الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان عشر على المؤمن لأخيه

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #791313


    عن عيسى بن أبي منصور قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام أنا وعبد الله بن أبي يعفور وعبد الله بن طلحة ، فقال عليه السلام إبتداء :
    يا ابن أبي يعفور ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ست خصال من كن فيه كان بين يدي الله عزوجل ، وعن يمين الله عزوجل ،
    قال ابن أبي يعفور : وماهي ؟ جعلت فداك ،

    قال : يحب المرء المسلم لاخيه ما يحب لاعز أهله ، ويكره المرء المسلم لاخيه ما يكره لاعز أهله ، ويناصحه الولاية ، فبكى ابن أبي يعفور وقال : كيف يناصحه الولاية ؟

    قال : يا ابن أبي يعفور [ إذا كان منه بتلك المنزلة بثه همه ] يهم لهمه ، وفرح لفرحه إن هو فرح ، وحزن لحزنه إن هو حزن ، فان كان عنده ما يفرج عنه فرج عنه ، والا دعا الله له ،

    قال : ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : ثلاث لكم وثلاث لنا : أن تعرفوا فضلنا ، وأن تطأوا أعقابنا ، وتنظروا عاقبتنا فمن كان هكذا كان بين يدي الله [ فيستضيء بنورهم من هو أسفل منهم ] فأما الذين عن يمين الله فلو أنهم يراهم من دونهم لم يهنئهم العيش مما يرون من فضلهم ،

    فقال ابن أبي يعفور ، مالهم فما يرونهم وهم عن يمين الله ! قال ، يا ابن أبي يعفور إنهم محجوبون بنور الله ، أما بلغك حديث ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول : إن المؤمنين عن يمين الله وبين يدي الله ، وجوههم أبيض من الثلج و أضوء من الشمس الضاحية ، فيسأل السائل : من هؤلاء ؟ [ فيقال : هؤلاء ] الذين تحابوا في جلال الله.

    مشكور أخى على النقل الطيب

    بارك الله فيك

    تحياتى

    #792092

    مهرة الشرق

    ابدعتي …….سلمت يداك

    مشكوره و بارك الله فيك

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد