- This topic has 6 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 7 أشهر by
.
-
المشاركات
-
إن كل عمل ادبي عبارة عن لوحة كاملة للحياة ، سواء أكان هذا العمل الادبي سرديا أم دراميا أم يعبر عن حالة عاطفية كاملة ، كما هي الحال في القصيدة الشعرية .ويتميز مضمون العمل الادبي بوحدة الموضوع وتكامله ، فتصور الاجناس السردية او الدرامية – بشكل أو بآخر – الصراع ، والطباع والحالات المختلفة ، وسلوك الناس المتباين . كما تصور القصائد الشعرية والعواطف والمشاعر بالدرجة الاولى . ويقصد بوحدة موضوع العمل الادبي ؛ بانه تكل عناصره وحدة عضوية ، وانسجاما تاما في الاحداث والشخصيات والافكار ، ولكي يستطيع الكاتب التعبير عن فكرته وتوصيلها للمتلقي زإلا فإن العمل الادبي سيكون مفككا ، وغير منسجما مع ذاته . ومن يقرأ هذه المواضيع من نثر وشعر يحس بهذه الوحدة الموضوعيه للنص وإلا لما استحلينا قراءة أي نص أدبي .
_____________________________________
من رام ان يسمو..اجتهد
وعلى المطالعة اعتمد
ذاكر وثابر يا فتى
من يزرع الاغلى حصد
أما النجاح فشرطه ..
من جد – سباقا – وجدفعلا أخي هذا حال العمل الأدبي فهو حالة من حالات التنفيس عن مكامن النفس و عن التعبير عنها فكل ما يراه الأديب يعبر عنه بأسلوبه كحالات التمرد و الاحباط و الانتشاء من الفرح و حالات السادية و الماشوسية وغيرها من الحالات التي تنتاب الأديب فيخط جواهره الثمينة دررا مسطرا معالم الحياة و معالم الزمن الذي عاش فيه
ودمتمصدقتي أختي ……………
وكذلك يعتبر العمل الادبي المتفس الحر الذي يضع الاديب فيه جميع قواه الفكرية (استعاض العضلات الادبية ) ، ويتحرك فيه كما يشاء يمينا وشمالا .. فيختار المفردات الملائمة لفكره المناسبه أو التي يكون معجمها اللفظي من هذه المفردات .. وكذلك بالنسبه لاختيار أفكار العمل ،وتسلسلها حسب ما يراه الاديب ……………. الخ
____________________________________ العلم + التطبيق= النجاح
الكلام عن العمل الأدبي جميل … لكن ما لفت نظري في هذه المشاركات ، هو استخدام مصطلح السادية ، إذ أستغرب كيف يعبر الأدب عن هذا النوع من الغرائز الشاذة ؟!
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.