الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان طرائف الشيخ عبدالحميد كشك

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #68048
    jaber777
    مشارك

    الشيخ عبد الحميد كشك

    حياته وعلمه
    وُلد عبد الحميد كشك في شبراخيت بمحافظة البحيرة في العاشر من مارس لعام 1923 م ، وحفظ القرآن وهو دون العاشرة من عمره ، ثم التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية ، وفي السنة الثانية ثانوي حصل على تقدير 100% . وكذلك في الشهادة الثانوية الأزهرية وكان ترتيبه الأول على الجمهورية ، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر. وكان الأول على الكلية طوال سنوات الدراسة ، وكان أثناء الدراسة الجامعية يقوم مقام الأساتذة بشرح المواد الدراسية في محاضرات عامة للطلاب بتكليف من أساتذته الذين كان الكثير منهم يعرض مادته العلمية عليه قبل شرحها للطلاب ، خاصة علوم النحو والصرف .

    عُين عبد الحميد كشك معيداً بكلية أصول الدين عام 1957 م ، ولكنه لم يقم إلا بإعطاء محاضرة واحدة للطلاب بعدها رغب عن مهنة التدريس في الجامعة ، حيث كانت روحه معلقة بالمنابر التي كان يرتقيها من سن 12 سنة ، ولا ينسى فضيلته تلك الخطبة التي ارتقى فيها منبر المسجد في قريته في هذه السن الصغيرة عندما تغيب خطيب المسجد ، وكيف كان شجاعاً فوق مستوى عمره الصغير ، وكيف طالب بالمساواة والتراحم بين الناس ، بل وكيف طالب بالدواء والكساء لأبناء القرية ، الأمر الذي أثار انتباه الناس إليه والتفافهم حوله .

    بعد تخرجه في كلية أصول الدين ، حصل على إجازة التدريس بامتياز ، ومثل الأزهر الشريف في عيد العلم عام 1961 م ، ثم عمل إماماً وخطيباً بمسجد الطحان بمنطقة الشرابية بالقاهرة . ثم انتقل إلى مسجد منوفي بالشرابية أيضاً ، وفي عام 1962م تولى الإمامة والخطابة بمسجد عين الحياة ، بشارع مصر والسودان بمنظقة حدائق القبة بالقاهرة. ذلك المسجد الذي ظل يخطب فيه قرابة عشرين عاماً .. هي عمر الشيخ على منبره إلى أن اعتُقل في عام 1981 م وتم منعه نهائياً من الدعوة والخطابة إلى أن توفي وهو ساجد يصلي .

    امتحانه بالسجن
    اعتقل عام 1965م وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف ، تنقل خلالها بين معتقلات طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي .

    كما اعتقل عام 1981 م وكان هجوم السادات عليه في خطاب 5 سبتمبر 1981 م هجوماً مراً ، وقد لقي كشك خلال هذه الإعتقالات عذاباً رهيباً ترك آثاره على كل جسده .

    في رحاب التفسير
    ترك عبدالحميد كشك 108 كتاب تناول كافة مناهج العمل والتربية الإسلامية ، وكان في كل هذه الكتابات ميسراً لعلوم القرآن والسنة ، مراعياً لمصالح الناس وفِقهِ واقعهم بذكاء وعمق وبصيرة . كما توج جهوده العلمية بمؤلفه الضخم في عشرة مجلدات “في رحاب التفسير” الذي قام فيه بتفسير القرآن الكريم كاملاً ، وهو تفسير يعرض للجوانب الدعوية في القرآن الكريم .

    جديرُ بالذكر أن عبد الحميد كشك كان مبصراً إلى أن صار عمره ثلاثة عشر عاماً ففقد إحدى عينيه ، وفي سن السابعة عشرة ، فقد العين الأخرى ، وكان كثيراً ما يقول عن نفسه ، كما كان يقول ابن عباس :

    إن يأخذِ الله من عينيّ نورهما ففي فؤادي وعقلي عنهما نورُ

    [] وفاته
    كان خاتمة حياة كشك خاتمة حسنة ، فقد توضأ في بيته لصلاة الجمعة وكعادته ، كان يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد ، فدخل الصلاة وصلى ركعة ، وفي الركعة الثانية ، سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفي.

    الله يرحمه

    هذا ما استطعت جمعه عن طرائف الشيخ عبدالحميد كشك من اشرطته وبعض ماكتب عنه في المنتديات الاسلاميه

    استووا واعتدلوا ..المباحث يوسعوا لأخواننا المصلين شوية !!

    عبد الحميد كشك هو عالم وداعية إسلامي، ويعد من أشهر خطباء القرن العشرين في العالم العربي والاسلامي. له اكثر من 2000 خطبة مسجلة.
    اعتقل عام 1965م وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف ، تنقل خلالها بين معتقلات طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي .
    كما اعتقل عام 1981 م وكان هجوم السادات عليه في خطاب 5 سبتمبر 1981 م هجوماً مراً ، وقد لقي كشك خلال هذه الإعتقالات عذاباً رهيباً ترك آثاره على كل جسده .
    كان خاتمة حياة كشك خاتمة حسنة ، فقد توضأ في بيته لصلاة الجمعة وكعادته ، كان يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد ، فدخل الصلاة وصلى ركعة ، وفي الركعة الثانية ، سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفي.
    أذكر من طرائفه رحمه الله

    كان يقول في إحدى خطبه ـ بالمعنى ـ :
    (( كنا نبحث عن إمامٍ عادل آمْ طِلِعْلِنا عادل إمام!! ))
    وهو الذي قال رحمه الله :ـ
    شريفة فاضل إيه ؟ دا لا هيا شريفة و لا ابوها فاضل
    00وما احلى خطبه التى يتهكم فيهاعلى اسماء الحكام العرب
    حسنى مبارك؟؟ حيس لا حسن ولا بركـــــه !! أنور السادات لا نور ولا سياده ؟؟
    يروى عن الشيخ – رحمه الله – أنه قال :
    “دا هما بيؤولوا – يقولوا – دي مصر أم الدنيا ، والنبي صلى الله عليه وسلم بيؤول – يقول – دا الدنيا ملعون ملعون ما فيها ، يبأ مصر أم الملاعيين” ..
    ويروى أيضاً عن الشيخ – رحمه الله – أنه قال :
    “الظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن ، وعشر يجوووووب العالم كله ، فإذا أتى الليل بات عندنا” .
    ويروى عن الشيخ أن مسجده مزحوم بقوة ذات جمعة ، فقال :
    “إخوّنا المباحث في الصف الأول يتأدموا – يتقدموا – علشان إخونهم المصلين في الخارج” ..
    ويروى عن الشيخ أيضاً :
    “اللهم صلي على الصف الثاني ، والثالث ، والرابع” فقيل له “والصف الأول يا شيخ” فقال “دا كله مباحث يا اخوّنا” .
    ومن طرائف وكلمات الشيخ رحمه الله والتي سمعتها منه بأذني :
    يقول الشيخ : ( في السجن جابوا لنا سوس مفول ) أي أن السوس أكثر من الفول !!!

    يقول عن توفيق الحكيم عندما قال آدم عبيط : ( توفيق الحكيم حيث لاتوفيق ولا حكمة ) …
    ثم يتنهت الشيخ ويقول متأسفا ( هؤلاء هم أدباؤنا )

    يقول عن رئيس إثيوبيا السابق منجستو هيلا مريم : ( يحتوي اسمه على حروف النجاسة كاملة ) !!
    يقول عن بو رقيبه لا يجوز لقزم مثلك أن يمد إلى الشمس يدا شلاء ، ارجع فتعلم في الإبتدائي فليس عيبا أن تتعلم ولكن العيب أن تقول ما لاتعلم .. )

    يقول: ( عندما علم الناس بنقل أحد الخطباء لمسجد آخر ذهب الناس لذلك المسجد فأصبح المسجد فارغا ولا يوجد غير الجنود فقامت المخابرات بدفع جنيه لمن يصلي في هذا المسجد فتجمع كثير من النصارى وغير المصلين …. خد بالك ده جنيه )

    قال عن صدام حسين قبل غزو الكويت : ( أول سندويتش حياكلها صدام الكويت ) !! وصدق والله

    من أقواله – رحمه الله – التي تستحق أن تكتب بالذهب قوله :
    “الدنيــــــــا اذا ما حلت أوحلت
    واذا ما كست أوكســـــــــــــــت
    واذا أينعت نعــــــــــــــــــــــت”
    ………… ……… ……… ……… …..
    وكان يقول لكل ملك علامات فلما علا – مات
    وقال عن ام كلثوم
    امرأة في السبعين من عمرها تقول:خدني لحنانك خدني
    فاستطرد الشيخ:ياشيخه خدك ربنا
    ………… ……… ……… ……… ……..
    وقال عن عبد الحليم حافظ
    و هذا العندليب الأسود عندنا ظهرت له معجزتين
    الأولى يمسك الهوى بأيديه
    و التانية يتنفس تحت الماء
    ………… ……… …….. ……… ……
    ومره من المرات قبض عليه
    فضابط جديد يحقق معاه
    فقال: ما أسمك
    قال: عبد الحميد كشك (و المفر و ض أن الشيخ مشهور عند المباحث)
    قال: ما عملك
    فقال الشيخ: مساعد طيار (و معلوم أن الشيخ كان ضريرا

    رحم الله ذلك الأسد
    الذي عرض عليه الخروج من مصر فقال: ” هذا التولي يوم الزحف”

    ولا اظن جاء بعده من اجتمع الناس على حبه أو كان له مثل هيبته وبلاغته وفصاحته رحمه الله

    #781994
    أمل يوسف
    مشارك

    مشكور اخي على النقل
    بارك الله فيك
    و جعله في ميزان حسناتك
    جزاك الله خيرا
    كون بخير
    اختك امل

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد