الرئيسية › منتديات › مجلس عـالـم حــواء › النساء نجوم السماء وكواكب الظلماء
- This topic has 4 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، 5 أشهر by خالد البوسعيدي.
-
الكاتبالمشاركات
-
25 نوفمبر، 2005 الساعة 1:42 ص #46475خالد البوسعيديمشارك
اليك اختي المسلمة إن المرأة المسلمة الصالحة هي التي تحسن معاشرة زوجها وتطيعه بعد طاعة ربها ، وقد أثن رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه المرأة ، وجعلها المرأة المثالية التي ينبغي على الرجل أن يظفر بها ، فعندما سئل صلى الله عليه وسلم : أي النساء خير ؟ قال :(( التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره )) .
ولما نزل قول الله تعالى : ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ)(التوبة: من الآية34) انطلق عمر ، واتبعه ثوبان رضي الله عنهما ، فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله ، إنه قد كبر على أصحابك هذه الآية!، فقال النبي r :” ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء : المرأة الصالحة ؛ التي إذا نظر إليها سرته ، وإذا أمرها أطاعته ، وإذا غاب عنها حفظته “.
وقد قرن رسول الله دخول المرأة الجنة برضا زوجها ، فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله r : (( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة )) فكوني تلك المرأة تسعدي .
المرأة الرشيدة هي الحياة السعيدةيجب على المرأة أن تحسن استقبال زوجها .. حين يعود إليها ، فلا تضيق إذا وجدته ضائقا أو متعبا ، بل على العكس تهرع إليه وتلبي طلباته مهما كانت ، دون أن تسأله عن سبب ضيقه أو تعبه فور عودته إلى بيته ، فإذا استقر وخلع ثيابه التي يخرج بها ولبس ثياب البيت ، فقد يبادر هو الى الإفضاء لها بسبب كدره ، وإذا لم يبادر هو بإخبارها فلا باس من أن تسأله ولكن بلهجة تشعره فيها بانشغالها عليه وقلقها بشان حاله التي عاد عليها .
وإذا وجدت الزوجة أن في إمكانها أن تساعد زوجها في حل المشكلة التي سببت له الضيق فلتبادر إلى ذلك ، فإنها أن فعلت
سيشعر الزوج بعد هذا أن في بيته جوهرة ثمينة ، بل اثمن من جواهر الدنيا جميعها ..الشيخ عائض القرني
25 نوفمبر، 2005 الساعة 5:09 ص #616585الضـــ شمس ــحـىمشاركهناك وصية جامعة من خير الوصايا المأثورة عن نساء العرب ، وهي وصية إمامة بنت الحارث لابنتها أم اياس بنت عوف ليلة زفافها ، وما فأوصتها به قوله :
(( أي بني : انك فارقت الجو الذي منه خرجت ، وخلفت العش الذي فيه درجت ، ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه ، ولكن النساء للرجال خلقت وهن خلق الرجال .
أما الأولى والثانية : فالخضوع له بالقناعة ، وحن السمع له والطاعة .
وأما الثالثة والرابعة : فالتفقد لمواضع عينه وأنفه ، فلا تقع عينه منك عل قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح !
وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت نومه وطعامه ، فإن توتر الجوع ملهبة ، وتتغيص النوم مغضبة !
وأما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله والارعاء عل حشمه وعياله ، وملاك الأمر في المال حسن التقدير ، وفي العيال حسن التدبير .
وأما التاسعة والعاشرة ، فلا تعصي له أمراً ، ولا تفشي له سرا ، فانك إن خالفت أمره أوغرت صدره ، وإن أفضيت سره لم تأمني غدره ، ثم إياك والفرح بين يديه إن كان حزينا ، والكآبة بين يديه إن كان فرحا!)).
أسعد أمرأة في العالم للشيح الدكتور عائض القرني
جزاك الله كل الخير وبارك فيك على هذا الموضوع القيم .
أتمنى أن ارى مواضيعك الرائعة دوم .
أختك : أميرة الجميلات
25 نوفمبر، 2005 الساعة 8:40 ص #616667خالد البوسعيديمشاركأشكرك جزيل الشكر .. أميرة الجميلات ..
على المرور الطيّب … وإلى الأمام.
25 نوفمبر، 2005 الساعة 5:02 م #616937dolphinsmileمشاركهذا الموضوع مهم جدا
شكرا على النشر
26 نوفمبر، 2005 الساعة 11:10 ص #617208خالد البوسعيديمشاركالعــفو أختــي ..
وأشكرك على المرور.. وإلى الأمــام.
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.