الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات هل يستطيع الحكام العرب عمل استطلاع لشعبياتهم

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #59333

    نماذج من الاستطلاعات لاراء الشعوب العربية
    حشود التابعين للحزب الحاكم
    تغطية تليفزيونية وفضائية

    بالروح بالدم …نفديك يا سلطان
    اخترناه ..اخترناه
    الجماهير تطالب الزعيم بالبقاء
    فلم تلد الامهات مثله لحكم البلاد.

    فرق شاسع بين هذه الطريقة وما يجري من استطلاعات الراي التي تقوم في الانظمة الغربية لقياس الموقف الشعبي (العام او الفئوي) تجاه ادارة المسئولين بتلك البلاد خلال قضايا او احداث معينة سياسيا او اقتصادية…الخ داخليا او خارجيا.. مما يهم الوطن والمواطن.

    علمنا ان شعبية بوش هبطت ابان العدوان على العراق اثر اكتشاف اكذوبة امتلاك صدام لاسلحة الدمار الشامل..ثم بسبب خسائر الجيش الامريكي في العراق وكذلك في استطلاع عن الوضع الداخلي تاكدت هبوط شعبيته بسبب ادارته للاقتصاد الداخلي بامريكا.

    كذلك عكست اخر نتائج استطلاعات الرأي باسرائيل هبوط شعبية ايهود اولمرت بسبب طريقة ادارته للحرب الاخيرة على لبنان سياسيا وعسكريا.. وهو ما ادى الى التحدث هناك عن امكانية اجراء انتخابات مبكرة او اسقاط الحكومة..؟؟

    وهنا تُطرح الاسئلة…
    لماذا لايقوم حكامنا الحكماء بمثل هذا الاجراء الديمقراطي اذا كانوا يتلمسون خطى الديمقراطية والاصلاح؟؟؟
    لماذا لايستطلعون اراء شعوبهم حول موقفهم من بعض القضايا.وكأنهم في واد ونحن في واد آخر ؟؟
    لماذا تظل ادارة الانظمة العربية بعيدة عن اقل مايطمح اليه المواطن العربي وتوقعاته داخليا وخارجيا؟؟..

    واليكم بعض الحجج والذرائع التي تسوقها الينا انظمتنا الحاكمة بهذا الخصوص لتبرهن سبب اعراضها عن هذا الشكل الديمقراطي وهي كالتالي :..

    الحجة الاولى : عدم النضج السياسي للجماهير
    وفقا لما يشيعه بعض الساسة والحكام العرب بارجاع الغضب الجماهيري ازاء بعض مواقفهم الى عدم تفهم المواطنين لمصلحتهم..التي يفهمها الساسة جيدا؟؟؟ …في عالم تحكمه المصالح وتسيطر عليه التكتلات.

    الحجة الثانية : ارتباط الاستطلاع بالامن القومي والمعلوماتي للبلاد
    مفهوم تداول المعلومات داخل البلاد العربية وخاصة نتائج الاستطلاعات يصنفها الساسة داخل منظومة الامن القومي للبلاد .كما ان افشاءها- وفقا لرايهم- يهدد الامن القومي ويمثل خطورة عليه او قدرة على اختراقه.

    ومن ذلك ما يدركه الصحافيون جيدا عند الرغبة في جمع معلومات لموضوع قبل نشره ومايلاقونه من عنت وتضارب في التقارير بين هيئة واخرى ربما داخل الوزارة الواحدة بحجة السرية للمعلومات حتى ولو كان التكلفة المبدئية لجولة الوزراء المكوكية في العواصم الاوربية – اسرار طبعا.
    الحجة الثالثة: الجماهير تحركها العاطفة
    فالجماهير -وفقا لرؤية الانظمة- تتحكم فيها العواطف في التفكير وبعيدة كل البعد عن الموضوعية فيه.

    اشكالية الجهات المكلفة بعمل الاستطلاع ( فقدان الُثقة).

    قد يقوم بالاستطلاع جهة حكومية وهو ماسيؤدي الى تشكك الجماهير في نتائجه كما يتشككون دوما في نتائج الانتخابات الرئاسية التي تتم برعاية الدولة وتحمل النموذج الخالد المتفرد والحصري عربيا بنسبة 99.9.% او اقل قليلا ممن حجبهم الموت او الاعتقال عن التاييد، والدعاء بالعمر المديد، للحاكم الرشيد.
    واذا قامت بالاستطلاع جهات لاتخضع اداريا لاشراف الدولة وان حازت على ثقة الشعوب الا انها ستلاقي -بلا شك ولن تسلم من – ملاحقة الانظمة مع تلفيق اتهامات بالعمالة والولاء لجهات خارجية (كامريكا والعياذ بالله -علما بان الانظمة العربية تـُقبل لامريكا القدم قبل الراس متمنية رضاها وهو من المعلوم سياسيا بالضرورة- اواتهام العمل لحساب تنظيمات ارهابية عالمية معروفة كالقاعدة، اوسرية كالواقفة- تنظيم سري طبعا اكيد لايعرفه الى الامن فقط فهو قمعي يقظ مفتوح العينين- .
    والتهمة الجاهزة لمن اقدم على عمل استطلاع: جمع معلومات دون اذن والتشكيك في قوة النظام والسعي الى قلب نظام الحكم وضرب اقتصاد البلاد.

    ويبقى الحال على ماهو عليه ..الى ان ياتي الفرج او يحدث الانفجار

    #713623
    مجد العرب
    مشارك

    من وجهة نظري لا أرى هناك فرق في شأن استطلاع رأي الشعوب في كل الدول سوى بعض القضايا ويرجع ذلك إلى طبيعة كل دولة وظروفها وعاداتها وتقاليدها، أما بقية الأمور فتكاد متشابهة.

    السؤال الذي يمكن إثارته هو:

    عندما تجرى استطلاعات الرأي الشعبي لأجل اتخاذ القرار السياسي، هل هناك من تأثير على الموافق القائمة؟

    وحتى نجاوب على هذا التساؤل سأعرض بعض المقتطفات ورد في المقال:

    الرد على :


    بالروح بالدم …نفديك يا سلطان
    اخترناه ..اخترناه
    الجماهير تطالب الزعيم بالبقاء
    فلم تلد الامهات مثله لحكم البلاد.

    فرق شاسع بين هذه الطريقة وما يجري من استطلاعات الراي التي تقوم في الانظمة الغربية لقياس الموقف الشعبي (العام او الفئوي) تجاه ادارة المسئولين بتلك البلاد خلال قضايا او احداث معينة سياسيا او اقتصادية…الخ داخليا او خارجيا.. مما يهم الوطن والمواطن.


    الرد على :


    علمنا ان شعبية بوش هبطت ابان العدوان على العراق اثر اكتشاف اكذوبة امتلاك صدام لاسلحة الدمار الشامل..ثم بسبب خسائر الجيش الامريكي في العراق وكذلك في استطلاع عن الوضع الداخلي تاكدت هبوط شعبيته بسبب ادارته للاقتصاد الداخلي بامريكا.


    الرد على :


    كذلك عكست اخر نتائج استطلاعات الرأي باسرائيل هبوط شعبية ايهود اولمرت بسبب طريقة ادارته للحرب الاخيرة على لبنان سياسيا وعسكريا.. وهو ما ادى الى التحدث هناك عن امكانية اجراء انتخابات مبكرة او اسقاط الحكومة..؟؟


    هذه المقتطفات من المقال تُبين مواقف الشعوب اتجاه قياداتهم كما جاءت بعاليه، إلا أن الواقع يخالف تلك الاستطلاعات جملة وتفصيلا، الأمر الذي يجعل خوض هذا الإجراء مجرد دعاية إعلامية يهدف من ورائها جني المكاسب المالية ليس إلا، ومن ثم في نهاية المطاف نرى أن الوضع مازال كما هو لم يتغير، ويبقى الحال كما هو الحال.

    لو استرجعنا ذاكرتنا في الماضي عند موضوع الانتخابات الرئاسية الأمريكية خلال فترة ولاية جورج بوش الحالي، ففي ولايته الأولى قامت الوسائل الإعلامية الأمريكية بهذه الاستطلاعات، وكانت النتائج هي تدني شعبية جورج بوش، ولما خاض عملية الانتخابات الرئاسية الثانية فقد حقق النصر على منافسه بجدارة حتى أن هذا الأخير هنأه مبكراً.

    السؤال هنا أين ذهبت تلك الاستطلاعات ؟ الجواب في مهب الريح.

    إذاً لا يوجد فرق. إن لم تكن تلك الاستطلاعات تؤدي إلى تغيير الموفق الشعبي في الدولة المؤدي إلى تغيير القرار السياسي، فلا فائدة منها وهي تكون مجرد مضيعة الوقت.

    أما في إسرائيل:

    بنسبة إلى قيادات في إسرئيل، الوضع لدى هذه المارقة يختلف تماماً عن بقية الدول، فالقيادات في إسرائيل لها مواصفات خاصة وأهمها أن يكون القيادي القادم يتقن فن الإجرام، أي أن يكون مجرماً محترفاً في حق الشعوب العربية، ناهيك عن المواصفات الأخرى.

    فأولمرت لم يكن يتمتع بهذه الصفة، وأن الشعب الإسرائيلي لا تنقصه الصفة المعهودة والمعروفة في قياداتهم، وهم جميعاً على حد سواء بحق الشعوب العربية، لذلك لم يكن أولمرت الشخص المناسب يستطيع تحقيق أهداف الشعب الإسرائيلي الإجرامية، فقد أخفق أولمرت في الامتحان الأول الذي وضعه فيه من غير حسبانه له.

    على كل حال ما أردتُ التوصل إليه أن استطلاعات الرأي في الدول الغربية ما هي إلا مجرد دعاية إعلامية لا تهدف سوى تحقيق المكاسب المادية، وليس الهدف من أجل تحقيق المكاسب السياسية بحيث يمكن أن تكون لها تأثير في إطاحة بالرئيس في تلك الدول مثلاً، والشواهد كما رأينا في الولايات المتحدة الأمريكية.

    وشكراً.

    #719445

    السلام عليكم

    لا يسطتيع الحكام العرب عمل استطلاع لشعبياتهم لانهم غير قادرين علي الديمقراطية و الشفافية و المصدقية مع الشعب العربي عموما.

    #719498
    حمزةالحلي
    مشارك

    السلام عليكم ……….

    اخي محمد ان الحكام العرب اغلبهم يخشون هذه الامور ويبتعدون عنها …….اكثر مايستطيعون فعله هو استخدام الابواق المأجورة التي تطبل وتهرج بأسمهم ليل نهار يريدون ان يعلو صوتهم على صوت الحق وصوت العدل ولكن يابى الله ذلك …..

    اخي مجد العرب نتائج استطلاعات الراي لايمكن ان نعرف من خلالها نتائج الانتخابات لان الراي عادة يخضع لانفعال او لموقف معين في وقت معين …..يقول السياسيون اننا لانعرف راي الناخب الحقيقي الا بعد ان يضع الورقة في الصندوق….فهم يقولون رايهم ببوش وينتقدونه في كثير من المواقف وبحرية كاملة ولكن قد يجدونه الافضل لخدمة مصالحهم وستراتيجيتهم هكذا هي المسالة المحروم منها اغلب الشعوب العربية بغض النظر عن الفائدة ………..

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد