الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة دخلت النت داعيه خرجت منها عاشقه من سالي نور

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 16)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #57472
    سالي نور
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

    قرأت هذه القصه في احد المنتديات ووجدت انها واقعيه وتحدث لكثير من البنات كل يوم تقريباً واحببت ان انقله هنا للفائده.

    دخلت النت داعيه خرجت عاشقه

    تحكي ‘س.م’ قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا
    فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات
    الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة
    أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا
    مهمة وحساسة تهمني في المقام الأول وتهم الدعوة
    مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج
    عبر الإنترنت ـ وكان من بين المشاركين شاب
    متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من
    الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته
    كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي ـ ولا
    أدري كيف تسحرني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره
    النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في
    داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب ـ يحطم قلبي
    الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة
    مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة
    في سماء الوجود. ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه
    متخصص في الشؤون النفسية ـ ساعتها شعرت أنني
    محتاجة إليه بشدة ـ وبغريزة الأنثى ـ أريد أن
    يعالجني وحدي, فسولت لي نفسي أن أفكر في
    الانفراد به وإلى الأبد ـ وبدون أن أشعر طلبت
    منه بشيء من الحياء ـ أن أضيفه على قائمة
    الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي
    الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش وحبات
    العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو
    لأول مرة ينسكب ولعلها الأخيرة.

    بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف ـ فما أن
    أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو
    كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان
    والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم
    يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لماح يعرف
    ما تريده الأنثى..

    الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته
    كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر
    بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي
    ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة
    ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ـ ما أعطاني شعور أمان
    من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا
    أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع
    والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها
    وموهبتها، انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية,
    فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في
    عيني..

    وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه
    وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن
    أتجلد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه
    يجب أن تقف في حدود معينة.. وأنا في نفسي
    أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي.. قال لي: لا
    أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا
    إلى الآخر.. وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده
    وإخلاص نيته. .

    ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت
    الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه..
    كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي.. وما
    هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد
    ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي
    كل وازع. .

    وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه.. بدأت
    نفسي الأمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى
    الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله
    ورسوله.. وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر
    اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن
    لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان
    أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا
    لا أشعر بالأمان. ولا أخفيك أنني سأتزوج من
    فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة وتصلحين أن
    تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني
    فقلت له: أنت سافل.. قال: ربما, ولكن العين لا
    تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له:
    أنا أشرف منك ومن… قال لي: أنت آخر من
    يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ..
    وقعت نفسيًا عليها. وجدت نفسي في المستشفى, وعندما
    أفقت – أفقت على حقيقة مرة, فقد دخلت الإنترنت
    داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة.. ماذا
    جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم
    الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن
    وأضعت الصلاة ـ وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي, وكم
    كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب
    النت.. إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي
    فلا خير يأتي منها.
    مالم تضعي لنفسك حواجز ايمانية تمنعك من الانجراف
    وراء الملذات

    #698463
    noor_888
    مشارك

    شكرا قصة حلوه معبرة

    #698474

    شكرا اخت سالى على قصتك الهادفه
    ونتمنى المزيد

    #698481

    بس انا ليه سوال مين اللى يتحمل الغلط البنت ولا والولد
    ولاالاتنين

    من المفترض على حد كلامك انها داعيه ومثقفه وعلى درايه
    يعنى مكنش من المفروض انها تقع فى شباك هذا الشاب

    وكان برده المفروض لو هى عارفه انه متدين مكنش هيجاريها

    #698485
    سالي نور
    مشارك

    الي يتحمل الغلط هو ( التكنولوجيا)

    #698489

    منقدرش نحمل التكنولوجيا الغلط لان التكنولوجيا مصممه لرفاهيه الانسان ومساعدته انه يؤدى شغله وعمله احسن او تخليه يقرب بين الناس اكثر او اللى كان بيتعمل او بيوصل فى شهور بقى يوصل فى دقايق
    مش عيب التكنولوجيا اللى هى ممثله فى مجموعه اجهزه ومين اللى صممها مش المفروض الانسان
    ده عيبنا احنا

    #698497
    سالي نور
    مشارك

    كل شيء ذو حدين مثل السكين

    #698506

    هلا
    شكرا على القصه

    تحياتي طير الغرام

    #698509

    اشكرك فعلا سالي نور على مواضيعك الجميله جدا

    وفعلا نورتي المنتدى

    والقصة معبره جدا

    بس بجاوب على سؤال محمد الفاتح

    الغلط هنا من البنت …..

    وآسف اني اقول كذا

    بس عاطفة البنت القوية ممكن ترمي بها للمهالك

    اذا عاشت البنت احلام ابليس مع العشيق المزعوم

    واخالفك الرأي اختي العزيزة

    الخطأ ليس من التكنولوجيا

    لان التكنولوجيا وسيله والانسان بعقله يتحكم في هذي الوسيلة بما يرضي الله ورسوله

    لذلك كان العقل مهما في ايجاد الطريق السليم في استخدام التكنولوجيا

    مثال :::

    الهاتف النقال قد يصبح وسيله للخير ووسيلة للشر

    ولكن الفيصل هناااااا

    ::::::::::: العقل :::::::::::::::

    وكيفيه استعمال هذا الهاتف

    والانسان مجازي بما يعمل لانه اله وهبه العقل اللذي به

    يعرف الحق من الباطل

    يمكن شوي طولت عليكم ….

    اشكرك جدا سالي

    وتحياتي
    بديع الزمان

    #698515
    سالي نور
    مشارك

    عن جد انك افهمتني او قلت مافي قلبي

    اعجبني ردك

    ولك احترامي

    #699187
    ap21
    مشارك

    مشكوره على الموضوع
    الله يهدي جميع شباب و شابات الامه

    #717032

    شكرا لك أختي سالي نور على الموضوع المهم جدا ..

    أما ردي على سؤال أخي محمد الفاتح فهو ..

    أن كلا الولد والبنت هما اللذان يتحملان اللوم والمسؤولية ..

    فكما أن الفتاة لديها مشاعر وعواطف جياشة تجعلها تنخدع مع الشاب فإن الله سبحانه وتعالى رزقها عقلا لتميز به بين الحق والباطل ..

    وإذا قلنا بأن السبب هو من الفتاة فقط فقد ظلمناها .. أينجو ذاك الذئب بفعلته عندما خدع الفتاة وأوهمها بحبه لها من أول كلمة في الشات ؟؟

    لا والله فعقابه في الدنيا قبل الآخر لانه ضحك وخدع احدى بنات الناس وهذا دين ولابد يوما أن ترد الودائع ..

    ثم إن الشخص إذا فكر قليلا بعقله واستخدمه وفكر قليلا هل هذه العلاقات شرعية أم أنها كذب في كذب .. أم أننا تعودنا على الكذب فهو يجوز لنا دون غيرنا ..

    ميزنا الله بالعقل لكي لا نكون كالبهائم التي لا تفكر … فوالله إن البهائم لتعرف وتعي ما تفعله أكثر مما يفعله هؤلاء الأشخاص ..

    نسأل الله لهم الهداية .. وأدعوهم إلى التوبة النصوح خصوصا وأن شهرا مباركا كريما سيقبل علينا نسأل الله سبحانه أن يعيننا على صيامه وقيامه وقراءة القرآن فيه ..

    هذا وليحذر كلا من الشاب والفتاة من الوقع في هذه المعصية ..

    #717140

    مشكورة أختى على هذا النقل

    قصة فعلاً تستحق الوقوف عندها و إدراك معناها

    بارك الله فيك و جعله فى ميزان حسناتك

    تحياتى

    #717143
    سالي نور
    مشارك

    ا لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….

    الى الاخ النور السـاطع ….

    شكرا على التعليق الجميل والكلام المفصل

    أما عن كلام محمد الفاتح فهو لهو رأي وأنا لي رأي وأنت لك رأي

    ما أجمل المناقشه التي تكون وديه

    وأرجع وأشكرك على كلامك

    من سالي نور

    #717144
    سالي نور
    مشارك

    وعليكم السلام

    مهورتي العزيزه

    شكرا لك على مداخلتك

    وأتمنى أن أجدك تنورين صفحتي دائمآ

    مع حبي لكي

    سالي نور

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 16)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد