الرئيسية › منتديات › مجلس القصص والروايات › المتنبي شاعر العربية الاوحد
- This topic has 4 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 23 سنة، 8 أشهر by
^الساحره^.
-
الكاتبالمشاركات
-
31 يوليو، 2001 الساعة 6:00 ص #332753
^الساحره^
مشاركيقال اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
وهذا ما يجب أن يفعل في موضوع المتنبي شاعر العربية الأوحد لكن كان لابدمن كلمة و هي ما نثره ابن رشيق القيرواني في حديثه عن المتنبي بأنه ملأ الدنيا وشغل الناس وهذا أمر ليس بالغريب لأن المتنبي كان أول شاعر اهتم به النقاد في عصره و هو لما يزل حيا أيضا الشمولية التي امتاز بها المتنبي في شعره فأنت تراه فيلسوفا تارة و عاشقا حتى الجنون تارة أخرى بل يتعجب ممن يموتون و لم يتذوقوا طعم العشق وهذا في قوله :
أرق على أرق و مثلي يأرق و جوى يزيد و عبرة تترقرق
جهد الصبابة أن تكون كما أرى عين مسهدة وقلب يخفق
الى أن يصل الى قوله
فعذلت أهل العشق حتى ذقته فعجبت كيف يموت من لايعشق
كذلك نجد تلك القوة الشعرية في السبك و التناسق في أبيات المتنبي خاصة في مديحه لسيق الدولة الحمداني الذي ارتبط به اسم المتنبي و الذي كان من الأوائل الذين احتضنوا المتنبي لغرض مدحهم لكن العلاقة بينه و بين المتنبي تطورت الى أن تعدت علاقة المادح بالممدوح و التي انتهت بموقف لم يحسب له سيف الدولة حسابا و لم يقف فيه الموقف الذي انتظره المتنبي من سيف الدولة فكان هذا الموقف نهاية العلاقة بين المتنبي و سيف الدولة و التي اختتمها المتنبي بقصيدته
وا حر قلباه ممن قلبه شبم و من بجسمي و حالي عنده سقم
هذا الموقف الذي أثار عداء على سيف الدولة ممن عرفوا القصيدة و قرأواها لأن سيف الدولة كان عالما بشخصية المتنبي التي تأبى السكوت عن الحق فسكت
من الأمور التي امتاز بها المتنبي و التي فهمت عن قصد أحيانا و عن غير قصد أحيانا أخرى الغرور الذي ملأ قصائده لدرجة أن بعض النقاد قالوا أن المسألة لاتتعدى كونها تعويض عن مركب النقص الذي يعانيه المتنبي بسبب أصله و عائلته و البعض ممن أحبوا المتنبي نظروا الى الأمر على أنه ثقة المتنبي بنفسه و بقدراته كان هو السبب في قصائد الفخر التي نظمها المتنبي
المهم في هذا الموضوع أن المتنبي فعلا استطاع أن يجعل من شعرة أسطورة تتغنى بها الأجيل في كل عصر فقصائدة تحمل طابع التجدد الصالح لكل عصر
ودمتم
7 أغسطس، 2001 الساعة 10:59 م #334478أبو لينا
مشاركلا بد من يعرف الجميع أن المتنبى شاعر العرب الأوحد ومشكور أخويal-naaebi على هذا الموضوع الحلو
الوحدة داء ، والفرقة داء ، والحرب داء ، وكلها تحتاج لقلب يعرف معنى الحياة
19 أغسطس، 2001 الساعة 5:11 م #337307مجالسنا
مدير عامهذه الروح الحوارية التي يرقى اليها الانسان بالعلم والمعرفة ، ولكن اختي العزيزة أسمحي لي بهذا السؤال :
ما موقف المتنبي من المرأة ؟ هل هي حبيبته و عشيقته أم الامه هي محور الحوار في شعر المتنبي والمرأة كان يبدأ بها قصائده لينفس عن الحب الذي عاشه في حياته متنقلا بين بادية واخرى وذلك في شبابه ؛ لكي يكتسب اللغة العربية ، ووجوده في كنف سيف الدولة جعله غير قادر على اظهار مشاعره لناس حتى لا يقال إن المتنبي يحب أخت سيف الدول كما يقال عنه في الدراسات العربية في وقتنا الحاضر !!!!!!!!!!!!!
مع تحياتيمن رام ان يسمو..اجتهد
وعلى المطالعة اعتمد
ذاكر وثابر يا فتى
من يزرع الاغلى حصد
أما النجاح فشرطه ..
من جد – سباقا – وجد19 أغسطس، 2001 الساعة 6:48 م #337330^الساحره^
مشاركأخي العزيز مرحبا بك من جديد بعد غياب
بالنسبة للمتنبي فقد كانت المرأة هي الأم و هي الأخت و الجدة و الحبيبة التي لم يستطع اخبارها بمكنونات نفسه فالمرأة عند المتنبي أيضا هي رمز الأمة وضميرها النابض ألم يكن المتنبي هو الذي قال
و ما التأنيث لاسم الشمس عيب و لا التذكير فخر للهلال
ألم يكن المتنبي هو الذي صرخ في قصيدته الرثائية في لاميته
نعد المشرفية و العوالي و تقتلنا المنون بلا قتال
اذن المرأة كانت وجدان المتنبي فهي ضمير الأمة وهي الحبيبة القريبة بكل علاقاتها القريبة و البعيدة
أما بالنسبة لخشية المتنبي من الناس فهي أمر بعيد لأنه لو كان كذلك لما كتب قصيدته التي صرخ فيها مجاهرا بالحب
فعذلت أهل العشق حتى ذقته فعجبت كيف يموت من لايعشق؟
و بالنسبة للنقاد اليوم فاعذرني لكن البعض منهم يسقط سمات المتنبي العامة على شعره مما يفقده رونقه في أحايين أخرى
و الله أعلم -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.