المصدر: ( منتدى الكلمة الحرة )
بدون تصرف

خطة طوارئ لتهريب الرؤوس النووية إلى قواعد أمريكية إذا ما بدت بوادر انقلاب فى باكستان

ذكرت مصادر عسكرية باكستانية مقربة من نظام الجنرال برويز مشرف أن قياديين فى المخابرات العسكرية الباكستانية الموالين لأمريكا والرئيس مشرف وضعوا خطة طوارىء لمنع وقوع الرؤوس النووية الباكستانية بأيدى نظام إسلامى متطرف اذا ما نجح قادة عسكريون باكستانيون معارضون للتحالف الأمريكى فى الاستيلاء على السلطة وأقاموا نظاما إسلاميا يتحالف مع حركة طالبان فى افغانستان.
وقالت المصادر انه تم تكوين وحدات عسكرية خاصة مضمونة الولاء، وزودت بمعدات خاصة، مهمتها الأساسية إذا ما بدت بوادر مثل هذا الانقلاب، أن تضع تحت سيطرتها الرؤوس النووية الباكستانية ثم تنقلها إلى طائرات شحن أمريكية مرابطة فى قواعد جوية فى باكستان، حتى تنقلها إلى قواعد أمريكية خارج باكستان.
وتملك باكستان على الأقل 24 رأسا نوويا يمكن وضعها على صواريخ متوسطة المدى أو طائرات إف ـ 16 ، وهى موزعة فى قواعد سرية محمية جيدا ، خاصة فى المناطق الأقرب إلى الحدود الهندية.
وقد تعززت مخاوف القادة الموالين لأمريكا على الرؤوس النووية الباكستانية، بعد تلقيهم معلومات مؤكدة من أن جناحا فى الأجهزة الأمنية الباكستانية يتعاطف مع طالبان ، وبعد أن أكدت التحقيقات أن اثنين من علماء الذرة الباكستانيين يتعاطفان مع حركة طالبان.
وقالت المصادر انه تم تخصيص طائرات هليكوبتر عسكرية عملاقة للوحدة الخاصة التابعة للمخابرات الباكستانية ، حتى تتمكن من نقل الرؤوس النووية الى قواعد جوية يستخدمها الأمريكيون.
المصدر: القنــاة 30 أكتوبر 2001