بسم الله الرحمن الرحيم  :   لتجدن أشد الناس عداوةً للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا …    المائدة 81

كم أبغضك يا أمريكا كم ألعنك صباحاً ومساء ، كم أود أن أتفنن في الكيل عليك بألف كيل وكيل ، كم أود أن أقول وكم أود أن أفعل  . . .  أمريكا ، أيها الشيطان الأكبر  ،  أمريكا أيتها الأفعى الخبيثة  ، يا عدوة الله في أرضه  وغادرة الإنسان في نفسه وشرفه  .
عاصفة اليورانيوم  ، ويا لها من عاصفة  ،  عاصفة أكدت لنا الكثير وكشفت لنا الأكثر  ،  أكدت لنا وجود ذلك الحقد الكبير عند هؤلاء الملاعين على الإسلام وأهله  ، وأكدت لنا مدى تلك الرغبة الشيطانية التي لا يوقفها شيء  للقضاء على المسلمين في كل بقاع الأرض .
عاصفة اليورانيوم  ،  عاصفة كشفت لنا ضعف إعلامنا العربي المقيد بأساطين الخوف وسطوة المصالح ، إعلامنا العربي الذي لم يستطع الكشف عن هذا العمل الخبيث طوال هذه السنين  ،  عاصفة اليورانيوم كشفت لنا تواطوء الحكام العرب ضد شعوبهم وضد الإسلام والكرامة العربية .
عاصفة اليورانيوم  ، عاصفة عصفت بسويداء القلب المسلم ألماً على تلك المشاهد والكلمات ، وتحشرجت الكلمات أمام فداحة الحدث  ، وفارق العين السهاد لما آل إليه وضع الإسلام والمسلمين .
     أعود فألعن أمريكا ألف لعنة ولعنة .