هلا ومرحباً بأخوتي الأفاضل وأخواتي الفاضلات

تأليف —> يوسف بن إسماعيل النبهاني

أهدتني إياه أخت وصديقة عزيزة على قلبي

جزاها الله عنا خير الجزاء ووفقها وأبعد عنها كل أذى

وجعل لها من كل ضيق مخرجاً ونصرها على من ظلمها وعاداها

وأن يوفقها الله بإسترداد حقوقها منه

واسأل الله أن يذهب البأس عن حفيدتها ويشفيها بشفائه شفاءً لا يغادر سقماً ولا ألماً

وهنيئاً لمن دعا لها ولحفيدتها غيباً دعاء الملك له

بقوله —> ولك مثلها فهنيئاً لكم دعاء الملك

يقول المؤلف في كتابه رياض الجنة

ينبغي للعبد إذا ضاق عمره أو فاته القيام أن يبدأ بجوامِع

من الآيات والأخبار فيصلي بها لأن الله تعالى ما أخبرنا بفضلها

إلا ليكون إهتمامنا بها أكثر وقد ورد أن

آية الكرسي تعادل ألف آية

وكذلك آخر سورة الحشر تعادل ألف آية

وكذلك ورد أن قل هو الله أحد تعادل ثلث القرآن يعني لو قسم —> أثلاثاً

وكذلك ورد أن قل يا أيها الكافرون تعادل نصف القرآن يعني لو قسم —> أنصافاً

ويقاس ما ورد أنه يعادل ريع القرآن أي لو قسم —> أرباعاً

فينبغي مراعاة البداء بذلك عند ضيق العمر والوقت

فكأن من يصلي بآية الكرسي أو آخر سورة الحشر صلى بألف آية وذلك نحو

سبعة عشر حزباً فإن عددت الآيات من أول سورة البقرة إلى نحو

نصف سورة الأنفال فكان ألف آية وذلك نحو سبع عشرة حزباً

فكأن الذي قرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات في كل ركعة قرأ القرآن كله ماعداها

فإذا قرأها أربعاً فكأنه قرأ القرآن كله وزيادة

مشتملاً على ( سورة الإخلاص —> قل هو الله أحد ) وقس على ذلك

ومقادير الثواب لا تدرك بالقياس فنقولها كما أخبر الشارع صلى الله عليه وسلم

ونؤمن بما وعد على ذلك من الثواب فإن للحق أن يجعل

الثواب الجزيل في العمل الذي هو أقل تعباً من غيره

والحمد لله رب العالمين أنتهى هذا المقطع ولنا لقاء آخر

بأصول رياض الجنة وثمراتها

وعددها أربعون روضة كما قسمها المؤلف

إلا هي أنا

همســــــــــــــــــــة

ورد في الأثر أن شخصاً قال يوم عرفة

الحمد لله على جميع محاميده كُلِهَا ماعلمت منها وما لم أعلم

عَدَدَ خلقه كلهم ما علمت منها وما لم أعلم

مرة واحدة ولما حج العام الثاني شرع يقولها

فناداه الهاتف يافلان من العام الماضي إلى الآن

نكتب لك ثواب هذه التحميده فما فرغنا

أختكم ومحبتكم سماره