الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات سؤال يدور في خاطري فهل من اجابه ؟

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 25)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #69987
    nory
    مشارك

    السلام عليكم

    اخواني عندي لكم سؤال واحد .. طالما كان يدور في بالي ولا القى له جوابا

    سؤال هو : لماذا اصبحت المرأة هي شغل الاعلام الشاغل وانها مظلومه من قبل الرجال بينما نرى الكثير من النساء من الغت حق الزوج عليها؟ وان الحقوق لها فحسب؟؟

    اين الجميع من قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيما معنى قوله لو كنت امرا احدا بالسجود لامرت المرأة بان تسجد لزوجها وذلك لعظم حقه عليها

    لماذا نرى جميعات تتدعي الدفاع عن حقوق المرأة العربيه المسلمه الذي حفظ الله لها كرامتها ودينها وعفتها واخلاقها وحقوقها والمصيبه ان يكون مدراء هذه الجميعات من المسلمين والمسلمات بينما المراة في مجتمعاتهم تمتهن الغوايه؟!

    امن حقوق المرأة بان تخلع لباس عفتها ولباس دينها لكي تلبس لباس الموظات؟
    اذا كان حقوق المرأة في مجتمعنا مهضومه أكامل حقها موجود في مجتمعاتهم؟

    اسئله بل هو سؤال واحد كلها تتعلق بالمرأة وخاصه في هذه الفترة اصبح الاهتمام بالمرأة يفوق العقل

    يشكون من العنوسه واغلب اللي في الوظائف نساء والشباب يدورن عن عمل واذا تقدم لها قالت له ابحث عن عمل بالاول !!!! احس ان هناك خلل في المعادلة لابد ان تتوازن هذه المعادلة لكي لا يطغى احدهم على الاخر

    ابصراحه ماني عارف هذا الاهتمام الغريب بالمرأة وخاصه المرأة العربيه اذا كانت المشاكل الزوجيه ومن تقصير بعض الازواج بحقوق زوجاتهم فالغلط على اهل البنت فكيف رضوا بهذا الرجل من الاساس في البدايه ولا بس عشان غناه هانت عليهم بنتهم؟!!

    ما تلاحظون معي هذه الظاهره وخاصه في الاونة الاخيره؟

    اتمنى ان يلقى هذا الموضوع عندكم صدى

    والسموحه منكم

    #801313
    مجد العرب
    مشارك

    أخي العزيز nory

    أسعد الله أوقاتك بكل خير.

    طالما أثرت هذا الموضوع عن المرأة ، وكوننا في المجتمع الإسلامي ، ومن حيث أن المرأة تجدها في جميع المواقع في العالم ، مما يعني ذلك لزوم تحديد أي المرأة تعنيها، ذلك وكما نوهتُ أننا في المجتمع الإسلامي فلا يهمنا ما يحاك عن المرأة الغربية أو تلك التي لها نظم خاصة تختلف عن النظام الإسلامي، فالمرأة الغربية لها أنظمة خاصة تنظمها، في حين أن المرأة الإسلامية لها نظم تختلف عن تلك الغربية دون ريب، وكذلك في المجتمع الإسلامي لا يختلف الأمر من حيث النظم، فهناك دول إسلامية شرّعتْ نظم خاصة تتعلق بها فقط مع الحفاظ على هوية نظم الإسلام.

    ومن ثم الموضوع بحاجة إلى لغة الأرقام التي تبين المعادلة الحقيقية عما إذا كان فعلاً هناك هضم الحقوق لكلا الطرفين ” الزوج وزوجه ” علما بأن لغة الأرقام لا تأتي إلا من واقع دراسة ميدانية الحقائق أو من مصادر تتعامل مع الوقائع حيث تقوم تلك المصادر برصدها.

    بارك الله فيك.

    #801710
    paix_mondial
    مشارك

    السلام عليكم

    سيد مجد

    الرد على :


    وكما نوهتُ أننا في المجتمع الإسلامي فلا يهمنا ما يحاك عن المرأة الغربية أو تلك التي لها نظم خاصة تختلف عن النظام الإسلامي


    عندما نكون نعيش لوحدنا في هذا العالم …
    عندما يكون لنا اقتصاد مستقل ….
    عندما نكون نتخذ قراراتنا بعيدا عن سيطرة غيرنا…
    عندما لا يكون الانفتاح على الغير وتقبله كما هو ضرورة حتمية…
    عندها فقط نستطيع القول انه لا يهمنا ما يحاك عن غيرنا سواء كان هذا الغير المراة الغربية او حتى الرجل الغربي.

    #801727
    مجد العرب
    مشارك

    تلك العوامل وجودها من عدمها .. لا تجعلنا ننصرف إلى الاهتمام بالمرأة الغربية ولا حتى الرجل الغربي كما جاء ، إنما ما يعنيك أكثر هو الاهتمام بالمرأة من بني جلدك ودينك إن كان الإسلام، فتلك أولى بالرعاية، باعتبار أن الإسلام قد أولى اهتمامه بالبيت المسلم دون غيره.

    وعليه لا يهمنا كمسلمين ما يحاك عن المرأة الغربية.

    تحياتي

    #801892
    كبرياء
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي موضوع مهم جداً
    محوره هل المرأة منتهكة الحقوق أساساً ؟

    بدايتاً الإسلام لم ولن يظلم المرأة من جهة , ولن ولم يساوي المرأة بالرجل من وجه آخر .

    إذاً الإسلام لا ينكر دور المراة .( هذه نقطة لا بد من التسليم بها)

    جمعيات حقوق النساء .
    هل مبدئها صحيح ؟
    لا لأنها تدعوا إلى تسوية المرأة بالرجل في جميع الأمور ( في العمل , في الحكم , في .. في )

    قال أخي مجد العرب جزاه الله خيراً شيء قد ألومه عليه ولكن كلامه ممكن بشكل مؤقت .
    أولاً نريد أن نتحدث عن المرأة المسلمة وسط المسلمين .

    كانت المرأة قبل الإسلام منتهكة الحق و العرض أما بعد الإسلام نرى التغير
    الواضح مرأة لها حق ولها الحق بأن تستر عورتها إلخ .

    حقوق النساء ( المؤسسات ) تدعوا إلى جعل المرأة حرة الحركة بغير قيود بحيث تفعل ما تريد حتى لو كان مخالفاً لتعاليم ديننا الحنيف وتدعو أيضاً إلى حرية التكشف ( التعري للمرأة ) .

    المرأة ( الجنس اللطيف ) كيف تتصور منه أن يعمل أعمال الرجال , المرأة كائن ضعيف وضعفه لا يعني أنه مسلوب الحق .
    هل تتصور مرأة نفسها تعمل في تصليح السيارات ؟؟!!
    أم سائقة لباص ركاب ؟
    هل تتصور مرئة نفسها وهي ترفع الحديد ( كيف يكون شكلها ’ عضلات , و شورت , وغبار … كيف ؟
    هل تتصور أم نفسها بعيدة عن أطفالها .
    المرأة في الغرب مسلوبة الحق ولكن ليس من الرجال إنما من النظام
    أما الإسلام فهو يحفظ المرأة من الإنحراف .

    وقد نرى أن الممول أو المسؤل عن مؤسسات حقوق المرأة أناس ليسوا على قدر كبير من الأخلاق فمنهم الزناة و المنحرفين ومنهم بعض الذين ضحك على عقوله فسارو في ركابهم .

    إن الناظر إلى مغزا الجمعيات النسائية التي تدعو إلى مساواة المرأة بالرجل يرى بعين باصرة أنها تدعو إلى المثلية و إلى الرذيلة

    يتبع ….

    شكراً

    #802004
    paix_mondial
    مشارك

    الرد على :


    إنما ما يعنيك أكثر هو الاهتمام بالمرأة من بني جلدك ودينك إن كان الإسلام، فتلك أولى بالرعاية، باعتبار أن الإسلام قد أولى اهتمامه بالبيت المسلم دون غيره


    صحيح ان الاسلام اولى اهتمامه بالبيت المسلم ولكن الاسلام لم يمنعنا من ان نطلع على تجارب البيوت الاخرى وننظر ونستفيد من وضعيات النساء الغربيات ونعلم احوالهن
    “هل يستوي الذين يعلمون والذين يعلمون” هنا العلم لا يقتصر على العلم باحوال الفضاء الاسلامي

    ولما كانت وضعية المراة العربية في اغلب الاقطار غير جيدة وتسلبها من ابسط الحقوق والتي تتمثل في التعلم والعمل والعيش بكرامة وامان دون ضرب او انتقاص والنظر اليها ككائن مساو لاخوها الرجل.. كائن راشد وحر وواعي مثل من يدعى بالرجل !!! كان لابد من النظر والاهتمام الى المراة الغربية وحتى الموزامبيقية عل وعسى نجد عندها حلول وسطية تضمن للمراة العربية حقوقها وسعادتها دون التخلي عن هويتها العربية الاسلامية.

    بسلاما.

    #802046
    callous
    مشارك

    الســـــــــــــــــــــلام عليكم ,,,

    بالفعل ,, فالموضوع مهم …

    حقوق المرأة …؟؟؟
    يجب أن نعلم في البداية ما هي حقوق المرأة من قبل الرجل ومن قبل المجتمع ,,,,

    الرجل :
    الإحترام ,,, المودة ,,, إلى آخره الكل يعرف ..

    المجتمع :
    تقدير المرأة ,, وعدم جعلها سلعة تباع وتشترى مثلما كان قبل الجاهلية .. طبعا هذا ليس كل شي هناك أمور كثيرة لم أذكرها…

    المهم ,,,

    أنا مع الأخ هيثم في كلامه , فلا يمكن فعلا أن نساوي الرجل والمرأة في كل شيء ,,,
    فطبيعة الخلق مختلفة , وهذا يدل على أن للمرأة عملها وللرجل عمله , ولطالما نادت المنظمات الخاصة بالمرأة بالمساواة بينها وبين الرجل ,,,
    وذلك حسب رأيي لا يصح , المرأة خلقت لتكون المصدر الأول للحنان في الأسرة وتكون المربية الصالحة دائما , وأن تقوم ببعض الأعمال التي تكون في مستوى أنوثة المرأة طبعا ,,,

    الرجل خلق ليكون الممول الأول للأسرة , والعائل لها , فالرجل قادر على تحمل المشاق وكل شيء تقريبا لذا يمكنه توفير لقمة العيش للأسرة ..

    nory
    اشكـــــــرك جزيل الشكر على الموضوع الرائع ,,,

    دمت بألـــــــــــــــــــــــــــف خير

    لك مني التحية
    callous

    #802422
    مجد العرب
    مشارك

    الرد على :


    صحيح ان الاسلام اولى اهتمامه بالبيت المسلم ولكن الاسلام لم يمنعنا من ان نطلع على تجارب البيوت الاخرى وننظر ونستفيد من وضعيات النساء الغربيات ونعلم احوالهن
    “هل يستوي الذين يعلمون والذين يعلمون” هنا العلم لا يقتصر على العلم باحوال الفضاء الاسلامي


    لزيادة توضيح أكثر فيما يتعلق بمداخلتي .. لم أقطع على من يرغب الإطلاع على المرأة الغربية .. وإنما قلتُ أن المرأة المسلمة أولى بالرعاية، أي أن تكون لدى المطلع وخاصة المسلم أن يولي اهتمامه بالأقربين إليه لا بالغرب عنه أولاً، ومن ثم بعد ذلك تأتي المراتب الأخرى حسب الأهمية.

    بجانب آخر الإسلام يحثنا على العلم والتعلم، ليس فقط في علوم الإسلام وغيرها من العلوم التي تثار في بلاد المسلمين، بل حتى العلوم غير الإسلامية بشرط أن لا تؤدي إلى فساد عقيدته الإسلامية الراسخة، ولا تكون تخالف المبادئ الإسلامية وعاداتها وأخلاقها وأعرافها.

    بذلك فعلى المسلم أن يأخذ ما هو ينفعه من تلك العلوم غير الإسلامية وما يتوافق مع دينه، ويترك ما يضره ويضر دينه، فهذه هي القاعدة التي يجب على المسلم أن يعمل بها.

    أيضاً الإسلام وضع نظاماً ثابتاً راسخاً للبيت المسلم، وذلك منذ وضع اللبنة الأولى، فأبدأ بالخِطة ثم الزواج وتكوين الأسرة، ومن ثم عرج إلى تنشئة العلاقات الأسرية فيما بينهما ثم تمتد تلك العلاقة إلى العالم الخارجي، وأيضاً وضع قواعد الميراث في حالة وفاة أحد أفراد الأسرة وإلى من تؤول إليه أمواله، وكل ذلك التنظيم لا يشوبه عيب، وهو يعد نظاماً كاملاً مكتملاً، ولما كان هذا النظام بهذه الصورة، إذاً لا نحتاج إلى تجارب البيوت الأخرى ولا وضع النساء الغربيات وأحوالهن، لكون أن غير مناسبة أساساً للبيت المسلم، حتى يعطي للمسلمين دافعاً للبحث عنه في تلك الفئة.

    فلا يعقل أن يترك المسلم المن والسلوى ليبحث عن شوكولاتة وحلوى، سيان بينهما، أي لا يقبل ترك الحسن من أجل الرديء.

    أيضاً لو كان الاهتمام بالمرأة الغربية علم ينتفع به العالم الإسلامي، لكان واجبٌ على المسلمين استقطاع جزء من وقتهم للإطلاع عليه، والأخذ بما ينفعهم، ولكن المرأة الغربية عالم من الانحلال والتفسخ والتعري والفساد كما صنعها مجتمعها، فتلك بضاعة فاسدة تسمم أبدان من يقتنيها، والمسلمون بغنى عنها بل لا حاجة لهم بها.

    والجميع يدرك وضع المرأة الغربية المخدوعة في أمرها، ولستُ مضطراً لأفند ذلك الوضع فأنت به عالم، فيكفي أن نجد يوماً خصصه الغرب ليحتفل فيه بعيد الأم، في حين عند المسلمين كل الأيام عيد للأم.

    الرد على :


    ولما كانت وضعية المراة العربية في اغلب الاقطار غير جيدة وتسلبها من ابسط الحقوق والتي تتمثل في التعلم والعمل والعيش بكرامة وامان دون ضرب او انتقاص والنظر اليها ككائن مساو لاخوها الرجل.. كائن راشد وحر وواعي مثل من يدعى بالرجل !!! كان لابد من النظر والاهتمام الى المراة الغربية وحتى الموزامبيقية عل وعسى نجد عندها حلول وسطية تضمن للمراة العربية حقوقها وسعادتها دون التخلي عن هويتها العربية الاسلامية.


    لا يمكن الحكم على هذا القول، إلا من خلال توفر قاعدة البيانات، وخاصة لغة الأرقام التي تعطينا المعادلة الصحيحية والسليمة عما إذا كان هناك سلب في الحقوق، أما أن يُبنى الكلام برؤية التكهنات والهوى، فهذا مردود إلى مصدره.

    #802500
    دبّـــور
    مشارك

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته…

    لا أضيف على أخي هيثم ولا مجد العرب فيما قالوه… فهم أوجزوا وأبلغوا…

    قال الله تعالى: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) الآية سورة النساء..

    وكما نعرف بأن المشرع جعل شهادة الرجل تعدل امرأتين…

    وجعل القوامة للرجل…

    وقال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام: (ما فلح قوم ولّوا أمرهم امرأة)…

    باختصار هذه أدلة من شريعتنا السمحاء على منح الرجل أفضلية للمرأة في أمور كثيرة…

    المساواة في كل الأمور هي خدعة لا تنطلي إلا على ضعاف النفوس…

    فكل ما يدعوه هو هراء لأنهم يعرفون بأن المرأة المسلمة تملك ما لا تملكه نسائهم من خلق واحتشام وعفة ومكانة…

    فهل بعد هذه الأدلة حديث؟؟؟
    اترك للمسلم الحكم…

    #802540
    كبرياء
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عدت مرة اخرى

    إخوتي الكرام أرى أن البعض يعترض على الإسلام و يطالب بأخذ حق المرأة من الإسلام .
    اخوتي الكرام المرأة المسلمة ( العربية ) ليست كغيرها بل هي تاج على رؤوس نساء الغرب .

    ولتقريب الموقف أذكر موقف الإسلام من المرأة , فالإسلام بين أن لها حقوق وفي المقابل واجبات ( البيت , الزوج , الأولاد … )
    لها حق في عرضها بأن تحفظه وليس لها الحق في التصرف فيه كيف تشاء وهذا ما تدعوا إليه مؤسسات حقوق النسوه .

    و رأي الإسلام ( لمن كان يهمه رأي الإسلام وليس العلمانية )
    هو كما يلي :
    أعطى الإسلام للمرأة الكثير من المزايا والحقوق.

    فالقرآن جعل الرجل والمرأة شريكين، في تحمل أعظم المسئوليات في الحياة. حيث كفل الإسلام للمرأة الكثير من الحقوق وجعل لها شخصيتها في زينتها وفي ثيابها وفي احتشامها وفي خلقها وسلوكها.

    ومن الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة الحفاظ على طبيعتها وأنوثتها التي فطرها الله عليها، لذلك حرص المعماري المسلم على أن يجعل لها المنشآت التي تحافظ على خصوصيتها.

    كما أذن لها الإسلام في أن تعمل خارج البيت، فيما يلائمها من الأعمال، التي تناسب طبيعتها واختصاصها وقدراتها، ولا يسحق أنوثتها. وقد تبوأت المرأة أعلى المناصب في الدولة الإسلامية، مثل شجر الدر التي تولت حكم مصر وضربت بذلك أروع الأمثلة على مكانة المرأة في المجتمع الإسلامي. ويعد ضريحها بما يشتمل عليه من كتابات خير شاهد على ما تولته من مناصب.

    كما شاركت المرأة في الجيش، لتقوم بأعمال الإسعاف والتمريض وما شابه ذلك من الخدمات الملائمة لفطرتها ولقدراتها، بل وفي القتال إذا لزم الأمر، وهي بذلك تسبق فكرة تجنيد النساء في العصر الحديث في بعض الدول.

    كما خلفت بعض النساء منشآت معمارية رائعة تحمل أسمائهم كمدرسة “خوند بركة” أم السلطان شعبان وغيرها من المنشآت العديدة.

    وكفل الإسلام للمرأة العديد من الحريات سواء في ظل السلطة السياسية أو الأسرية. فقد كفل الإسلام للمرأة حق الإرث، كما كان من حقها أن تختار شريك حياتها دون قصر أو إجبار من أسرتها. كما أنه ليس على الحاكم أن يأمرها بفعل شئ لا ترتضيه.

    شكراً لك أخي كلوز
    و شكراً لك سيدي مجد العرب .
    وشكراً مرة اخرى لطارح الموضوع الأخ نوري

    لكم مني التحية والتقدير

    #802830
    paix_mondial
    مشارك

    الرد على :


    بجانب آخر الإسلام يحثنا على العلم والتعلم، ليس فقط في علوم الإسلام وغيرها من العلوم التي تثار في بلاد المسلمين، بل حتى العلوم غير الإسلامية بشرط أن لا تؤدي إلى فساد عقيدته الإسلامية الراسخة، ولا تكون تخالف المبادئ الإسلامية وعاداتها وأخلاقها وأعرافها.


    نعم يجب ان لا تخالف المبادئ والاخلاق الاسلامية اما الاعراف والعادات فاغلبها هي بنفسها تخالف الدين الاسلامي والمنطق السليم ويجب اقتلاعها من الجذور.

    الرد على :


    أيضاً الإسلام وضع نظاماً ثابتاً راسخاً للبيت المسلم، وذلك منذ وضع اللبنة الأولى، فأبدأ بالخِطة ثم الزواج وتكوين الأسرة، ومن ثم عرج إلى تنشئة العلاقات الأسرية فيما بينهما ثم تمتد تلك العلاقة إلى العالم الخارجي، وأيضاً وضع قواعد الميراث في حالة وفاة أحد أفراد الأسرة وإلى من تؤول إليه أمواله، وكل ذلك التنظيم لا يشوبه عيب، وهو يعد نظاماً كاملاً مكتملاً، ولما كان هذا النظام بهذه الصورة، إذاً لا نحتاج إلى تجارب البيوت الأخرى ولا وضع النساء الغربيات وأحوالهن، لكون أن غير مناسبة أساساً للبيت المسلم، حتى يعطي للمسلمين دافعاً للبحث عنه في تلك الفئة.


    جميعنا نعلم علم اليقين ان الاسلام من حيث كونه نظام .. هو نظام كامل ومتكامل ولكن المشكلة في المسلمين هؤلاء المسلمين الذين لا ياخذون من هذا النظام الا ما يعجبهم ويلبي رغباتهم الذكورية اما غير ذلك فلا.

    الرد على :


    فلا يعقل أن يترك المسلم المن والسلوى ليبحث عن شوكولاتة وحلوى، سيان بينهما، أي لا يقبل ترك الحسن من أجل الرديء.


    يا اخي لما لا نجمع بين الجميل واللذيذ والمفيد ايضا؟؟ فأين المشكلة ان كنت تفضل الشوكولاتة والحلوى ان تاكلها مع الحرص على غسل اسنانك جيدا ومزاولة الرياضة حتى تحافظ على رشاقتك ؟؟
    بمعنى اين المشكلة في ان يتوفر في مجتمعنا نظام ديموقراطي مثل ديموقراطية الغرب نظام به العدل والمساوة بين الجنسين نظام يرقى بالمراة وينظر اليها ككيان قادر على العطاء والابداع نظام يجعل من الرجل ينظر الى عقلها لا الى انوثتها وجمالها فقط
    نظام رغم ان به حرية الغرب التي لم يوفرها مسلمونا يحافظ على اخلاقه الاسلامية ويحافظ على التكافل الاجتماعي والنبل والقيم السامية التي يدعونا اليها ديننا الحنيف.

    الرد على :


    أيضاً لو كان الاهتمام بالمرأة الغربية علم ينتفع به العالم الإسلامي، لكان واجبٌ على المسلمين استقطاع جزء من وقتهم للإطلاع عليه، والأخذ بما ينفعهم، ولكن المرأة الغربية عالم من الانحلال والتفسخ والتعري والفساد كما صنعها مجتمعها، فتلك بضاعة فاسدة تسمم أبدان من يقتنيها، والمسلمون بغنى عنها بل لا حاجة لهم بها.

    والجميع يدرك وضع المرأة الغربية المخدوعة في أمرها، ولستُ مضطراً لأفند ذلك الوضع فأنت به عالم، فيكفي أن نجد يوماً خصصه الغرب ليحتفل فيه بعيد الأم، في حين عند المسلمين كل الأيام عيد للأم.


    لما ترى في الغرب التفسخ والانحلال فقط لما لا ترى فيهم النظام والعلم والدقة والحريات السياسية والتكنولوجيا المتطورة.
    يا اخي الحلال بين والحرام بين .. اعطي للفتاة حقها وحريتها وساوي بينها وبين اخوها الذكر وهنا سترى ان كانت تربيتك لها ناجحة وتقوم على اساس الاقناع ام تقوم على اساس الخوف والكبت والزجر.
    وسترى ان كانت الفتاة تحترم نفسها وتحافظ على عفتها وشرفها لانها مقتنعة بان ذلك ما يجب ان يكون ولانه لا غنى للفتاة عن عفتها وخلقها ولان ديننا يامرنا بذلك ام انها تحافظ على نفسها فقط لانها تخاف من ابوها او اخوها وفي حالة غيابها عن انظارهم تفعل ما يحلو لها دون تحكيم عقلها !!!

    الرد على :


    لا يمكن الحكم على هذا القول، إلا من خلال توفر قاعدة البيانات، وخاصة لغة الأرقام التي تعطينا المعادلة الصحيحية والسليمة عما إذا كان هناك سلب في الحقوق، أما أن يُبنى الكلام برؤية التكهنات والهوى، فهذا مردود إلى مصدره.


    ههههههههههههههه
    يا اخي شاهد تقرير منظمة حقوق الانسان وحقوق المراة وستجد ان المراة العربية هي دائما في المؤخرة من ناحية مشاركتها في الاقتصاد من ناحية المساواة بينها وبين الرجل في الاجور في حالة قيامها بنفس العمل الذي يقوم به الرجل من ناحية تزويج القاصرات بالاكراه من ناحية عدم اكمال التعليم والمنع من العمل … والقائمة تطول.

    وان كنت لا تؤمن بالتقارير الدولية فساعطيك تقريري الشخصي والذي بعده اقتنعت ان المساواة التي يرددها رجالنا تظل حبرا على ورق.
    هناك موظفة باحدى العمالات المغربية تشتكي من قرار الترقية والذي يشترط الذكورية واربع سنوات كاقدمية وتقول بحرقة انه رغم انها حاصلة على دبلوم من مدرسة وطنية عليا مع اقدمية تصل الى 16 سنة الا انها لا تستطيع ان تهضم كيف سيفضلون عليها موظفا لا يتوفر حتى على شهادة الباكالوريا وكل ما لديه اقدمية ست او سبع سنوات وشرط الرجولة. مع ان بعضهم يفتقر الى هذا الشرط ايضا

    وحتى تقتنع ان ما اتحدث عنه هو حقيقة يجب مواجهتها وليس ” تكهنات وهوى ” ساروي لكم بعجالة مشهد اخر من مشاهد عدم المساواة المجحفة والذي عاينته بنفسي:
    كنت ارى شروط الولوج الى المدارس والمعاهد العليا التي ساختار واحدة منها ولفتت انتباهي المدرسة الوطنية للبحرية ” المدنية” وبحكم عشقي الكبير للبحر قلت الله ما اجمله من تخصص هذا الذي سيجعلني اصنع الغواصات والسفن ومن يدري قد اقودها ..واجمل شيئ فيه هو اني ساكون جل وقتي في البحر الجميييييييييل .. الذي يراني يقول خلاص قبلوني وغذا سابدا الدراسة فيها
    المهم بدات اقرا الشروط : يقبل فقط طلاب الشعبة الفلانية التي هي شعبتي .. مزيان .. يجب ان تكون قبلت او درست سنتين في الاقسام التحضرية للمدارس العليا للمهندسين .. مزيان .. نجحت بمعدل خيالي .. طوفتها وقلت مزيان ..ههههههه
    ووووو مجموعة من الشروط الصعبة……. الى ان نصل الى الحالة الاجتماعية : اعزب.. مزيان .. وآخر شرط
    “الجنس: ذكر”
    هناك طبعا طلع ضغطي فعلى اي اساس يقبلون الذكر ولا يقبلونني انا الفتاة؟؟ اصلا المواد التي يدرسونها : ميكانيك والرياضيات والديناميك والتيرمو… وكلها مواد تحتاج الى العقل فقط ولا علاقة لها بالقوة الجسدية الخارقة للرجل
    قلت لهذا اسطولنا البحري على قد حاله
    فالذكور بالعادة كسالى ومن النادر ان تجد شابا يتوفر على كل هذه الشروط التي لا توجد الا عند الفتيات

    فهل كان سيحدث مشهد كهذا في بلد غربي ام ان هذه المشاهد الجميلة جدا توجد حصريا في بلداننا العربية الاسلامية

    اعتذر عن الاطالة ولكن كل هذا حتى عندما يقول لك احد ليس هناك مساواة بين الذكر والانثى لا تكذبه بل اعمل معه على تجاوز هذا العيب حتى نرقى بامتنا ونرقى بفكرها ونعلي من شان اقتصادها.

    واعذرني ان لم تجد لي ردا بعد هذا .. لان عطلة الربيع قد انتهت وسنعود لهموم الدراسة من جديد.

    تحياتي العطرة

    #803162
    السين 6
    مشارك

    لنعود جميعنا جميعنا الى كتاب الله وسنته بصدق واخلاص وعزيمة وسترون الحقائق ولن يجد الغرب منفذ ابرة. ومن يتشدق بحقوق الانسان فهم لا يطبقونها الا للدعايه ولتحقيق مطامع سياساتهم والتي يجنوا الان ثمارها بالورود!!.

    #803272
    كبرياء
    مشارك

    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

    تحية خاصة جداً للأختpaix

    فقط أريد الرد على قولك أختي ***ولكن كل هذا حتى عندما يقول لك احد ليس هناك مساواة بين الذكر والانثى لا تكذب…***

    صحيح لا يوجد ولن يوجد مساواة بين الرجل والمرأة فالرجل رجل و المرأة مرأة.
    مثال بسيط تطالب المرأة مساواتها مع الرجل في جميع الأمور وهم بشر و ليسوا آلهة .
    و الله سبحانه وتعالى طالب الرجال بما لم يطالب به النساء …
    مثلاً إذا فوت الرجل صلاة بسبب عدم الطهارة ( الجنب ) أوجب عليه قضائها .
    بينما المرأة إذا فاتتها صلوات بسبب ( الحيض , والنفاس ) فلم يطالبها الله بقضاء الصلاة …
    هذا دليل واضح على أن الله جل و علا لم يساوي بين الرجل و المرأة حتى في العبادات …

    أما قولك أختي الكريمة :
    *** .. بل اعمل معه على تجاوز هذا العيب حتى نرقى بامتنا ونرقى بفكرها ونعلي من شان اقتصادها.**
    من قال أن تكريم المرأة و حفظها عيب هذا أولاً .
    المرأة في بيت زوجها ملكة بل و ملكة الملوك يعني هي تطلب و الرجل يلبي .

    و الله أنا شايف أن الواجب نعمل مؤسسات حقوق الرجال لأن من كثرة الكلام عن النساء يجد الرجل نفسه مظلوم .

    القرآن الكريم فيه سورة كاملة تتحدث عن النساء وسميت سورة النساء .
    و تحدث القرآن الكريم عن مرأة واحدة في سورة كالملة و سميت باسمها و هي سورة مريم .
    وكل هذا و يقول النساء أنهن مسلوبات الحقوق .

    أرجو تحكيم العقل الذي يرجع في تفكيره إلى الشرع الشريف

    و شكراً

    #803708
    مجد العرب
    مشارك

    مرحبا بك يا paix_mondial

    الرد على :


    نعم يجب ان لا تخالف المبادئ والاخلاق الاسلامية اما الاعراف والعادات فاغلبها هي بنفسها تخالف الدين الاسلامي والمنطق السليم ويجب اقتلاعها من الجذور.


    لا أتفق معك على أن الأعراف والعادات أغلبها تخالف الدين الإسلامي، ذلك أن هذه الأعراف والعادات عبارة عن سلوكيات المجتمع، وهي غالباً ما تكون مهذبة بتعاليم الدين الإسلامي، والمجتمع المهذب يظل مهذباً.

    ربما أتفق معك في ذلك النسبة القليلة على أن تلك تخالف الدين الإسلامي، وهذا ليس عيباً وليس فيه ضرر، باعتبار أن الإسلام حين جاء لم يقضِ على السلوكيات التي كانت سائدة أيام الجاهلية، بل عمل على تحسين بعضها، لذلك ليس مهما هذا الجانب، بل الأهم في ذلك عدم مخالفة القواعد الأساسية.

    الرد على :


    جميعنا نعلم علم اليقين ان الاسلام من حيث كونه نظام .. هو نظام كامل ومتكامل ولكن المشكلة في المسلمين هؤلاء المسلمين الذين لا ياخذون من هذا النظام الا ما يعجبهم ويلبي رغباتهم الذكورية اما غير ذلك فلا.


    أما من حيث أن المسلمين يأخذون من النظام الإسلامي ما يعجبهم وما يلبي رغباتهم الذكورية، فهذا كلام في محل نظر، فالنظام لم ينزل على جنس دون آخر، بل على الجنسين، فهناك أحكام مشتركة أي للجنسين وهناك أحكام تتعلق بالرجال دون غيرهم، وهناك أحكام تتعلق بالنساء دون غيرهن .. ومحل النظر هنا أننا لسنا في السوق الكل فيه يأخذ ما يشاء ويترك ما يشاء.

    بجانب آخر استخدام كلمة ” الذكورية ” هنا غير مناسبة لكونها تتعلق بالعورة وأيضاً العلاقة الخاصة بين الرجل والمرأة، فلا يوجد تناسب.

    الرد على :


    يا اخي لما لا نجمع بين الجميل واللذيذ والمفيد ايضا؟؟ فأين المشكلة ان كنت تفضل الشوكولاتة والحلوى ان تاكلها مع الحرص على غسل اسنانك جيدا ومزاولة الرياضة حتى تحافظ على رشاقتك ؟؟

    بمعنى اين المشكلة في ان يتوفر في مجتمعنا نظام ديموقراطي مثل ديموقراطية الغرب نظام به العدل والمساوة بين الجنسين نظام يرقى بالمراة وينظر اليها ككيان قادر على العطاء والابداع نظام يجعل من الرجل ينظر الى عقلها لا الى انوثتها وجمالها فقط

    نظام رغم ان به حرية الغرب التي لم يوفرها مسلمونا يحافظ على اخلاقه الاسلامية ويحافظ على التكافل الاجتماعي والنبل والقيم السامية التي يدعونا اليها ديننا الحنيف.


    مداعبة ظريفة مقبولة منك، ولكن المغزى من قولي أبعد من كون الجمع بين اللذيذ والمفيد، فالقضية تكمن فيمن يرى الحسن ويتركه ويلجأ إلى غير ذلك.

    فلدينا نظام ديمقراطي من صنع رب العالمين، فهل نحتاج إلى ديمقراطيات أخرى من صنع البشر ؟! وأنت تعترفين به بشهادتك.

    وهل أفهم من قولك السابق أن الإسلام يخلو من العدل والمساواة ؟!

    ومن ثم هل من الممكن أن يجتمع الحق والباطل في قلب واحد ؟!

    الرد على :


    لما ترى في الغرب التفسخ والانحلال فقط لما لا ترى فيهم النظام والعلم والدقة والحريات السياسية والتكنولوجيا المتطورة.


    عفواً هذا القول خارج عن محور الحديث فمناقشتي تدور حول المرأة الغربية فقط لا الغرب بشكل عام.

    الرد على :


    يا اخي الحلال بين والحرام بين .. اعطي للفتاة حقها وحريتها وساوي بينها وبين اخوها الذكر وهنا سترى ان كانت تربيتك لها ناجحة وتقوم على اساس الاقناع ام تقوم على اساس الخوف والكبت والزجر.

    وسترى ان كانت الفتاة تحترم نفسها وتحافظ على عفتها وشرفها لانها مقتنعة بان ذلك ما يجب ان يكون ولانه لا غنى للفتاة عن عفتها وخلقها ولان ديننا يامرنا بذلك ام انها تحافظ على نفسها فقط لانها تخاف من ابوها او اخوها وفي حالة غيابها عن انظارهم تفعل ما يحلو لها دون تحكيم عقلها !!!


    طالما أن الحلال بين والحرام بين، إذاً لماذا اِلتفاف خلفهما ؟

    قولك هذا عبارة عن اِلتفاف خلف الحلال والحرام.

    الأمور على تشعبها واختلافها دائما لا تكون مطلقة بحيث يترك الجمل بما حمل يفعل ما يشاء، بل هناك حدود وضوابط وقيود ترد على هذا المطلق، ونتيجة وفر تلك القيود والضوابط والحدود تتلاشى وتحد من الفوضى العارمة التي يستغل دعاة الحرية هذه الكلمة باعتقادها وبمفهومها الخاطئ على أن الحرية تأتي مطلقة، ذلك إن إطلاق السلوك على مصراعيه ” كدعوتك تلك ” دون قيد وضوابط سيؤدي إلى فساد عظيم.

    فلنتصور ذلك، أننا قمنا بإعطاء الفتاة حريتها كما ترغبين، تعمل كما تشاء وكيف تشاء بحيث تخرج في أي وقت تشاء حتى لو كان في منتصف الليل أو أواخره، وتذهب إلى من تشاء وتعاشر من تشاء بل تأتي به إلى منزل ذويها وتبييته معها في منزل ذويها، وتخرج معه إلى أي مكان، ونترك لها الحرية المطلقة في الإنترنيت تدخل في مواقع تبث الإباحية لتشاهد ما يحلو لها من السفور والفجور والمجون، أو تسافر وحدها إلى أي دولة أو نسمح لها الانخراط في النوادي الليلية أو بيوت للدعارة، فتلك الأمور تدخل ضمن إعطاء الفتاة حريتها، ثم ننظر كيف سيكون الأمر، هل مثل ما تقولين ( سنرى أن الفتاة ستحترم نفسها وتحافظ على عفتها وشرفها لأنها مقتنعة بأن ذلك ما يجب أن يكون ).

    هداك الله .

    الرد على :


    ههههههههههههههه

    يا اخي شاهد تقرير منظمة حقوق الانسان وحقوق المراة وستجد ان المراة العربية هي دائما في المؤخرة من ناحية مشاركتها في الاقتصاد من ناحية المساواة بينها وبين الرجل في الاجور في حالة قيامها بنفس العمل الذي يقوم به الرجل من ناحية تزويج القاصرات بالاكراه من ناحية عدم اكمال التعليم والمنع من العمل … والقائمة تطول.


    منظمة الأمم المتحدة بفروعها منظمة فاقدة الأهلية، ومن يفقد أهليته لا يكون محلاً للتعامل، ولا الأخذ بقراراته، باعتبار أن الأهلية هي صلاحية المرء في التعامل مع الغير أو السند القانوني الذي يعطي المرء صلاحية التعامل مع الغير واتخاذ القرارات التي تكسبه أو تفقده مراكز قانونية، ففقدها يعد محلاً شائباً بعيب الإدراك والإرادة. هذا جانب.

    جانب آخر التقارير التي تصدرها تلك المنظمة لا يمكن الاعتداد بها، وذلك لصدورها من الأشخاص من غير ذي كفاءة، بمعنى أن إعداد تلك التقارير والأرقام المدونة فيها يتم من قبل اللذين فاقدي النزاهة والعدالة هم أعداء الإسلام والأمة العربية أغلب الأحوال، ناهيك عن المسائل الشخصية التي تطغى عليها، وأيضاً تأثرهم بالعوامل المؤثرة بالصراعات الحضارية تحت مسميات ما أنزل الله بها من سلطان، وغيرها من الأمور التي لا تقف إلى جانب الإسلام ورُعاته .. والشواهد على هذا القول كثيرة ابحثي عنها ستجدينها.

    وعليه كيف لي أن أصدق تلك التقارير التي يضعها من قبل عدوي، فهل سيكون أولاً نزيها ومن ثم منصفاً وعادلاً في تقريره ؟ … تساؤلات أتركها لك للإجابة عليها..

    الرد على :


    وان كنت لا تؤمن بالتقارير الدولية فساعطيك تقريري الشخصي والذي بعده اقتنعت ان المساواة التي يرددها رجالنا تظل حبرا على ورق.

    هناك موظفة باحدى العمالات المغربية تشتكي من قرار الترقية والذي يشترط الذكورية واربع سنوات كاقدمية وتقول بحرقة انه رغم انها حاصلة على دبلوم من مدرسة وطنية عليا مع اقدمية تصل الى 16 سنة الا انها لا تستطيع ان تهضم كيف سيفضلون عليها موظفا لا يتوفر حتى على شهادة الباكالوريا وكل ما لديه اقدمية ست او سبع سنوات وشرط الرجولة. مع ان بعضهم يفتقر الى هذا الشرط ايضا

    وحتى تقتنع ان ما اتحدث عنه هو حقيقة يجب مواجهتها وليس ” تكهنات وهوى ” ساروي لكم بعجالة مشهد اخر من مشاهد عدم المساواة المجحفة والذي عاينته بنفسي:

    كنت ارى شروط الولوج الى المدارس والمعاهد العليا التي ساختار واحدة منها ولفتت انتباهي المدرسة الوطنية للبحرية ” المدنية” وبحكم عشقي الكبير للبحر قلت الله ما اجمله من تخصص هذا الذي سيجعلني اصنع الغواصات والسفن ومن يدري قد اقودها ..واجمل شيئ فيه هو اني ساكون جل وقتي في البحر الجميييييييييل .. الذي يراني يقول خلاص قبلوني وغذا سابدا الدراسة فيها

    المهم بدات اقرا الشروط : يقبل فقط طلاب الشعبة الفلانية التي هي شعبتي .. مزيان .. يجب ان تكون قبلت او درست سنتين في الاقسام التحضرية للمدارس العليا للمهندسين .. مزيان .. نجحت بمعدل خيالي .. طوفتها وقلت مزيان ..ههههههه

    ووووو مجموعة من الشروط الصعبة……. الى ان نصل الى الحالة الاجتماعية : اعزب.. مزيان .. وآخر شرط “الجنس: ذكر”

    هناك طبعا طلع ضغطي فعلى اي اساس يقبلون الذكر ولا يقبلونني انا الفتاة؟؟ اصلا المواد التي يدرسونها : ميكانيك والرياضيات والديناميك والتيرمو… وكلها مواد تحتاج الى العقل فقط ولا علاقة لها بالقوة الجسدية الخارقة للرجل

    قلت لهذا اسطولنا البحري على قد حاله

    فالذكور بالعادة كسالى ومن النادر ان تجد شابا يتوفر على كل هذه الشروط التي لا توجد الا عند الفتيات

    فهل كان سيحدث مشهد كهذا في بلد غربي ام ان هذه المشاهد الجميلة جدا توجد حصريا في بلداننا العربية الاسلامية


    تلك التي ذكرتيها لا تعد دليلاً على أن هناك هضم حقوق المرأة يمكن أن يقاس عليه ومن ثم التعميم، باعتبارها حدث شخصي، فقد يحدث لشخص دون غيره، لذلك لا يصلح دليلاً للتعميم، ولما كان ذلك الحدث نعده أمر عرضي، فهو إذاً من الشواذ ، والشواذ ليست محلاً للقياس على العموم، وبالتالي تخرج من دائرة التعامل، وتبقى محصورة فقط على من وقعت عليه الواقعة، وأيضاً تلك لا تحدث في جميع الدول الإسلامية بما فيها العربية، فلو حدثت في جميع تلك الدول لقلنا أن هناك فعلاً تعدي على حقوق المرأة، ولكن عندما تقع في دولة أو دولتين، فلا يعني أنها حدثت في جميع الدول، وهذه أيضاً تعتبر من الشواذ، والحكم عليها تقدم ذكره.

    أما تساؤلك (فهل كان سيحدث مشهد كهذا في بلد غربي ) ؟ ربما لا وربما نعم ويرجع ذلك إلى وضع كل دولة، ولا ننسى أن لكل دولة حرة في سن القوانين التي تراها مناسبة مع ما تملي عليها قواعد الدين، ولا أعتقد أن في هذا حرج.

    خِتاماً:

    كلمة مضيئة : الباطل مهما تمادى لا يقوى ولا يصمد أمام الحق.

    #807193
    paix_mondial
    مشارك

    وعليكم السلام

    الرد على :


    تحية خاصة جداً للأختpaix

    فقط أريد الرد على قولك أختي ***ولكن كل هذا حتى عندما يقول لك احد ليس هناك مساواة بين الذكر والانثى لا تكذب…***

    صحيح لا يوجد ولن يوجد مساواة بين الرجل والمرأة فالرجل رجل و المرأة مرأة.
    مثال بسيط تطالب المرأة مساواتها مع الرجل في جميع الأمور وهم بشر و ليسوا آلهة .
    و الله سبحانه وتعالى طالب الرجال بما لم يطالب به النساء …
    مثلاً إذا فوت الرجل صلاة بسبب عدم الطهارة ( الجنب ) أوجب عليه قضائها .
    بينما المرأة إذا فاتتها صلوات بسبب ( الحيض , والنفاس ) فلم يطالبها الله بقضاء الصلاة …
    هذا دليل واضح على أن الله جل و علا لم يساوي بين الرجل و المرأة حتى في العبادات …


    صحيح المراة لا تقضي الصلاة في هذه الحالات ولكن الرجل عند عدم الطهارة لا يشعر بالالم والضيق الذي تشعر به المراة خلال تلك الفترات.
    فأن تقضي الصلاة اضعاف مضاعفة ولا ذلك الالم الذي لا يعلمه الا الله.

    اعذر صراحتي.. ولكن حتى تفهم يا ايها الرجل الطيب لماذا لم يوجب ربنا العادل على المراة قضاء الصلاة.

    الرد على :


    أما قولك أختي الكريمة :
    *** .. بل اعمل معه على تجاوز هذا العيب حتى نرقى بامتنا ونرقى بفكرها ونعلي من شان اقتصادها.**
    من قال أن تكريم المرأة و حفظها عيب هذا أولاً .
    المرأة في بيت زوجها ملكة بل و ملكة الملوك يعني هي تطلب و الرجل يلبي .


    لا نريد المراة ان تكون ملكة في بيت زوجها نريدها ملكة نفسها وملكة حريتها في كل المجتمع وفي كل شبر من البلاد.
    اما مُلككم الذي يسلب المراة حقوقها وحريتها فنحن مستغنيات عنه ولتحتفظوا به لانفسكم.

    الرد على :


    و الله أنا شايف أن الواجب نعمل مؤسسات حقوق الرجال لأن من كثرة الكلام عن النساء يجد الرجل نفسه مظلوم .


    ههههههههه هذا جيد حتى تتذوقوا القليل من الظلم الذي عانت منه المراة على مر العصور

    امزح طبعا فكما اننا لا نحب ان نُظلم لا نحب ولا نرضى ان يظلم غيرنا.

    الرد على :


    القرآن الكريم فيه سورة كاملة تتحدث عن النساء وسميت سورة النساء .
    و تحدث القرآن الكريم عن مرأة واحدة في سورة كالملة و سميت باسمها و هي سورة مريم .
    وكل هذا و يقول النساء أنهن مسلوبات الحقوق .


    لم نقل ولا نقول ان القران او الشرع سلبنا الحقوق قطعا لا.
    نحن نقول ان الرجال والتقاليد والجهل وطيبتنا الزائدة عن حدها هي التي سلبتنا الحقوق .

    اما عن وجود سورة النساء وسورة مريم فايضا هناك سورة محمد وسورة نوح وسورة يونس وسورة يوسف وسورة ابراهيم.

    هل تتذكر قولي ان الرجال ياخذون من القران ما يعجبهم فقط ؟

    الرد على :


    أرجو تحكيم العقل الذي يرجع في تفكيره إلى الشرع الشريف


    اتمنى حقاااا أن يتم تحكيم العقل لانه لو حكم لكنا بخير وعلى خير.

    بسلاما

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 25)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد