياة منذ ان خلق آدم الى يومنا هذا ، واني على يقين تام انه ما حاولت اقناع هولاء لن تفلح محاولاتك ولن تجدي لان هولاء قد اصابهم الران قلوبهم وانا ارف تماما ما الدافع الذي يدفعهم الى يدافوا عمن يزيقنا الويلات تل والويلات.

أما تهمة الإرهاب فردي عليهم من كتاب الله وسنة رسوله وأقوال العلماء:

يقول تعالى{والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا…}

قال الأوزاعي وابن المبارك: “إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ما عليه أهل الثغر – يعني أهل الجهاد – فإن الله يقول: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين.}

من هم الإرهابيون

هم الذين أرهبوا عدو الله أمريكا مثلاً لقول الجبار جل جلاله{ترهبون به عدو الله وعدوكم}

قال ابن حزم: “قال تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}، ففرضَ علينا إرهابهم” [المحلّى: 5/419.].

وقال القرطبي رحمه الله: ” قال محمد بن الحسن: لو حمل رجلٌ واحد على ألفٍ رجل من المشركين وهو وحده، لم يكن بذلك بأسٌ، إذا كان يطمع في نجاةٍ أو نكاية عدوٍّ…”… إلى أن قال: “وإن كان قصده إرهاب العدو ليعلم صلابة المسلمين في الدين فلا يبعُد جوازه، وإذا كان فيه نفعٌ للمسلمين وتلِفَتْ نفسه لإعزاز دين الله، وتوهين الكفر فهو المقام الشريف الذي مدح الله به المؤمنين.. ” [تفسير القرطبي: 2/364 ].

وكتب أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى خالد بن الوليد يحرضه حين جاءه الخبر بأنه كبر طليحة ومن معه فقال: (ليزدك ما أنعم الله به خيراً، واتق الله في أمرك فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، جد في أمرك ولا تلن، ولا تظفر بإحد من المشركين إلا نكلت به ومن أخذت ممن حاد الله أو ضاده ممن ترى أن في ذلك صلاحاً فأقتله).

قال تعلى(محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا…).

وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين) .

وقال تعالى: (أما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم…)

وأخيراً أقول لك قول الشاعر:

الله سيرني عليــــــكم نقمة*** ولهتك ستر جميعكم أبقانــي
أنا في حلـوق جميعكم عود الشّجا*** أعيى أطبتكم غموض مكانـي
أنا همّكم أنـــا غمّكم أنا سقمكم*** أنا سمّكم في السـرّ والإعلان
أنا تمرة الأحــباب حنظلة العدا*** أنا غصّة في حلق من عادانـي
__________________
__________________

هذه الضربات لم تشفي غليلنا بعد

ننتظر المزيد ممن باعوا ارواحهم رخيصة لهذا الدين

فداكم ابي وامي يا ايها المجاهدين العظماء
والنصر قادم باذن الله

الرد على :

---

ان كلا الطرفين كفرة

---