الكتاب

وهي الأماكن التي فيها القراءة والكتابة وقد عرفت قبل ظهور الإسلام وإن كانت قليلة الانتشار… وعرف المسلمون نوعين من الكتاب
1/ الكتاب الخاصين بتعليم القراءة والكتابة
2/الكتاب الخاصين بتعليم القرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامي
وكان للمعلم الحرية في تنظيم الدراسة من حيث المدة والمادة واختيار مادة التدريس وكميتها ونوعها …. وظهر من الكتاتيب بعض المعلمين الموهوبين الذين لمعوا في المجتمع العربي الإسلامي أمثال
الضحاك بن مزاحم و الكميت بن زيد وعبد الحميد الكاتب

المســـــــجد

وكان المسجد عاملاً مهماً في نشر التعليم والتربيه اذ كانت تقوم فيها حلقات العلم وتدرس أمور الدين والحكمه والمعرفة والموعضه الحسنه
وقد كان المسجد النبوي الشريف خير مثال على ذلك
والتعليم في المساجد لم يكن خاضعاً لسلطة حكومية وانما
كان يمارسه كل من يجد في نفسه الرغبة والكفاءة

المدارس

ويعد نظام الملك أول من طبق التعليم العام على نطاق واسع حيث أنشأ المدرسة
النظامية كأول مجمع علمي حقيقي اهتم بحاجات الطلاب
وإنشاء المدرسة المستنصريه في بغداد التي بناها الخليفة المستنصر بالله تعد من اجمل المدارس الاسلاميه في القرن الثالث عشر الميلادي

المكتبات

عني الخلفاء المسلمون بالكتب ونشرها بين الناس وإنشاء الخزائن وكان هناك ثلاث أنواع من المكتبات هي
1/ المكتبات العامة مثل مكتبات المدارس
2/ ومكتبات خاصة التي أنشأها العلماء والأدباء
3/ المكتبات التي انشاها الخلفاء والملوك

حوانيت الوراقين

إذ أسهمت هذه الحوانيت بشكل فاعل في نشر العلم والمعرفة لان غرضها لم يكن تجارياً صرفاً بل إنها كانت أماكن مناسبة لاجتماع الأدباء ومحبي المعرفة
إذ كان الوراقون هم الذين ينسخون الكتب المهمة وغالباً ما كانت تثار المناقشات
وتتحول إلى ندوات علميه … ومن اشهر الوراقين
ابن النديم… صاحب الفهرست

منازل العلماء

إذ يمكن اعتبار دار الأرقم ابن أبى الأرقم أول مؤسسه تربوية اتخذها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم … مركزاً لتعليم الصحابة كما كان يجلس منزاه بمكة ويلتف حوله المسلمون ليعلمهم ويوجههم

القصور

حيث اتخذ الخلفاء والأمراء قصورهم أماكن لتعليم أبنائهم بإشراف معلمين لتزويد
أبنائهم بقدر من الثقافة والمعرفة … وقد أطلق أسم ((المؤدب)) على المعلم الذي يقوم
بمهمة تعليم أبناء الخلفاء والأمراء والأغنياء وغالباً ماكان يخصص له جناح في القصر يعيش فيه ليكون إشرافه على الأمير أحكم وأشمل

كتب الموضوع بالإسناد إلى مراجع تأريخيه