الرئيسية › منتديات › مجلس القصص والروايات › الأسلوب
- This topic has رديّن, مشاركَين, and was last updated قبل 24 سنة، شهرين by
فتى قريات.
-
الكاتبالمشاركات
-
16 سبتمبر، 2001 الساعة 4:11 ص #342932
فتى سمائل
مشاركشكرا أخي فتى قريات على هذه المشاركة القيمة وحبذا لو تتحفنا بشرح موجز على كل جزئية وشكرا
18 سبتمبر، 2001 الساعة 7:57 م #343090فتى قريات
مشاركأهلا بالاحباب ، فالشرح آتيكم ….

أولا المعجم ، أو معجم الاسلوب :
1- كتاب يضم المفردات اللغوية وتراكيبها.
2- قائمة كلمات لغة معينة خاصة تشير إلى مناشط معينة لطبقات اجتماعية أو فئات أخرى.
وهذه الكلمات هنا ؛ أي في معجم الاسلوب ، توجد في المخزون الالغوي للكاتب ، أو الاديب . كما أنه لا بد أن نعلم إن الاديب ،لا يستخدم الكلمات لمجرد حاجته إليها في هذا الموضوع ولكن بالاضافة إلى ذلك يختار الاديب الكلمات حسب تناسق المعنى مع هذه الالفاظ ، وكذلك فقد يوجد لكل موضوع من المواضيع معجمه الخاص به ، فللحيوانات معجمها الخاص ، وللانسان معجمه الخاص به ، وهكذا فلا يمكن أن تستخدم الالفاظ الخاصة بجنس معين ، في موضوع خاصة بجنس آخر .
أما عن الاداء اللغوي
يشير المصطلح إلى اختيار الكلمات، ونوعية المفردات المستخدمة في عمل أدبي. ويمكن تحليل هذا الأداء تبعا لدرجة تجريد الكلمات أو عينيتها، حرفيتها أو طابعها المجازي، عاديتها أو اصطلاحيتها: شيوعها أو ندرتها، عاميتها أو فصاحتها التقليدية. وكان من المعروف أن الشعراء لا يستخدمون الألفاظ والعبارات الدارجة على الألسن، بل يختارون ألفاظهم من المعجم المهجور والتراكيب التي لم تعد متداولة. كما كان بعض الأدباء يخضع اختياره للألفاظ لدواعي الملاءمة الخاصة بنوع أدبي معين، فأدب السخرية الذي يعلق على الأمور الجارية- يؤدي أغراضه باختيار ألفاظ متداولة، كما أن الملحمةوقصيدة الغزل تتطلبان اختيارا مختلفا استعاريا في الحالين ضخما مجلجلا في الأولى وهامسا قائما على تجانس الجرس الصوتي في الثانية. ولكن الكثيرين يرفضون أن تكون هناك ألفاظ شعرية، ويعتبرون المعجم الشعري مفتعلا مصطنعا، ويتركون الأداء اللفظي لكي يطابق السياق المحدد من حيث اختيار الكلمات وترتيبها، لكي تحقق الدقة أو التوكيد أو الوضوح المتميز أو الإبهام .
والتركيب الاسلوبي هو
تشكيل الأجزاء المتآزرة متبادلة الاعتماد في كل واحد، وإضفاء طابع عضوي وهيكل بنائي على نص أدبي. وكل عمل أدبي يمتلك ضربا خاصا من ضروب الترتيب والتنظيم ويكشف عنه. ولكن الشكل العضوي للنص الأدبي، كما يذهب بعض النقاد، يتطور ابتداء من تصور داخل أفكار وشخصية ووجدان المؤلف في تقابل وتضاد مع الاعتماد على بنية آلية مثبتة يمليها العرف الأدبي. ولذلك لا تكشف أي روايتين أو قصيدتين غنائيتين أو قصتين قصيرتين عن نفس التنظيم على وجه الدقة.
مع تحياتي فتى قريات
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.