الرئيسية منتديات مجلس المال والإقتصاد العـراق وايران يطويان صفـحة الماضــي

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #46985
    mobi
    مشارك

    من قبل كانت عدوا لدودا والان اصبحت ايران شريان التجارة للعراق اذ تسعى بغداد لاعادة بناء اقتصاد قوضته سنوات من العقوبات والاهمال والفساد في ظل الرئيس سابق صدام حسين ومنذ الاطاحة به.

    وفيما يلملم العراق نفسه بدأ يصبح سوقا رئيسيا للدول المجاورة وبصفة خاصة ايران التي خاض معها حربا في الفترة بين عامي 1980 و1988.

    ويقول عدد كبير من رجال الاعمال العراقيين ان استيراد سلع مثل الخضروات من ايران اسهل من جلبها من مناطق اخرى داخل العراق نفسه حيث يستهدف المسلحون سائقي الشاحنات احيانا.

    وقال التاجر العراقي علي شحاذة نستورد فواكه وخضروات من ايران لاننا نشعر بارتياح بشأن سلامة الطرق التي تسلكها شاحناتنا. وساهم في حدوث تقارب وتحسن العلاقات مع طهران رئيس الوزراء العراقي الجديد ابراهيم الجعفري وهو تربطه علاقات وثيقة بايران حيث اقام من قبل في المنفى.

    وتقدر وزارة التجارة الايرانية ان حجم التجارة مع العراق قد يصل الى مليار دولار سنويا خلال عام حتى مارس 2006 ويشمل كل شيء من الفواكه والخضروات الى البرادات ومواد البناء. وتبين ارقام رسمية ان سلعا قيمتها 650 مليون دولار صدرت للعراق في اول عشرة اشهر من عام 2005.

    واضحت العلاقات التجارية اسهل بكثير الان بعد الاطاحة بصدام الذي انهار الاقتصاد في ظل حكمه نتيجة ثلاثة حروب والعقوبات التي فرضتها الامم المتحدة على مدى 12 عاما.

    وفي اغسطس اعادت ايران فتح مكتب تجاري في بغداد لاول مرة منذ الحرب العراقية الايرانية التي راح ضحيتها مئات الآلاف ولم تنته بشكل حاسم.

    وطالما رغبت ايران في التعاون مع العراق من خلال تبادل النفط الخام وربما تنمية حقول نفط على الحدود المشتركة بين العراق وايران العضوين في منظمة البلدان المصدرة للنفط «اوبك«.

    وبعيدا عن النفط فتحت ايران خطا ائتمانيا بمليار دولار حتى تتدفق الصادرات للعراق كما ابرمت صفقة لتصدير حوالي 200 الف طن من الدقيق للعراق.

    وتقول غرفة التجارة في بغداد ان معظم الصادرات الايرانية الاخرى للعراق سلع استهلاكية مثل مواد غذائية واجهزة منزلية وانظمة تكييف وبرادات ومنظفات الى جانب مواد بناء.

    والتفاصيل الخاصة بالمعاملات التجارية غير واضحة ولكن جزءا كبيرا منها يجري عبر ستة منافذ جمركية على طول الحدود العراقية الايرانية.
    ويقول محمد الجادر مسؤول جمارك عراقي بنقطة تفتيش زرباطية شرقي بغداد ان سلعا غير نفطية تتجاوز قيمتها 08 مليون دولار عبرت هذه النقطة في عام 2004.

    وقال ان سلعا قيمتها 18 مليون دولار عبرت نقطة زرباطية في سبتمبر واكتوبر هذا العام وحده بزيادة بنسبة 20 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي.

    ويقدر مسؤولو الجمارك في العراق انه تم استيراد بضائع صناعية قيمتها 700 مليون دولار من ايران في عام حتى مارس 2005.
    ويقول تجار عراقيون انهم يفضلون استيراد السلع من ايران لان نقل السلع اكثر أمنا منه عن طريق سوريا والاردن من خلال محافظات غربية مثل الانبار احدى بؤر النشاط المسلح..

    الخبر منقول ومبرورك للشعبين المسلمين هذا الاتجاز

    تعليق

    نحن ندعو الله دوماً الى ان يؤلف بين قلوب المسلمين ويصلح ذات بينهم

    ويبعد عن العراق كابوس الارهاب والارهابين

    ووطننا العربي الكبير يزخر بالكثير من الخيرات والنعم التي انعم الله بها علينا ولكنها بحاجة لتخطيط مدروس واسلوب امثل لتطويرها والتعامل معها .

    ونسعد كثيرا ًحين نقرأ عن تقارب بين دولنا العربيه الاسلاميه ،، المهم ان يكون التقارب هذا لفائدة الطرفين ولخدمة الشعوب العربية الاسلاميه ولما فيه الخير لهذه الامة التي تكالب الاعداء عليها من كل مكان .

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد