مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #5960
    فتى قريات
    مشارك

    أهلا

    تعريف الأساليب المحددة بواسطة أدائها اللغوي ومعجمها وتركيبها وصورها وإيقاعها واستعمالها للأشكال المجازية وغير ذلك من الطريقة المخصوصة في استعمال اللغة التي تميز مؤلفا أو مدرسة أو فترة أو نوعا أدبيا . ويمكن السمات اللغوية، وقد سميت أنواع من الأسلوب، باسم مؤلفين معينين (أسلوب شيشيرون، أسلوب بديع الزمان الهمذاني، أسلوب الجاحظ) وباسم فترات (الأسلوب الجاهلي، الأسلوب العباسي أسلوب عصر النهضة. الأسلوب الحديث)، وباسم مجالات (أسلوب علمي) أسلوب صحفي، أسلوب شعري) وباسم مدارس فنية (الأسلوب القوطيا لأسلوب البار وكي ، الأسلوب الواقعي لأسلوب الكلاسيكي . وفي العربية تدل الكلمة على الطريق الممتد، والوجه والمذهب، وعلى الفن فأساليب القول هي أفانينه.
    وتعني الكلمة في أصلها اللاتيني أداة الكتابة. وعلى الرغم من أن الكلمة غير قابلة للتعريف الدقيق فإنها تقترب الآن من وصف الخصائص المميزة لنص أدبي والمتعلقة بشكل التعبير أكثر من تعلقها بأي فكرة يقوم النص الأدبي بتوصيلها، بالإضافة إلى أن الأسلوب يشير إلى طرائق الكاتب الفرد المميزة له، وهو بذلك وصفي يختلف عن البلاغة ذات الطابع المعياري العام، وقد أخذ الأسلوب الفردي أكبر اهتمام في الدراسات الأسلوبية الحديثة.

    مع تحياتي فتى قريات

    #342932
    فتى سمائل
    مشارك

    شكرا أخي فتى قريات على هذه المشاركة القيمة وحبذا لو تتحفنا بشرح موجز على كل جزئية وشكرا

    #343090
    فتى قريات
    مشارك

    أهلا بالاحباب ، فالشرح آتيكم ….

    أولا المعجم ، أو معجم الاسلوب :

    1- كتاب يضم المفردات اللغوية وتراكيبها.

    2- قائمة كلمات لغة معينة خاصة تشير إلى مناشط معينة لطبقات اجتماعية أو فئات أخرى.
    وهذه الكلمات هنا ؛ أي في معجم الاسلوب ، توجد في المخزون الالغوي للكاتب ، أو الاديب . كما أنه لا بد أن نعلم إن الاديب ،لا يستخدم الكلمات لمجرد حاجته إليها في هذا الموضوع ولكن بالاضافة إلى ذلك يختار الاديب الكلمات حسب تناسق المعنى مع هذه الالفاظ ، وكذلك فقد يوجد لكل موضوع من المواضيع معجمه الخاص به ، فللحيوانات معجمها الخاص ، وللانسان معجمه الخاص به ، وهكذا فلا يمكن أن تستخدم الالفاظ الخاصة بجنس معين ، في موضوع خاصة بجنس آخر .

    أما عن الاداء اللغوي
    يشير المصطلح إلى اختيار الكلمات، ونوعية المفردات المستخدمة في عمل أدبي. ويمكن تحليل هذا الأداء تبعا لدرجة تجريد الكلمات أو عينيتها، حرفيتها أو طابعها المجازي، عاديتها أو اصطلاحيتها: شيوعها أو ندرتها، عاميتها أو فصاحتها التقليدية. وكان من المعروف أن الشعراء لا يستخدمون الألفاظ والعبارات الدارجة على الألسن، بل يختارون ألفاظهم من المعجم المهجور والتراكيب التي لم تعد متداولة. كما كان بعض الأدباء يخضع اختياره للألفاظ لدواعي الملاءمة الخاصة بنوع أدبي معين، فأدب السخرية الذي يعلق على الأمور الجارية- يؤدي أغراضه باختيار ألفاظ متداولة، كما أن الملحمةوقصيدة الغزل تتطلبان اختيارا مختلفا استعاريا في الحالين ضخما مجلجلا في الأولى وهامسا قائما على تجانس الجرس الصوتي في الثانية. ولكن الكثيرين يرفضون أن تكون هناك ألفاظ شعرية، ويعتبرون المعجم الشعري مفتعلا مصطنعا، ويتركون الأداء اللفظي لكي يطابق السياق المحدد من حيث اختيار الكلمات وترتيبها، لكي تحقق الدقة أو التوكيد أو الوضوح المتميز أو الإبهام .

    والتركيب الاسلوبي هو
    تشكيل الأجزاء المتآزرة متبادلة الاعتماد في كل واحد، وإضفاء طابع عضوي وهيكل بنائي على نص أدبي. وكل عمل أدبي يمتلك ضربا خاصا من ضروب الترتيب والتنظيم ويكشف عنه. ولكن الشكل العضوي للنص الأدبي، كما يذهب بعض النقاد، يتطور ابتداء من تصور داخل أفكار وشخصية ووجدان المؤلف في تقابل وتضاد مع الاعتماد على بنية آلية مثبتة يمليها العرف الأدبي. ولذلك لا تكشف أي روايتين أو قصيدتين غنائيتين أو قصتين قصيرتين عن نفس التنظيم على وجه الدقة.

    مع تحياتي فتى قريات

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد