الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة التحرش الجنسي بلاطفال ؟؟ السبب ؟؟ والعلاج

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #69294
    محب الدين
    مشارك

    حينما يتحدث المرء عن التحرش الجنسي بالأطفال، فإنه يتحدث عن أحزانٍ وآلامٍ ونتائج سيئةٍ لبداياتٍ خاطئة. ويتحدث بالطبع عن أُسَرٍ تصدَّعت، ومجتمعٍ تأثَّر وكاد ينتكس تحت وطأة هذا الأمر. وأطراف المتأثرين بالتحرش الجنسي بالأطفال عديدة: المتحرَّش به.. المتحرِّش.. أسرة المتحرَّش به.. أسرة المتحرِّش.

    وتزداد القضية تعقيدًا وإشكالاً حين يكون أطراف المشكلة من الأقارب أو المحارم، لما يلقي ذلك من ظلالٍ كئيبةٍ على كيان الأسرة الكبيرة، والعائلة الممتدة.

    وأسباب التحرش كثيرة، منها تجاوز العديد من الأسر للحدود الشرعية، ومنها إهمال الوالدين والمربين، ومنها سوء تربية المتحرِّشين.

    كما علينا ألا نغفل دور المجتمع في أن يكون سببًا فيما يصيب أطفالنا من تحرشات عبر ما يقدمه من مثيراتٍ ومرغِّبات، وما يضع من عوائق في الزواج وصعوبات فيه.

    معادلة الأمان

    وحتى لا تتوه الدروب، وتتعدد الاتجاهات، فنفقد التركيز، ومن ثَمَّ الفائدة المرجوة سأركز على أهم طرفٍ في هذه المعادلة: الوالدَين والمربين، لأنقل إليهم حديثًا في منهجية الإسلام، ونظرات فيه، وما ذاك إلا لأنهم السبب الأول لوقوع التحرش الجنسي بالأطفال، وحائط الصد الأساسي الواقي للأطفال من هذا التحرش، وهم لهم المرتبة الأولى في جدار الوقاية، لا بل المراتب العشر الأولى، وما بعدهم يأتي من بعيدٍ في المراتب الحادية عشرة والثانية عشرة… إلخ.

    فللوالدين والمربين أقدِّم هذه النظرات

    1- التحرش الجنسي والتربية الجنسية:

    هذه المساحة التي ظلت لسنين طوالٍ منطقة محظورة الاقتراب أو التصوير كانت سببًا رئيسيًّا وأساسيًّا في وقوع حالات التحرش الجنسي بالأطفال؛ إذ غالبًا ما يستغلُّ المتحرِّش جهل براءة الطفل أو الطفلة، ليوقعه في براثنه تحت خدعة أنها لعبة من الألعاب كالتي يمارسها الأطفال مع بعضهم، فينقاد الطفل في براءةٍ لما يحدث، وتكون الكارثة بعد ذلك.

    وإذا كان ما يزال هناك العديد من المربين والآباء والأمهات يتساءلون: هل يجوز للمربي أن يحادث ابنه أو ابنته في المسائل الجنسية؟ هل له أن يعرِّفه أو يعرِّفها بالفوارق ما بين الجنسين؟ وإذا كان هذا جائزًا فما السنُّ المناسبة لذلك؟

    أترك إجابة هذه الأسئلة للمختصين في مجالات التربية وعلم النفس، لأتحدث عن موقف الإسلام من هذا:

    إن أطفالنا في الأعم الأغلب يبدءون في قراءة وحفظ القرآن الكريم أو جزءٍ منه وهم في سنٍّ صغيرة، ولقد تحدث القرآن الكريم بوضوحٍ عن النطفة من أين أتت وكيف تتكون في رحم المرأة، وتحدث عن خلق الإنسان من أخلاط النطفتين من الرجل والمرأة، وتحدث عن الجماع “الرفث” ليلة الصيام، وتحدث عن المحيض واعتزال النساء فيه، وتحدث عن حمل الولد في بطن أمه ومدة إرضاعه، وعن الزنا، وعن إتيان الرجال شهوةً من دون النساء، وغير ذلك، وهذه بعض السور وأرقام الآيات فيها: “المؤمنون (13)- الإنسان (2)- البقرة (187)- البقرة (222)- الأحقاف (15)- الإسراء (32)- الأعراف (80-81)”.

    لقد تحدث القرآن الكريم عن ذلك وأكثر منه، فكيف يمكن للولد أن يفهم معنى هذه الآيات إذا لم تُوضَّح له وتُشرح من قِبَل الوالدين والمربين؟؟

    والحديث في هذه النقطة يطول، ويغنيني عنه ما تم ذكره في استشارات صفحة “معًا نربي أبناءنا” حول التربية الجنسية.

    مدرسة تربوية

    2- وفرقوا بينهم في المضاجع:

    عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال: قال صلى الله عليه وسلم: “مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا
    بينهم في المضاجع” رواه أحمد وأبو داود بإسناد حسن.

    هذا الحديث من الإبداع بمكانٍ، بل هو مدرسةٌ تربويةٌ كاملة، ولي فيه هذه الوقفات السريعة:

    – عرَّف هذا الحديث الأطفال من أول الأمر أن هناك حلالاً، وأن هناك حرامًا، فربى الطفل على التربية الإسلامية منذ نعومة أظفاره.

    – مسألة التفريق في منامات الأطفال هذه هي من باب سدِّ ذرائع الشر، وفي ذلك إشعار بأهمية صيانة أبنائنا، وإغلاق الطريق التي يمكن أن تفضي بهم إلى الوقوع في المحرَّم، فإن تشارك الأولاد في فراش واحد يمكن أن يؤدي بطريق غير متعمدة أو بدافع الفضول إلى محاذير يحسن تجنبها، ومن مقاصد الشريعة سد أبواب الشر، ومنع ما يفضي إلى الحرام.

    – جمع هذا الحديث بين تربية الإيمان والسلوك وإغلاق باب الشر في وقتٍ واحد، إذ أمر أن نربي أبناءنا على الصلاة ونحثهم عليها، والصلاة هنا الفريضة، كما أنها النهي عن الفحشاء والمنكر، كما قال تعالى: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} (العنكبوت: 45).

    فهذه هي تربية الإيمان والسلوك، والتفريق في المضاجع هو سد باب الشر، وهذان الجناحان هما أكثر ما يحتاجه أبناؤنا في مثل هذه السن.

    “سُدّ باب الشرِّ، واربط بالله تعالى، وربِّ على الإسلام”.. هذه رسالة المربين والوالدين.

    – جعل الحديث مسألة التفريق هذه من الضرورة بحيث ربطها بالصلاة؛ وهو ما يؤكد أهميتها ومكانتها.

    – هذا الحديث يبث في الأطفال إحساسهم بقيمتهم، ويبين لهم أن لهم قدرًا ومنزلةً عند بلوغهم هذه السنَّ؛ وهو ما يحقق كياناتهم وثقتهم بنفسهم منذ الصغر.

    – أخيرًا.. مسألة التفريق هذه هي حقٌّ من حقوق الأبناء على آبائهم، فواجب على الآباء التفريق بينهم أبنائهم في مضاجعهم، لغرس العفة والاحتشام والآداب والالتزام في نفوسهم منذ الصغر.

    3- المراقبة والملاحظة:

    على الآباء والمربين ألا تغفل عيونهم عن مراقبة أولادهم وملاحظتهم، لا نقول أن تحرموهم حرية الحركة والتعبير عن الذات، لكنها عين الحارس والمتابع، والملاحظ لكل ما يحدث معه أبنائه، سواء من اختلاطهم بمن حولهم، أو من تغيرات تظهر على الأبناء، فإن بدا من ذلك شيء وجب علاجه قبل أن يكبر ويستفحل ويستشري، وهذه هي المسئولية التي كلَّف الله تعالى بها كل أبٍ ومربٍّ، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “كلكم راعٍ ومسئولٌ عن رعيته، فالإمام راعٍ ومسئولٌ عن رعيته، والرجل في أهله راعٍ وهو مسئولٌ عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولةٌ عن رعيتها، والخادم في مال سيده راعٍ وهو مسئولٌ عن رعيته” رواه البخاري ومسلم.

    وأي رعايةٍ أوجب من هذه؟؟

    ملاحظة التغيرات

    إن الاعتداء الجنسي على الأطفال خطرٌ محدقٌ، وإذا كان هذا الاعتداء من قريب فإنه عادة ما يصاحبه تهديدٌ ووعيدٌ حتى لا يفشي الصغير السر، كما أن الاعتداء غالبًا ما يكون متكررًا، نظرًا لسهولة تواجد هذا القريب في محيط الطفل، وبذلك قد يستمر الخطأ ربما لوقت طويل، وتظهر آثاره على حالة الطفل النفسية؛ من اضطرابات سلوكية، وكوابيس، وضعف شهية، وميل للعزلة، وضعف وتراجع دراسي، وأكثر من ذلك تتشوه شخصيته تشويهًا قد يلازمه طوال حياته، ويصعب علاجه والتخلص تمامًا من مفاسده، وقد يستمر الطفل في ممارسة الخطأ حتى يكبر بل ويشيخ.

    لقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (التحريم: 6).

    يقول الإمام الطبري في تفسير هذه الآية:

    “يقول تعالى ذكره: يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله {قوا أنفسكم} يقول: علِّموا بعضكم بعضًا ما تقون به من تعلمونه النار، وتدفعونها عنه إذا عمل به من طاعة الله، واعملوا بطاعة الله.

    وقوله: {وأهليكم نارًا} يقول: وعلِّموا أهليكم من العمل بطاعة الله ما يقون به أنفسهم من النار”.

    ويقول الإمام القرطبي:

    “قال مقاتل: ذلك حقٌّ عليه في نفسه وولده وأهله وعبيده وإمائه، قال الكيا: فعلينا تعليم أولادنا وأهلينا الدين والخير، وما لا يستغنى عنه من الأدب، وهو قوله تعالى: {وأْمُر أهلك بالصلاة واصطبر عليها}، ونحو قوله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم: {وأنذر عشيرتك الأقربين}”.

    إن التحرش الجنسي سببه الأول الوالدان والمربون، وهم المسئولون الأوائل في أن يقوا أنفسهم أولاً نارًا سببها تقصيرهم في حق أطفالهم، وذلك عبر أن ينشِّئوا أطفالهم وفق منهجية الإسلام وإيمانياته وأخلاقه، فيُدخِلوهم الجنة، ويدخلوا بسببهم الجنة.

    منقول من موقع اسلام اون لاين ومن اراد ان يعرف الشي الكثير عن التحرش وعن الاسباب وعن العلاج فليزور الموقع
    http://www.islamonline.net/Arabic/In_Depth/KidsAndSex/2004/05/01.SHTML

    #791715
    محب الدين
    مشارك

    كيف يتم التعامل مع الطفل الذي تعرض لتحرش جنسي؟)
    إن الإجابة عن هذا السؤال تكمن في محددات تحملها الإجابة على أسئلتك الباقية؛ فطريقة التعامل مع الطفل لا تختلف فقط باختلاف جنس الطفل، بل يختلف باختلاف أشياء أخرى أود معرفتها، وهي:
    – سن الطفل؛ فما سن الطفل المقصود بالواقعة؟ فطريقة الحديث مع طفل في عمر الخامسة يختلف عن طفل في الثامنة، وهكذا…
    – جنس من قام بالتحرش بالطفل.. هل من نفس جنس الطفل أم من الجنس الآخر؟
    – مكان التحرش وطريقته.. هل تم التحرش بالطفل وسط مجموعة أم في حالة انفراد بالطفل؟ وهل تمَّ التحرش برؤية الطفل للشخص الآخر –من قام التحرش بالطفل- (برؤية أعضائه فقط أم بمشاهدة صور أو أفلام، فكلما زادت المثيرات المستخدمة زاد تأثير الصدمة على الطفل)؟

    – هل للطفل ميول جنسية؟ بمعنى هل يلعب ألعابا جنسية؟ مثل: “لعبة الطبيب – المتزوجون”.
    – هل يمارس العادة السرية أم لا بشكل يدعو للتخوف كأن يمارسها عددا من المرات في اليوم؟ وهذا الأمر وسابقه لا يُعرف إلا بالملاحظة الدقيقة للطفل.

    – كيف تمت المعرفة بتعرضه للتحرش؟ هل تم الأمر بالاكتشاف المحض أم من الطفل نفسه بأن شرح لك تعرضه لهذا الأمر، أم أنه اشتكى لك من ذلك؟ لأنه لو اشتكى؛ فمعنى هذا أنه رافض للأمر الذي حدث له.
    – ولو فرض أن الطفل هو الذي قام بإخبارك بهذا الأمر.. هل تكرر هذا الأمر عدة مرات أم مرة أو مرتين أم أكثر من ذلك؟

    – وإذا كان قد تكرر هذا الأمر فهل وصل الطفل إلى حد اعتياد هذا الأمر أم لا؟ فالاعتياد له نوع من العلاج مختلف عن الذي ينفر منه الطفل ويظهر شكواه، ويمكن معرفة هذا بسؤال الطفل نفسه..

    وحتى تصلنا الإجابة عن هذه التساؤلات، فإن الحل السريع واللازم في كل الحالات هو ما يلي:

    – أولاً: مراقبة الطفل لمعرفة الإجابة عن الأشياء السابقة التي أشرنا إليها، ولا تعرف إلا بمراقبة الطفل.

    ثانيًا: إبعاد الطفل عن الشخص الذي تحرَّش به فورًا فلا يترك معه بمفرده أبدًا، ويزيد الأمر إذا كان المتحرش جارًا أو من الأقارب، خاصة ممن يقطنون في نفس بيت الطفل فلا بد من المراقبة الجيدة، وإبعاد الطفل عنه طوال فترة تواجده في المكان الذي يوجد به الطفل فلا يتركان بمفردهما أبدًا.

    ثالثًا: وهو الأمر الذي لا بد منه سواء أخبرك الطفل بتعرضه أو عرفت أنت من مصدر آخر، وهو “مفاتحة الطفل” والحديث معه في الموضوع، وسيكون الأمر أكثر سهولة إذا كان الطفل هو الذي أخبرك بتعرضه للتحرش؛ إذ يعني هذا أنه رافض للأمر ويريد الخلاص منه، ولهذا دوره في أن يكون الحديث أكثر سلاسة لتحرر الطفل من أي ضغط أو تهديد يمكن أن يكون المتحرش قد مارسه عليه حتى يمنعه من الإفصاح عن الحادثة.

    لكن كيف يتم الحديث؟
    سنكتفي هنا بصيغة الحديث مع الأطفال دون البلوغ:

    لا يجب إيراد كلمة “الأعضاء ” أو “الأجزاء” التناسلية؛ إذ إن الأطفال دون البلوغ لا يعرفون هذه الألفاظ عادة، ومن الممكن أن تسبب لهم صدمة لعدم فهمهم.

    نبدأ الحديث مع الطفل بالقول بأن هناك أجزاء من جسم الإنسان حساسة خاصة بكل فرد، والمفروض ألا يلمسها إنسان آخر أو أن يشاهدها إلا في حالة الضرورة، وتكون الأم أو الطبيب.

    ربما يسأل لماذا هذه الأجزاء حساسة وخاصة جدًّا؟ فنقول له: لأن هذه الأجزاء سهل جدًّا أن يأتي فيها ميكروبات، ومن الممكن أن يتأذى الإنسان منها، وبالتالي يمرض. وإذا سأل ما الميكروبات؟ نقول: كائنات ضارة مثل الذباب، لكن صغيرة جدًّا.

    وحين يسأل ما هي حالة الضرورة؟ نقول مثلاً: أن تكون بها ألم “آفة” -وهي الكلمة التي عادة يطلقها الأطفال على المرض-.

    ثم نسأله بعد ذلك: “حبيبي هل لمس هذه الأجزاء أحد؟”، ويمكن تشجيع الطفل على الكلام بقول: “حبيبي هذا الأمر سر بيني وبينك، حتى لو قال لك أحد: هذا سر فلا بد أن تقول: ليس على (ماما)، (ماما) ممكن تحميك، لا يمكن أن يؤذيك أحد وأنا هنا”.

    وعن تسلسل إدارة الحوار يكون كالتالي:
    تشير الأم إلى رأسها ووجهها وتقول: “انظر رأسي ووجهي ويدي” مسموح اللمس،
    ننزل قليلاً “صدري” غير مسموح اللمس.. البطن مسموح اللمس.

    ثم ننزل إلى الأعضاء التناسلية (ونكتفي بالقول بأن هذه الأجزاء فقط كلمة أجزاء) غير مسموحة اللمس (والسبب هو ما شرحته سابقًا من سهولة تعرضها للميكروبات والأذى).

    وإذا وجدنا الطفل غير مستجيب للحديث مع التأكد من أنه فعلاً تعرض للتحرش فمن الممكن أن نشرح الأمر على عروسة.

    ولمعرفة هل الطفل تعرض لهذا الأمر لأكثر من مرة أم لا؟ وهل اعتاده أم لا؟ نسأله: لو أن أحدًا بالفعل لمس هذه الأعضاء فبما شعرت؟ هل شعرت بالألم مثل ألم الضرب أم بارتياح مثلما تقوم (ماما) بالربت على ظهرك؟

    عادة فإن الأطفال الذين تعرضوا لهذا الأمر لأكثر من مرة واعتادوه فإنهم يقولون: إنه لا إحساس الألم ولا إحساس الارتياح، وإنما بشيء غريب (حاجة لذيذة أو حلوة).

    ملاحظة: صيغة الكلام السابقة تناسب الأطفال أقل من 7 سنوات؛ يعني حتى سن 6 سنوات.
    أما الأطفال الأكبر سنًّا فسيكون نفس المضمون، لكن الألفاظ ربما هي التي ستختلف لكبر الطفل، وبالتالي سيكون الأمر أيسر.

    السائل الكريم.. أتمنى أن أكون قد وفيت المطلوب في حدود المتاح لنا من بيانات، وعلى خلفية الاعتبارات التي شرحتها لكم، ونحن في انتظار متابعتكم وردودكم فتابعونا.

    #791717

    احم احم شكرا محب موضوع جرئ وحلو

    وفعلا جبل يجب علينا حماية اطفالنا من النفوس الجرئية

    #792681

    أخي العزيز موضوعك جريء جدا ومهم أيضا فكثير من حوادث التحرشات الجنسية بالأطفال تحدث في أيامنا هذه ملاحظتي على كلامك – أو كلام المصدر- بأنه وضع كل اللوم على الوالدين والمربيين دون أن يذكر أن الأشخاص المعتديين على الطفل هم أيضا لم يتلقوا التربية السليمة والصحيحة……
    نقطة أود الإشارة إليها إلى أن الأطفال قد يرفضون وبشدة التحدث عن المتحرش بهم وذلك لأنه هددهم أو أغراهم بأشياء أخرى … أضف إلى ذلك أن الطفل قد يصاب بعد حادثة التحرش بأزمة نفسية قوية وبالتالي فإن الأطباء يمنعون الوالدين من سؤال طفلهم عما حدث له – طبعا الأهل لا يعرفون أنه تعرض لحادثة تحرش جنسي وبالتالي يصعب عليهم معالجة هذا الأمر

    كما شاهدت في أحد البرامج الأجنبية أن طفلا يبلغ من العمر أكثر من 7 سنوات كان يرفض التحدث عن أي شي حصل له فنصح الأطباء والديه بعدم مفاتحته بالموضوع…
    شكرا لك أخ محب الدين على موضوعك على الرغم من أنني لا أرى هذه الأمور سائدة في عالمنا العربي المسلم إلا بصورة نادرة – طبعا من المهم علاجها قبل أن تتفاقم- كما يحدث في الدول الغربية ……

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد