الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان متى وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #44045

    السؤال
    وفقا للسنة , ما هو الوقت الصحيح لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟ هل نقرأها من بعد الفجر إلى ما قبل صلاة الجمعة , أم في أي وقت من ذلك اليوم ؟ وأيضا , هل قراءة سورة آل عمران يوم الجمعة من السنة ؟ وإذا كان الجواب بنعم , فمتى نقرأها .. ؟ ..

    الجواب
    الحمد لله
    ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها

    عن أبي سعيد الخدري قال : ” من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق ” . رواه الدارمي ( 3407 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في ” صحيح الجامع ” ( 6471 ) .

    ” من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ” .

    رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) . والحديث : قال ابن حجر في ” تخريج الأذكار ” : حديث حسن ، وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف .

    انظر : ” فيض القدير ” ( 6 / 198 ) .

    وصححه الشيخ الألباني في ” صحيح الجامع ” ( 6470 ) .

    وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين “.
    قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به .

    ” الترغيب والترهيب ” ( 1 / 298 ) .

    وتقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها ، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس ، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس ، وعليه : فيكون وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة .

    قال المناوي :

    قال الحافظ ابن حجر في ” أماليه ” : كذا وقع في روايات ” يوم الجمعة ” وفي روايات ” ليلة الجمعة ” ، ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها .

    ” فيض القدير ” ( 6 / 199 ) .

    وقال المناوي أيضاً :

    فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه عنه .

    ” فيض القدير ” ( 6 / 198 ) .

    ولم ترد أحاديث صحيحة في قراءة سورة ” آل عمران ” يوم الجمعة ، وكل ما ورد في ذلك ، فهو ضعيف جدّاً أو موضوع .

    عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم ” من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه و ملائكته حتى تحجب الشمس ” .

    رواه الطبراني في ” المعجم الأوسط ” ( 6 / 191 ) ، و” الكبير ” ( 11 / 48 ) .

    والحديث : ضعيف جدّاً أو موضوع .

    قال الهيثمي : رواه الطبراني في ” الأوسط ” و ” الكبير ” ، وفيه طلحة بن زيد الرقي وهو ضعيف [ جدّاً ] .

    ” مجمع الزوائد ” ( 2 / 168 ) .

    وقال ابن حجر : طلحة ضعيف جداً ونسبه أحمد وأبو داود إلى الوضع .

    انظر : ” فيض القدير ” ( 6 / 199 ) .

    وقال الشيخ الألباني : موضوع ، انظر حديث رقم : ( 5759 ) في ” ضعيف الجامع ” .

    ومنها ما رواه التيمي في ” الترغيب : ” من قرأ سورة البقرة وآل عمران في ليلة الجمعة كان له من الأجر كما بين البيداء أي الأرض السابعة وعروباً أي السماء السابعة ” .

    قال المناوي : وهو غريب ضعيف جداً . ” فيض القدير ” ( 6 / 199 ) .

    والله أعلم

    المصدر اسلام سؤال وجواب

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد