مرحبا الاخت بدور
شكرا على طرح الموضوع   … لكن
ربما اجد لهذا الوزير العذر ان كان هو المسؤول عن الافتاء في بلدة من ناحة واحدة … كيف ؟؟؟
لقد اصبح بعض اءمة المساجد ــ سامحهم الله ــ يتفاخرون بالاطالة ويتفاخرون بالقدرة على الارتجال المطول للخطبة ..
وفي ذلك عيوب عديدة لا تحصى اهمها :
ــ مخالفة السنة النبوية حيث لم تكن الخطبة بالطول الممل
ــ الملل لان المصلي انسان .. فيجب مراعات مشاعرة لان ورائة عمل ومحل وعائلة تركهم خلفة وحتما اذا طالت الخطبة سيستطيع ابليس اللعين ان يتسلل الى نفوس المصلين ليذكرهم بما تركوه خلفهم
ــ ثالثا ان هناك من المصلين العواجيز والمرضى من من يتعبهم الجلوس الطويل
والعديد العديد من السلبيات ..
اختي بدور انا لا اخالفكي الراي بشكل كامل لكن ما اريد ان اقولة هو لو ان الائمة كلهم بنفس الوعي والثقافة الدينية لما امكن لمثل هذا الوزير ان يقيس لهم طول خطبتهم
…..
اما النقطة الثانية التي تطرقتي اليها ان القمم العربية بها من الكلام اكثر من الافعال ــ او دعيني اقول ان ليس هناك افعال ــ فهذا مفروغ منه وقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي …..

تقبلوا تحياتي

……………….. المجالد

أختي بدور

عندما بنى رسول الله مسجده الأول في المدينة أتخذه مسجدا للصلاة و مدرسة للتعليم و منبرا للهداية و منصة للقضاء و بيتا للشعب و أخيرا اتخذ جانبا منه بيتا له و هو الحاكم بأمر الله.

أصبح هذا المسجد جامعا لكل النشاطات المعروفة في تلك الأيام لذا عرفت المساجد بكلمة الجامع. كان المسلمون يقضون جل وقتهم في الجوامع و لم تكن هذه الجوامع تغلق و لم تكن في يوم من الأيام تتبع أي حاكم و لا أي وزارة و لا أي وزير. بل أنها كانت تعارض أي حاكم و أي وزير حاد عن جادة الصواب.

ولكن و بعد أن أصبحت المساجد و الجوامع تابعة لوزارات حكومية و أصبح الدعاة فيها موظفين لدى هذه الحكومات، تخلت هذه المساجد عن دورها التاريخي و أصبحت منبرا من منابر الدعاية للدولة تأتمر بأوامر القائمين عليها لا بأوامر الله و لا بهدي رسوله.    

==============================
للأموات أرض و للأحياء أرض و لا يصل بينهما إلا الحب

الأخت بدور

إنزالك لهذا الموضوع يدل على معدنك الطيب و حرصك على نشر كلمة الحق بين المسلمين. فعلا لا تكفي عشرون دقيقة لخطبة دينية في صلاة الجمعة الأسبوعية رغم أهميتها في تعليم المسلمين أمور دينهم و دنياهم و تحذيرهم من مستجدات ما يحدث حولهم ،  بينما الاجتماعات السياسية و غير السياسية يأخذ الخطيب المسؤول راحته في الكلام. لا بالطبع لا نعتبر ذلك صائبا و أنا معك أقول : لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

الأخ خنيفر

ساعة واحدة أو 45 دقيقة في الأسبوع يا أخي لا تربك حياة أي إنسان. فليستمع واحدنا للخطبة فيأخذ منها ما يفيده و يترك ما لا يعنيه.

الملك الكندي

كان بودي أن لا تعمم يا أخي فهناك الصالح و هناك الطالح و الصالحون في هذا المجال كثيرون و إلا نبذهم الناس و نبذهم المجتمع. لم اسمع يا أخي خطيبا يخطب في الناس خطبة وقت صلاة العصر يستأذن ليخرج ليدخن و الناس ينتظرون و خصوصا في جامع من الجوامع الكبيرة كما تقول. على كل حال احترام رجال الدين واجب طالما لم نر منهم منكرا أو كبيرة من الكبائر. أما التدخين فلم يتفق العلماء بعد على أنها من الكبائر حتى أن جلهم لا يحرمها بعد. وفقك الله

الأخت هنّودة

كعادتك انتقلت بنا إلى درس من التاريخ ، يخيل إلي بأن لديك المزيد فهلا اتحفتينا من قراءاتك في هذا الباب، طبعا بعد إذن الأخت بدور فالموضوع موضوعها.

الأخ بهنس

أولا أرحب بك أجمل ترحيب أخا عزيزا على مجالسنا و لا ادري بم أعلق على ملاحظاتك بخصوص الموضوع أعلاه لأنك كما تقول  لا تعلم  لماذا لا تُبارك مجلسنا الجديد !
أتمنى مخلصا أن تتغير نظرتك لمجالسنا
ليتك توضح لنا أكثر كيف نحكم العقل ولا داعي … ( ليتك تكمل) لإثراء الحوار

في انتظار المزيد من مشاركاتكم الجادة

و دمتم ….

أخوكم : الحبيب العماني

حلوه تحديد الوقت شو رايكم اخاف بكره يخلونا نصلي بالثانيه