مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #4971
    مجالسنا
    مدير عام

    النقد
    التخصص المنتسب إلى العلم والفن معا الذي يعكف على عرض الأعمال الأدبية وتفسيرها وتحليلها ومقارنتها بعضها ببعض ثم تقييمها، وهو يختلف عن النظرية الأدبية (البويطيقا ) التي تعني بتحليل المفاهيم والخصائص العامة التي تحدد الأدبية بدلاً من دراسة أعمال بعينها. وهناك النقد النظري الذي يستمد من النظرية الأدبية مبادئه العامة ليصل إلى المعايير والمقاييس التي تطبق للحكم على الأعمال الأدبية. فالنظرية الأدبية تدرس التراجيديا عمومًا، والنقد النظري يدرس على سبيل المثال لماذا تعد هاملت تراجيديا، ويستخلص مقاييس الحكم المتطورة التي تنطبق على هاملت ولم تكن تنطبق على أوديب. ومقابله النقد التطبيقي الذي يركز اهتمامه على الأعمال المفردة. وينقسم النقد التطبيقي إلى نقد انطباعي ونقد معلل فالأول يعبر عن تأثر الناقد بعمل معين وعن استجاباته الفردية له، وهو يقوم على عاطفة الناقد وذوقه دون محاولة في أكثر الأحوال للتعليل، فهو مغامرة روح حساسة وسط الروائع الأدبية كما يقال. أما النقد المعلل الموضوعي فيقوم على تصنيف العمل وإدراجه تحت نوعه، وعلى تحليله إلى أجزائه ورصد الصلات بين تلك الأجزاء، وتأسيس الأحكام الجزئية في التقييم على قواعد عامة. وهناك اتجاه في النقد الحديث يقلل من شأن القواعد والمعايير العامة، ويعمل على اكتشاف المعيار الخاص بكل عمل مفرد داخل انتظامات التطور الأدبي. وكثيرًا ما يتداخل النقد الانطباعي والنقد المعلل عند الكثير من النقاد. وهناك تقسيم للنقد التطبيقي إلى نقد خارجي ونقد داخلي، فالأول يعتمد على عناصر مستمدة من خارج العمل، كما يركز على ما في العمل من مواقف وأفكار ومواد تناول، أما النقد الداخلي فيعكف على العمل نفسه مستقلاً عن مؤلفه وعن مصادره وعن العوامل المؤثرة فيه، ليبرز في المحل الأول خصائصه الشكلية. وهناك أنواع مختلفة من النقد في العصر الحديث مثل النقد الاجتماعي وهو لا يقف الآن عند استخلاص صورة للمجتمع من الأعمال الأدبية، بل يعتبر أن العمل يكتسب اجتماعيته بفضل لغته في المقام الأول، وهناك محاولات للربط بين البنية اللغوية النصية وبين العلاقات الاجتماعية السائدة (عند بييرزيما Pierre V.Zima ). كما كانت هناك محاولات لإقامة جمالية سوسيولوجية تقوم على التوازي بين النظرة إلى العالمأو البنية الاجتماعية وشكل أعمال تراجيدية معينة أو شكل الرواية الحديثة (عند لوسيان جولدمان Lucien Goldman أو البنيوية التوليدية ). وبعد النقد الاجتماعي هناك النقد الأخلاقي والنفساني والأسطوري والشكلاني. ولم تعد لهذه التقسيمات صلابتها القديمة، فالاتجاه الأكاديمي السائد الآن هو تحليل النصوص واعتبار هذه الأنواع أو المداخل من النقد روافد لإضاءة بنية العمل.
    وبالإضافة إلى ما سبق هناك النقد المنتمي إلى البنيوية وما بعد البنيوية . والنقد الماركسي .
    __________________________________
    مع تحياتي al-naaebi

    أنا مسلم لا أعرف النسب       وغيري يسارع يبتغي العرب

    #332511
    مجالسنا
    مدير عام

    أتسأل عندما لا أجد الرد في مثل موضوع النقد بالرغم أنه من المواضيع المهمة التي من الواجب أن نتطرق لها في معالجة النقد القديم وكيف يتم ذلك في الاسواق الادبية التي كانت موجودة في العصر الجاهلي سواء ذي المجاز أو سوق عكاظ وغيرها من هذه الملتقيات الادبية التي كانت السبب في تفعيل الادب العربي في القديم ، وكذلك النقد الحديث والمدارس الادبية التي كان نقاد مصر ينضوون تحتها سواء مدرسة العقاد أو مدرسة طه حسين وغيرها من المدارس التي كانت وسيلتها في كل هذا النقد الصحف اليومية الصادرة كل صباح .. الخ الخ الخ .

    أنا مسلم لا أعرف النسب       وغيري يسارع يبتغي العرب

    #1530723
    mohamedbaia2011
    مشارك

    فعلا هذا موضوع مهم جدا ولكن
    لا حياه لمن تنادي

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد