الرئيسية منتديات مجلس الثقافة الأدبية والشعر –=$ أُمــــي بوجهــي $=–

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #62852

    –=$ أُمــــي بوجهــي $=–

    كيف سينام ليلته الأولى
    بعيداً كُل البُعد عن دفء حُضنها
    من سيمسح على جبينه
    من سيصبح لهُ المُعين
    كيف سيستيقض
    ليجد سرير من حوتهُ خاوٍ!
    وثيابها العطرية فوق خزانتها
    كأكفان حُزن يملأها الحنين
    أغصان شجرتك المُسنة
    جدران منزلك المتينة
    كُلها بعدك يا أُماه يتيمه!
    سجادتك- سبحتك- عصاك الوحيدة
    بعدك لن تكون سِوى أسماء قعيدة
    وهرتك الصغيرة
    تحتك بظهرها على بابك الخشبي
    تنتظر خروجك لإطعامها!
    البيت يملأهُ الوجوم
    ممراته الضيقة قد ضاقت بها الهموم
    أين أنتِ يا أُماه
    أين رحلتِ ولمذا رحلت؟!
    إبنُكِ الوحيد بعدك سيتوه
    وستسخر منه النوافذ
    وستضحك عليه الوجوه!
    كُنتُ قبل رحيلك أشتاق إلى الرجوع
    ما أنا الآن بعدُكِ، يا حبيبتي
    سِوى طفل أعياهُ البُكاء ساعة الهجوع
    وإن لمسة يديك المُباركة
    كقطرة دمٍ من جبين يسوع!
    رحل أبي قبل سنوات أمس
    لم تلتئم جراحات عيني بعد
    ولم تنضج لحيتي بعد
    وها أنتِ ترحلين معه
    بالله كيف سأحيا من بعد غــد؟!

    –=$ *.*.*.*.* $=–

    حملوك إلى عالم آخــر
    فيه لا صوت يصل ولا صُراخ!
    وكالرعد أتت طلقات المِعَاول
    دفنوا بها أُمي- لا
    بل قتلوا بها دمـــي
    قــبل ساعاتٍ فقط
    كُنتُ أراك وأسمعك
    والآن
    لا أسمع سِوى أنين نفـــسي
    ولا أرى غير شخوص أفواه إخوتي
    يُخفون الدمـــع وتفضحهم عُيونهم
    أنا – بعدك يا أُماهُ سجين
    فالوحدة ولساني المُدمن بك ينتظراني
    وسادتك- نظارتك- مكانك
    حيث كُنتِ تجلسين
    منظر السِجادة حين تَغبر
    والسُلم حين يغبر
    كُلــــها تُعلن الألم
    كـــــل ما فيها تكلم !
    ستسأل عنك الطيور
    عندما تأتي باكراً فلا تجد طعام الفطور
    ستذبل حديقتك- لينكسر سورها الخزفي
    وبها ستنتحر الزهــور!
    سترحل معك ألف حكاية
    وستنتهي كُل العـــصور
    كزجاجة دُكت جُدرانها
    فـ زَرَبَ مِنها العطور!
    ستبقى رُجولتي التي فطرتها بجسدي
    لون طيبتك- ضحكتك
    مرسومةٌ بوجــهي
    لأخبر الوحدة عندما تَـهُز كياني
    “أُمي بــــــوجهي” !

    سُلطان الخروصي
    5/11/2006م

    #740798

    وطيف من وراء الأفق يرنو

    ليخفي بعض اشواق النداما

    ويحكي للأنام رجوع قيس وعنتر

    حينما استل الحساما فمن يروي

    فمن يروي حكاية مقلتين اقام بينهما الشوق ونام

    ومن يسمع خرير النهر مثلي جراحات ويسألني التآما

    تراني حين تبتسم الليالي دموع في ابتساماتي وسامآ

    #740817

    لا أعلم تلك التسمية التي يجب أن اُطلقها لك
    فهل أقــول إختلاس مُفاجئ أم تمحور بناء؟!!
    ولكن الأهم من هذا وذاك، وجودك الذي أثمر “إبتسامة” على أسطري.
    أهــــلاً بك في مملكتي الصغيرة، حيث دائماً تجديني “مُبتسم” ولكن
    ب ح ذ ر شــــديد وتواضع أشد!!

    #741096
    أمل يوسف
    مشارك

    بين يديك كبرت
    وفي دفء قلبك احتميت
    بين ضلوعك اختبأت
    ومن عطائك ارتويت

    أمي الحبيبة :

    مداد القلب لن يكفي …. لو أكتب به لإرضائك …
    وخفق الروح لن يجزي … عبيرأ فاح بعطائك…

    أمي الغالية :

    خلق البحر ليعانق موجة الرمال والصخور..
    تشرق الشمس..لتلف بدفئها الصحاري والبحور..
    توجد الفراشات دائمأمع أرق الورود والزهور..
    أماه يابحري .. وشمسي .. وباقة زهوري ..
    أحتاجك دومأ أحبك للأبد
    ابنتك

    اخي الفاضل عنتر بن شداد

    كـلـمـاتك رائـعـة وتـبـهـج القـلب

    وجميله هـي حروفك الـرنـانــة

    سـلـمـت على النقــل الموفق

    تاهت مني الحرووف وضاعت مني الكلمات وغرقت في بحر تعبيرهـا الرائع

    وقف قلمي خجلاً فماذا سأقول في حق الأم من كلمات فهي لاتكفي

    ومهما بلغ الإنشاء جمالا والأقوال صدقا والبلاغة عظمة لا تقدر الكلمات

    إعطاء الأم وصفها وأهميتها الحياتية وتقديرها

    هي شمعة تحترق لتضيء لنا معالم الطريق

    طريق الحياة الحافل بالعمل والأمل والرجاء

    وهي نصف المجتمع، بل المجتمع كله

    احترامي و تقديري تقبل مروري هذا

    اختك امـــــــــــــــ***ــــــــــــــــــــــــل

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد