مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #649
    أبو ناصر
    مشارك

    لو ان ضيفاً حبيباً الى قلبك ، عزيزاً على نفسك اتصل بك وأخبرك بقدومه إليك وبقاءه عندك بضعة ايام ، فماذا تفغل  … وكيف يكون شعورك
    لاشك انك ستفرح وستسر .. ومن ثم تستعد لتلك الزيارة الحبيبة… وتصنع ما تستطيع من ترتيب نفسك وتنظيف بيتك وإعداد برنامج له خلال استضافتك له.
    اليس كذلك . الجواب بلى….

    كيف إذا كان هذا الضيف ليس حبيباً إليك فحسب ، بل هو حبيب الى الرحمن سبحانه وتعالى ، وحبيب إلى رسوله صلى الله عليه وسلم وإلى المسلمين جميعاً  

    كيف إذا كان هذا الضيف يحمل بين طياته وخلال أيامه ولياليه الخير والبركة  إنه شهر رمضان الكريم ، شهر القرآن والصيام ، شهر التهجد والقيام ، شهر الصبر والتقوى ، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار ، شهر فيه ليلة خير من الف شهر ، شهر تصفد فيه الشياطين وتغلق أبواب النيران وتفتح ابواب الجنان – نسأل الله من فضله-، شهر المضاعفة للحسنات والبركة والطاعات ، شهر الاجور العظيمة والفضائل الجسيمة..

    فحريٌ على كل من علم – صفات هذا الشهر – أن يستقبله أحسن استقبال ، وان يستعد له عملياً ليستفيد منه أعظم فائدة ويخرج من الشهر وقد زكت روحه وطهرت نفسه قال تعالى: قد افلح من زكاها (سورة الشمس -9)

    الموت هو المساوي العظيم بين الناس

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد