الرئيسية › منتديات › مجلس القصص والروايات › النقد النسائي ؟؟؟!!!!
- This topic has 0 ردود, مشارك واحد, and was last updated قبل 22 سنة، 7 أشهر by فتى قريات.
-
الكاتبالمشاركات
-
18 سبتمبر، 2001 الساعة 8:16 م #6000فتى قرياتمشارك
أهلا بالنقد النسائي
نقد نسائي
لا يشير المصطلح إلى اتجاه موحد في النظرية أو المنهج بل إلى مواقف متعددة تنتقد المفهوم السائد في الكتابة عن صورة المرأة وإبداع المرأة من زوايا مختلفة قد تكون التحليل النفسي عند (لاكان Lacan ) أو النقد الاجتماعي والثقافي. وكل تلك المواقف المتعددة تلتقي في اتخاذ جانب المرأة ضد كل أشكال القهر التاريخي والمعاصر التي تعرضت وتتعرض له. وقد اتجه جزء من جهود النقد النسائي إلى إعادة اكتشاف وإعادة تقييم أعمال المرأة الأدبية التي ظلت بعيدة عن أن تنشئ تقليدًا قائمًا بذاته أو عن أن تكون جزءاً عضويًا من التقليد المعترف به. وإعادة التقييم هذه لم تكن تتضمن قضايا تتعلق بالمنهج الأدبي بل أبرزت أن المجتمع الأبوي في تقسيمه للعمل الاجتماعي عمومًا على أساس الجنس يجعل من المتعذر أن يكون تفسير الأعمال الأدبية متحررًا من التحيز المجحف بالمرأة.
ويمكن تمييز اختلاف في النقد النسائي بين النقد الأنجلو أمريكي الذي يهتم بإعادة اكتشاف وتقييم الأعمال المنتسبة إلى ما يعد ثقافة أقلية، والنقد الفرنسي الذي يتجاوز هذا الموقف الدفاعي ليبرز ما في اللغة الأدبية نفسها من مواقع لكبت المغايرة ولكبت الأنثى. ونصيرات هذا النقد يعتمدن على التفكيكية فيما تذهب إليه من أن الثقافة الأبوية تخضع التغاير بواسطة طرائق لغوية يتعين الكشف عنها. ومن ناحية أخرى نرى أن بعض الناقدات الفرنسيات يعتبرن أن المنهج والنظرية مرتبطان بمؤسسات السلطة القمعية، وقد عملا دائمًا على طمس الأسئلة التي تثيرها التجربة الأنثوية. وتقيم سيكسوCixous تعارضًا لا يقبل الحل بين النظرية التي هي بطبيعتها ذكورية عمومية والتجربة التي هي بطبيعتها أنثوية ذاتية، وتقف الناقدة إلى جانب التجربة لكن هذا الموقف لا يلقى قبولاً عامًا.
ومن الأسماء البارزة في النقد النسائي (ماري إلمان Mary Ellman ) وكيت ميللت (Kete Millet)وجوزفين دونوفان (Josephine Donavan ) ومونيك ويتنج Monique Witting..وقد أثرت إلين شووالتر Elaine Showalter بكتابها الذي تدرس فيه الرواية عند الكاتبات الإنجليزيات: “أدب خاص بهن” Aliterature of Their Own في بعض الكتابات النقدية العربية التي تتناول أدب المرأة. فهي تتبع تطور ثقافة فرعية ابتداء من طور ممتد يقوم على محاكاة الصيغ الغالبة على التقليد (الذكوري) السائد واستبطان معاييره الفنية ووجهات نظره إلى الأدوار الاجتماعية. وبعد ذلك يأتي طور الاحتجاج على هذه المعايير والقيم والمطالبة بحقوق الأقلية وقيمها وبالاستقلال الذاتي. وفي الختام يجئ طور اكتشاف الذات المتحرر من تبعية المعارضة والباحث عن الهوية. وقد طبقت هذه الأطوار نفسها على الإنتاج الروائي العربي من جانب بعض النقاد والناقدات العرب.
وفي العالم العربي نجد أمثلة واضحة للموقف النقدي النسائي عند نوال السعدادي وفاطمة المرنيسي Fatima Mernissi ولكن معظم الناقدات العربيات لا يفصلن خصوصية قضايا المرأة عن قضايا الوطن والمجتمع.
مع تحيات فتى قريات -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.