مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #71180
    عزام صالح
    مشارك

    الذبيح الصاعد :
    نظم هذه القصيدة الشاعر الجزائري مفدي زكريا في عهد الإستدمار الفرنسي لوطننا الحبيب ((الجزائر))
    و هوبسجن بربروس بالجزائر العاصمة في الزنزانة التاسعة في الثلث الأخير من الليل خلال تنفيذ حكم
    الإعدام على أول شهيد يدشن لأول مرةبالمقصلة الجديدةالتي جلبتها فرنسا لذبح الشعب الجزائري ،هذا
    الشهيد المرحوم هو أحمد زبانا،و ذلك ليلة 18 جويلية 1955 .

    قـام يخـتـال كالـمــسيــح وئـيــدا******* يـتــهــادى،يــتــلـــو الــنـشيـــــدا
    باسم الثغر،كالـمـلاك ،أو كـالــطــ*******فل ،يــسـتـقـبـل الصبـاح الـجـديـدا
    شـامـخـا أنـفــه، جــلالا و تــيــها*******رافـعــا رأسـه،يـنـاجـي الـخـلـــودا
    رافـلا فـي خـلاخــل،زغـردت تـمـ*******ـملأ من لحـنــهـااـلـفــضـــاءالبـعيدا
    حالـما، كالكليم، كـلمــه الــمــجــ*******ـد،فشد الحبـال يـبـغي الــصـعـودا
    وتسامى،كالـروج،فـي لـيـلـةالـقد*******ر،سلاما،يشع في الكـون عــيــــدا
    وامتطى مـذبــح الـبــطـولــة مـعـ*******راجا،ووافىالسماءيرجو المـزيــــدا
    و تعالى مـثـل الــمــؤذن،يــتــلــو*******كلمات الهـدى،و يـدعـــو الــرقــودا
    صـرخـة ،ترجـف الـعوالـم مــنـهـا*******و نـــداء مـــضــى يــهــز الـوجــودا
    ((اشنقوني،فلست أخشى حبالا*******واصلبوني،فلست أخشى حديدا))
    ((وامـتـثـل سـافـرا مـحـياك جـلا*******دي ،ولا تلتثـم،فـلـسـت حـقــودا))
    ((واقض يا موت في ماأنت قاض*******أنا راض ،إن عاش شعبي سعيدا))
    ((أنـا إن مـت فـالـجـزائـر تـحيــا،*******حــرة،مـسـتـقـلــة ، لــن تـبـيــدا))

    -المجد و الخلود لشهداء تحرير الجزائر من براثن الإستدمار الفرنسي البغيض.
    شكرا لكل قارئ تمعن في النص .

    #808287

    شكرا لك اخي العزيز عزام صالح

    بارك الله فيك نتمنى المزيد من المواضيع الجميلة

    #808436

    مشكور عزااااااااام الغاالي نتمنا المزيد منك ياغالي

    تحياتي الك

    #808438

    مشكور عزااااااااام الغاالي نتمنا المزيد منك ياغالي

    تحياتي الك …

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد