مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #4477
    الدمير2001
    مشارك

    من لم يرى هذه الصورة فليلق نظرة عليها
    http://www.faharis.net/images/cool_audi.jpg
    تم اخذ الصورة من منتديات الكثيري ،، وقد كانت منشورة في منتدى اخر قبل الكثيري،، للتنويه فقط ،،
    انا لا ادري اذا كان احد انزل الصورة في مجالسنا من قبل لاني لم ابحث عنهاااااااا ،،،،،،،،
    اخوكم الدمير2001

    سلام على الدنيا اذا لم يكن بها *** صديق صدوق صادق الوعد منصفا

    #328614

    الدمير عزيزي أتمنى بأن لا تكون إسم على مسمى …
    ومن ثم سبق وأن عُرضت هذه الصورة … فهي ليست غريبة إطلاقاً … إطلاقاً …

    ويعود السبب لإستغرابنا على عدة عوامل … منها بأننا لا نستخدم هذا النوع الباهض الثمن من الكاميرات …
    ومن نا حية أخرى عدم معرفتنا أو تطلعنا إلى امور التصوير الضوئي أو إفتقارنا إلى هذه الهواية يجعلنا نتعجب من كل صورة …ألخ …

    أما الان سوف اخبرك كيف تم إلتقاط هذه الصورة …. توجد هناك كاميرات خاصة لتصوير هذه الصور الدائرية على زاوية 360 درجة .. كما تشمل هذه الكامرة قاعدة متحركة لتلف دورة كاملة حول محور الارتكاز ….

    وسوف اطرح لك هذا البحث .. أتمنى أن يستفيد منه القراء …منذ أن خلق الله آدم وأسكنه الأرض هو وذريته وهو في كل يوم يمر عليه يكتشف من حقائق الكون شيئاً جديداً ، وسرعان ما أكتشف الإنسان أن واجبه لا يقف عند حد التعلم واكتساب الخبرات لنفسه فقط ، بل تعدى ذلك إلى ضرورة نقل خبراته ومعرفته إلى أبنائه وإلى الأجيال من بعده ، لذلك كان لزاماً عليه أن يبتكر ما يعرف بالذاكرة الخارجية ، لأن ذاكرة الإنسان تنتهي بانتهائه ، فضلا عن كونها تتأثر بما يعتريه ، أي الإنسان ، من انفعالات نفسية واضطرابات صحية وبيولوجية .
    وتتمثل الذاكرة الخارجية فيما يستخدمه الإنسان من وسائط يسجل عليها معلوماته وبياناته التي يجمعها خلال مشاهداته اليومية والتي يحصل عليها من نتاج تفكيره الخلاق وتجاربه وخبراته على مر الأيام .

        نشأة المواد البصرية وأشكالها : –
    ; ^^^^^^^^^^^^ l
    ولقد تطورت أشكال الأوعية الفكرية تطوراً كبيراً عبر التاريخ ومرت بمراحل متعددة فبعد أن كانت العظام والجلود والبرادي مواد أساسية لتسجيل المعلومات ، تطورت الأوعية الفكرية ودخلت مرحلة جديدة وخاصة بعد أختراع الورق والطباعة وأخذ الكتاب شكله الحالي وعاش ردحاً كبيراً من الزمن لا ينافسه منافس . ولكن مع تزايد حركة النشر في العالم ودخول الشركات التي تعمل في مجال المعلومات في منافسة حادة فيما بينها أدى ذلك إلى ظهور أشكال جديدة من الأوعية الفكرية . وزادت المنافسة حدة مع إمكان نسخ وإنتاج نسخ عديدة في وقت قصير من هذه الأشكال ، وكان القرن التاسع عشر والعشرون أرضاً خصبة لهذه المنافسة .
    وكان من الطبيعي مع التطور التكنولوجي في جميع المجالات وخاصة مجال علم المعلومات واستخدام أجهزة حديثة وأنواع مختلفة من الحاسبات الإلكترونية لتنظيم المعلومات أن تظهر أشكال جديدة للأوعية الفكرية . وليست المصغرات الفليمية وحدها هي التي تنفرد بميزة توفير المكان والحيز الذي يشغله الكتاب ، ولكن هذه المميزات تنسحب أيضاً على المواد السمعية البصرية ، علاوة على سهولة استخدام واسترجاع المعلومات المسجلة عليها .
    وإذا كان تعدد وتنوع أنماط المواد السمعية البصرية يعتبر في حد ذاته قيمة كبيرة يتيح للأفراد والمكتبات على السواء أستخداماً أفضل ومرونة أكثر في تخزين وحفظ واسترجاع المعلومات ، فإن هذا التنوع يعتبر عقبة كأداء في وجه المكتبات ما لم يتبعه سيطرة كاملة على المقاييس التي تصدر بها هذه المواد . وتعتبر مشكله التوحيد القياسي هي أهم ما تواجه المكتبات الآن وخاصة أن كل صباح يطلع علينا بشكل جديد من الأجهزة والمعدات والأدوات التي تختلف في معاييرها عن تلك التي تقتنيها المكتبات بالفعل .
    وبما أننا بصدد التحدث عن دور المواد البصرية فأن أهم أشكالها هي : –
    أ.     الشرائح : بالرغم من أن جورج ايستمان قد قدم اختراع الفانوس السحري واستخدم الشرائح الفيلمية معه في القرن السابع عشر ، إلا أنه لم تنشأ مكتبات للشرائح الفليمية ذات قيمة تذكر قبل عام 1880م .
         وكانـت معظـم الشـرائح في ذلك الوقـت شرائـح زجاجية بمقياس 3.5 بوصة × 4 بوصة وليست شرائح فيلمية يرسم عليها باليد وتعرض من خـلال الفانـوس السحـري . وفي عام 1930م تطـورت عملية إنتاج شرائح الأفـلام الملـونة على يد ليوبولد د. مانس وليوبولد جودوسكى بالتعاون مع معامـل كـوداك للأبحاث وأنتـج هذا التعـاون شرائح أفلام ملونة بمقاس 2×2 بوصة . ومنذ هذا التاريخ وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية بدأت معظم المكتبات في اقتناء مجموعات كبيرة من الشرائح الفيلمية وعلى الأخص في مجال الدراسات التاريخية والدراسات الفنية . وأهم هذه المكتبات مكتبة معهد الفن في شيكاغو ومكتبة متحف المتروبوليتان .
         وقد تزايدت أهمية هذه الشرائح كأوعية فكرية حتى أنه يوجد في الولايات المتحدة وحدها ما يقرب من خمسة آلاف متحف للفنون والعلوم والتاريخ وما يقرب من ثمانمائة قسم للفنون في الكليات والجامعات المختلفة تستخدم هذه الشرائح في العملية التعليمية .
         وبالنظر إلى انخفاض أسعار الشرائح بالنسبة للكتب وغيرها من المواد الأخرى ، فإن إمكانية تضاعف هذه الشرائح خلال سنوات قليلة وإدارة حتى أنه من الطبيعي أن يضاف إلى مكتبة الشرائح ما يقرب من عشرة آلاف شريحة سنوياً .

         والشرائح عبارة عن مجموعة من اللقطات أو الإطارات المستقلة يقوم كل منها بذاته ، وهي أقرب ما تكون إلى الصور منها إلى أفلام . وتوضع هذه اللقطات في إطار مصنوع من الكرتون أو البلاستيك وقد توضع أحياناً طبقة شفافة من البلاستيك أو من الزجاج فوق اللقطات وذلك لحمايتها من الأتربة والخدوش . وهناك شكلان سائدان للشرائح :
    1.     الشكل العادي المصنوع من أفلام 35مم وله نفس مقاسات الفليمات المزدوجة الإطارات تقريباً 34مم × 23مم .
    2.     الشكل الجديد الذي أظهر أخيراً في بريطانيا وهو مقاس 17مم×13 مم.
         هذا وقد وصل مقاسات شرائح الأفلام في بعض الحالات إلى 250مم مربع لتناسب بعض أجهزة العرض ، كما يوجد نوع آخر مقاس 60 مم مربع وإن كان ذلك النوع نادر الوجود حالياً في الأسواق .

         ب. الفليمات : على الرغم من أن الفليمات لا ترقى إلى حد منافسة الكتاب في قيمتـه كوعاء فكـري ، إلا أننا لا نستطيع أن ننكر قيمتها كوسيلـة جيـدة لتقديم المعلومات القيمة . ويعود تاريخ الفليمات – التي تحتل منطقة وسطا بين الشرائح الفيلمية والأفلام – إلى أكثر من خمسين عاماً حين كانت تستخدم أفلام مقاس 55مم . ولم يستمر الحال كذلك حيث قامت عدة محاولات ناجحة وخاصة من قبل جمعية التعليم المرئي لاستخدام أفلام مقاس 35مم ، كما قامت شركة بتطوير أجهزة عرض الفليمات وقدمت جهازاً جديداً يمكن من عرض الفليمات بسهولة ويسر .
         وتزايدت أهمية الفليمات بعد ذلك كوعاء فكرى وأهتمت المكتبات باقتنائها ضمن مجموعاتها حيث أتضحت أهميتها كوسيلة تعليمية وخاصة في الجامعات والمدراس وبالذات حيثما توجد مراكز الوسائل التعليمية .
         والفليميات عبارة عن مجموعة من اللقطات أو الأطارات متصلة وقد ترقم هذه الإطارات أو ترقم . وهي تعرض من خلال جهاز عرض قد يكون يدوي أو أتوماتيكي .
         وتوتب مجموعة لقطات الفليمات بطريقتين مختلفتين :
         1.الإطار المفرد : ويكن حجم الإطار الواحد 18مم × 24.5 مم .
         2.الإطار المزدوج : ويكون حجم الإطار الواحد 36.3 × 24.5 مم .
         
         وعادة ما تترك في بداية ونهاية الفليم مساحة سوداء ، وذلك للضم الفليم في البكرة ويحفظ الفليم في عليبات مستديرة . وتعرض الفليمات مفردة الإطار من خلال جهاز العرض رأسيا أما الفليمات مزدوجة الإطار فتعرض أفقياً .
         ج. الشفافات : وهي عبارة عن أفرخ تصنع من مادة شفافة وغالباً من البلاستيك وعادة ما تكون منفصلة وقائمة بذاتها . وتحمل هذه الشفافات بمعلومات قد تكون رسوماً أو تصميمات ، وقد تشتمل على جداول أو أرقام إحصائية على أحد الموضوعات . وتعرض هذه الشفافات من خلال جهاز عرض يسمى صندوق الضوء . وتتاح الشفافـات بسمك يتراوح ما بين 0.05 مم إلى 0.25 مم وهي على شكلين :
    أ.     الشكـل الملفوف : ويكون بعرض 25.4سم ( 10بوصة ) وبأطوال مختلفة .
    ب.     الشكـل المسطح : وتتـاح بحجميـن إما 26.7 سم × 26.7سم ( 10.5 بوصة × 10.5 بوصة ) أو 26.7 سم × 21.6سم             ( 10.5 بوصة ×8 بوصة ) ويجب حفظ هذه الشفافـات في الأوعية الخاصة بها والتي تكون عادة بمقاس 30سم ×30سم . وينصح في حالة حفظها في غير هذه الأوعية أن توضع أفرخ من الورق بين كل شفافة وأخرى حتى لا تلتصق ببعضها .
    د. بطاقات المعرفة السريعة : وهي عبارة عن مجموعة من البطاقات تشمل على معلومات سريعة ومبسطة ومختصرة عن موضوع معين . وقد تكون هذه المعلومات في شكل جداول أو رسوم بيانية أو إحصاءات أو تصاميم أو صور ، ويقصد بها تقديم معلومة موجزة للقارئ الذي يبحث عن معلومات مستقلة وقائمة بذاتها وليس لها حجم محدد ويحتفظ بها في المكتبات والأرشيفان ومراكز المعلومات .
    هـ . الصور والرسوم :
         تتشابه الصور والرسوم في أنها ثنائية الأبعاد كما أنها وسائط بصرية للمعلومات . وقد تعبر هذه الصور والرسوم عن أشياء واقعية كما في حالة الصور الفوتوغرافية أو تعبر هذه الصور والرسوم عن أشياء خالية كما في حالة بعض الرسوم الفنية أو الهندسية . وتحمل الصور الفوتوغرافية على ورق حساس باستخدام مصدر ضوئي مع فيلم سالب ، أما الرسوم فعادة ما تكون على ورق من النوع العادي .
         ويعود تاريخ الصور إلى عهد قدماء المصريين عندما عبروا عن حياتهم من خلالها وزينوا بها أوراق البردي وجدران معابدهم . أما الرسوم المطبوعة فقد ظهرت بعد ذلك في الصين حوالي القرن السابع الميلادي وانتشر استخدامها مع اختراع الطباعة أما الصور الفوتوغرافية فقد جاءت بعدها جميعا في القرن التاسع عشر على يد العالم الفرنسي Joseph Niepce .
         وقد جمعت أول مجموعة صور بمكتبة دنفر العامة على يد جون كوتون دانا في عام 1889م . ولم يأت عام 1915 إلا وكانت معظم المكتبات العامة مثل مكتبة نيويورك العامة ومكتبة بوسطن العامة ومكتبة شيكاغو العامة ومكتبة واشنطون العامة إلا اقتنت مجموعة جيدة من الصور . كذلك فقد اقتنت المتاحف مثل متحف الفن الحديث ومتحف المتروبوليتان للفن مجموعة عظيمة من الصور وأتيحت للقراء والدارسين للاستفادة منها .
         والصور عبارة عن مجموعة من اللقطات قائمة بذاتها ومستقلة وليست جزاءا من نص أو ملحقة به . والصورة قد تكون فردية كما قد تكون مجموعة لقطات تدور حول موضوع معين ، وقد تعبر الصورة عن هذا الموضوع بطريقة أبلغ مما تعبر عنه النص أو الكلمة المطبوعة . ونقصد بالصورة هنا الصورة ذات البعدين التي قد تكون صورة فوتوغرافية أو صورة مطبوعة كما قد تكون لوحة زيتية أو صورة شخصية .
    و. المواد ثلاثية الأبعاد:
         وهـي المـواد التي لها ثـلاث أبعاد طول × عرض × أرتفاع أو طـول × عرض × عمق ، ويقصـد بها تقديم صورة تقريبية لأشياء أو نماذج أقرب إلى الواقع والتي قد يصعب اقتناؤها مثل الكرات الأرضية . وعادة ما تنتج هذه المواد بمقاييس محددة لتعطي في النهاية الإحساس أو الصورة الحقيقة للشيء . ومن أمثلة هذه المواد :
         1. المجسمات .   2. الألعاب .   3. الديواما (المناظر المجسمة).
         4.الحقيقيات : وتتكون الحقيقيات من العينات أو الأشياء المصنعة أو المجسمة ، وهي أشياء حقيقية مثل الملابس التاريخية أو الأكسسوارات وما إلى ذلك . وغالباً ما تستخدم في العملية التعليمية .
         صيانـــة الأجهــزة والعنايـــة بها  : –
    ; ^^^^^^^^^^^^ l
    لصيانة الأجهزة المستخدمة مع المواد البصرية أهمية خاصة ، حيث أن عمر كل جهاز مرهون بمدى عناية بأجزائه وحسن تشغيله . ولهذا يتعين إجراء فحص دوري على كل جهاز ، وقد يكون هذا الفحص أسبوعياً أو شهرياً أو سنوياً حسب نوع الجهاز . كما ينبغي أتباع تعليمات الشركة المنتجة للجهاز لأنها تحتوي على قدر من المعلومات الهامة والضرورية وخاصة فيما يتصل بالفولت والسايكل المستخدم وأنواع اللمبات المطلوبة .
    ونستطيع أن نقسم خطوات العناية والصيانة الخاصة بالأجهزة إلى الخطوات الآتية :
    أ.     العناية بالمقابس :
    v     ضرورة التأكد من سلامة المقابس ، لأن سوء استخدامها قد يؤدي إلى تماسات قد تحرق الجهاز بأكمله ، وكذلك ضرورة وضع المقابس بحذر والتأكد من وضعها بإحكام وبطريقة سليمة .
    ب.     العناية بالعدسات :  
    v     ضرورة تداول العدسات بحذر وعناية حتى لا تتعرض للكسر وعدم فكها من الأجهزة إلا للضرورة حتى لا تخدش .
    v     ضرورة الاهتمام بتنظيفها وخاصة من الأتربة وبصمات الأصابع سواء كانت هذه العدسات من الزجاج أو البلاستيك وذلك باستخدام قطعة من القماش خاصة بهذا الغرض أو بفرشاة ناعمة .
    ج. العناية بالفتحات والثقوب :
    v     ضرورة تنظيف الفتحات والثقوب وخاصة القريبة من العدسات ، حيث أنه في بعض الأحيان تشاهد ما يشبه الشعر يظهر على الصورة ، ذلك أنه بسبب كثرة التشغيل تتكون مثل هذه التيلات أو الشعرات وتلتصق بالفتحات القريبة من العدسات بفعل الحرارة الناتجة عن اللمبات الداخلية . ويمكن استخدام الهواء المضغوط أو فرشاه قوية .
    د. العناية برؤوس التشغيل :
    نظرا لأهمية رؤوس التشغيل في الأجهزة البصرية ، ينبغي العناية بتنظيفها أولاً بأول وخاصة من الأتربة التي تتراكم بسبب تشغيل الأجهزة .

          لمحــــة عن التصوير الفوتوغرافي أو التصوير الضوئي : –
    ; ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ l

    هو علم أو فن تشكيل وتثبيت صورة ما على طبقة حساسة للضوء في آلة تعرف بـ (( الكاميرا )) ، أو آلة التصوير الضوئي .
    بدأت محاولات الإنسان في هذا المجال منذ أقدم العصور ، وفي كتاب        (( البصريات )) لأقليدس أول وصف لما يسمى بـ (( الحجرة المظلمة )) ، وهي غرفة مظلمة ينفذ إليها الضوء عبر ثقب صغير .. كانت تستخدم لتثبيت الصورة المقلوبة لمشهد خارجي على جدار أبيض مواجه .
    لكن (( لويس جاك داجير )) يعتبر هو الأب الحقيقي للفوتوغرافيا .. إذا كان أول من استعمل الألواح المعدنية الحساسة للضوء العام 1839م .
    وفي العام 1841م ، استخدام (( وليم تالبوت )) الورق الحساس بدلاً من الألواح المعدنية . أما التصوير الفوتوغرافي الملون فيعتبره رائده الأول هو           (( جيمس ماكسويل )) في العام 1861م ، إلا أن التصوير الملون لم ينتشر إلا في العام 1935م.
    يصنع فيلم التصوير اليوم من (( سلوليد )) مكسي – أحد وجهيه فقط – بمزيج من المواد الكيميائية الحساسة للضوء ، وتدخل أشعة الضوء عبر عدسة الكاميرا، فتقع على الطبقة الحساسة للضوء ، أي على وجه الفيلم المكسو بالمواد الكيميائية ، فتحدث في هذه المواد تغييراً كيميائياً … هذا التغيير الكيميائي يولد صورة كامنة أو مخفية .. لا تبدو للعين إلا إذا (ظُهر ) الفيلم في محلول كيميائي .. ويظهر الفيلم في حجرة مظلمة ، حيث يوضع في وعاء يحتوي على سائل مظهر ، عندها تسود أجزاء الفيلم التي سقط عليها مقدار كبير من الضوء .
    أما صور الأشياء السوداء التي سقطت على الفيلم فإن الضوء المنبعث منها لا يكون من القوة بحيث يحدث تغيراً في المواد الكيميائية ، ومن أجل ذلك تظل أجزاء الفيلم التي تلقت هذا الضوء الضعيف بيضاء .
    وبين الأجزاء السوداء والأجزاء البيضاء يتخذ الفيلم ألواناً رمادية متباينة تنشأ عن مقادير الضوء المتفاوتة التي سقطت عليه من أجزاء المنا      ظر المختلفة ، وبعد ذلك يغسل الفيلم في الماء ، وتثبت الصورة لمنع حدوث أي تغيير كيميائي جديد ، ويدعى الفيلم المظهر بـ (( الصورة السلبية )) ، ومن هذه الصورة تستخرج الصورة الموجبة ، فيصبح الأسود أبيض ، والأبيض أسود .  

    من خلال هذه المعلومات الواردة  سوف يدرك القارئ أهمية المواد البصرية ومدى التطور المستمر الذي تحدثه في شتى مجلات الحياة  ، وكلمة أخيرة نود أن نوجهها في هذا المجال لكي نؤكد أن التقنيات الحديثة هذه ما هي إلا وسائل مساعدات تساعد على حل مشكلة المعلومات ، ولكنها لا تستطيع بأي حال من الأحوال أن تقف بذاتها كأسلوب حل لهذه المشاكل ، فإن بناء نظام معلومات التي تعتبر تلك التقنيات جزءاً منه وإعداد الإنسان المدرب الواعي والملم بكل أبعاد المشكلة وأعماقها يعتبر ضرورة هامة لحل المشكلة حلا فعالاً .

    تم بحمد الله

    الصفحة     العنـــــــوان     الرقم التسلسلي
    1     المقدمة     1
    2-7     نشأة المواد البصرية وأشكالها     2
    7-8     صيانة الأجهزة والعناية بها     3
    9     لمحة عن التصوير الفوتوغرافي أو التصوير الضوئي     4
    10     الخاتمة     5
    11     الفهرس     6

    لا خــــــير في ود امــــرئ متلـــــونٍ
    …………………………… إذا الريـُح مالت مال حيث تميلُ
    وما أكثر الأخــــوان حين تَعــدهــــم     
    …………………………….ولكنهُـــم في النائــبات قلـــيلُ

    #328635
    الدمير2001
    مشارك

    عزيزي حارس الاشواق انا مثل ما قلت وانا اسم على مسمى ،،، وانا اعرف كيف تم التقاط الصورة ولكني نوهت في الموضوع اني لست متأكد من ان الصورة قد عرضت في المجالس من قبل او  لا ،،، فلك حرية الاختيار تشاهد او لا ،،،،،
    مع تحياتي الدمير2001

    سلام على الدنيا اذا لم يكن بها *** صديق صدوق صادق الوعد منصفا

    #328773
    html
    مشارك

    أولا أشكر أخوي الدمير على هذي الصورة
    فلا حرج أن تعرض الصورة أكثر من مرة ياأخواني
    وأخوي حارس الأشواق شوي شوي علينا  

    أذا عرضت الصورة مرتين فأنا أعرضها للمرة الثالثة بس
    بطريقة شوي أحلة
    يعني أنك تنزل الملف
    وتفتح الملف راح تشوف الصور ة تتحرك ينفسها
    وراح تدور راسكم


    أضغط هنا لتنزيل الملف

    عذروني تراني جديد

    #328838

    صديقي الدمير ….

    لم أشاء الاحراج من الإجابة عن ذلك السؤال … ومن ثم أنت سألت وأنا اجبتك فقط …. .. لماذا الحساسية ….

    أما إجابتي عن كيف تم إلتقاطها ….. إذا أنت تعلم كيف تم إلتقاطها فدع غيرك يعرف ….

    هل توافقني الرأي يا أخي ….

    أما حول أنك تقول لك حرية الاختيار بأن تشاهد او لا …..

    لا أدري لماذا أنت متحامل عليّ على الرغم من إني لم اقل لك أي شيء
    ….
    على كل حال أهلاً بك صديق عزيزي يا أيها الدمير …

    لا خــــــير في ود امــــرئ متلـــــونٍ
    …………………………… إذا الريـُح مالت مال حيث تميلُ
    وما أكثر الأخــــوان حين تَعــدهــــم     
    …………………………….ولكنهُـــم في النائــبات قلـــيلُ

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد