الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › مناقب الحسنين في الصحيحين
- This topic has 5 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 16 سنة، 9 أشهر by لذيذ الهمس.
-
الكاتبالمشاركات
-
19 أغسطس، 2007 الساعة 7:30 م #79435ام نصر اللهمشارك
1 بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد
1ـ الصدقة حرام على الحسنين:
روى البخاري في صحيحه (عن أبي هريرة قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يؤتي بالتّمر عند صرام النخل، فيجئ هذا بتمرة وهذا بتمرة حتى يصير عنده كوما من تمر، فجعل الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بذلك التّمر فأخذ أحدهما تمرة فجعله في فيه، فنظر إليه رسول الله فأخرجها من فيه فقال: أما علمت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة؟
(صحيح البخاري ج 2 كتاب الزكاة باب أخذ صدقة التمر).
وأيضا….
(إن الحسن بن علي أخذ تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال النبي (صلى الله عليه وآله): كخ كخ. ليطرحها ثم قال: أما شعرت أنّا لا نأكل الصدقة).
(صحيح البخاري ج 2 كتاب الزكاة باب ما يذكر في الصدقة للنبي، و ج 4 كتاب فضل الجهاد والسير باب من تكلم بالفارسية).
2 ـ الحسنان أشبه الناس بالنبي (صلى الله عليه وآله):
أ ـ روى البخاري في صحيحه (عن أنس قال: لم يكن أحد أِشبه بالنبي (صلى الله عليه وآله) من الحسن بن علي).
(صحيح البخاري ج 5 كتاب فضائل صحابة النبي باب مناقب الحسن والحسين)
ب ـ وروى البخاري (عن أبي جحيفة قال: رأيت النبي (صلى الله عليه وآله) وكان الحسن يشبهه).
(صحيح البخاري ج 4 باب صفة النبي (صلى الله عليه وآله)).
ج ـ وأخرج البخاري (عن عقبة بن الحارث قال: رأيت أبا بكر وحمل الحسن وهو يقول: (بأبي شبيه بالنبي ليس شبيه بعلي، وعلي يضحك).
(صحيح البخاري ج 5 كتاب فضائل أصحاب النبي باب مناقب الحسن والحسين و ج 4 كتاب بدء الخلق باب صفة النبي).
د – وأخرج البخاري أيضا (عن أنس بن مالك رضي الله عنه أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين (عليه السلام) فجعل في طشت، فجعل ينكت وقال في حسنه شيئا، فقال أنس: كان أشبههم برسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان مخضوبا بالوسمة).
(صحيح البخاري ج 5 كتاب الفضائل باب مناقب الحسن والحسين).
3 ـ حب النبي الحسنين:
روى البخاري (عن أبي هريرة قال: قبّل رسول الله الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسا فقال الأقرع: إنّ لي عشرة من الولد ما قبّلت منهم أحدا، فنظر إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم قال: من لا يرحم لا يُرحم).
(صحيح البخاري ج 8 كتاب الأدب باب رحمة الولد وتقبيله).
وقد أورد الإمام أحمد هذا الحديث في مسنده، وذكر الحسين بن علي بدلا من الحسن بن علي. (مسند الإمام احمد ج 2 ص 269).
4 ـ الحسنان ريحانتاه من الدنيا:
وأورد البخاري في صحيحه (عن أبي نعيم قال: كنت شاهدا لابن عمر وسأله رجل عن دم البعوض فقال: ممن أنت؟ فقال: من أهل العراق. قال: انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن النبي، وسمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: هما ريحانتاي من الدنيا).
(صحيح البخاري ج 8 كتاب الأدب باب رحمة الولد وتقبيله).
5 – النبي يعوّذ الحسنين:
وأخرج البخاري في صحيحه (عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) يعوذ الحسن والحسين (عليهما السلام) ويقول: إنّ أباكما كان يعوّذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة).
(صحيح البخاري ج 4 كتاب بدء الخلق باب يزفون النسلان).
6 ـ اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه:
وروى البخاري بسنده (عن أبي هريرة قال: كنت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في سوق من أسواق المدينة فانصرف فانصرفت فقال: أين لكّع؟ ثلاثا ـ ادع الحسن بن علي، فقام الحسن بن علي يمشي وفي عنقه السخاب فقال النبي (صلى الله عليه وآله) بيده هكذا، فقال الحسن بيده هكذا فالتزمه فقال: اللهم إني أحبه فأحبّه وأحبّ من يحبّه. وقال أبو هريرة: فما كان أحد أحبّ إليّ من الحسن بن عليّ بعدما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما قال).
وفي رواية أخرى أخرجها الشيخان (عن أبي هريرة قال: خرج النبي (صلى الله عليه وآله) في طائفة النهار لا يكلمّني ولا أكلمه حتى أتى سوق بني قينقاع فجلس بفناء بيت فاطمة فقال: أثم لكّع؟ أثم لكّع؟ فحبسته شيئا، فظننت أنها تلبسه سخابا أو تغسله فجاء يشتد حتى عانقه وقبّله وقال: اللهم أحببه وأحبب من يحبه).
(صحيح البخاري ج 3 كتاب البيوع باب ما ذكر في الأسواق، و ج 7 كتاب اللباس باب السخاب للصبيان. وصحيح مسلم ج 7 كتاب فضائل الصحابة باب فضائل الحسن والحسين)
كانت هذه باقة من الأحاديث في مناقب أهل البيت الإمامين الحسن والحسين (عليهم السلام) اقتطفناها من الصحيحين.
وإن قليلا من التدبر والإمعان في هذه الروايات يحكم، بأنّ موضوع الخلافة لم يكن الموضوع الذي يغفله المسلمون أو تطوي السماء عنه كشحا، بإعلانه للرأي العام الإسلامي أو يتجافاه صاحب الرّسالة (صلى الله عليه وآله).
كلا! فالسماء قد أعلنت… والنبي قد بذل ما في وسعه ليعرّف المسلمين على إمامهم وخليفته من بعده.
وما استعرضناه من فضائلهم (عليهم السلام) لم يكن سوى غيض من فيض، أو قطرة من بحر، من مآثرهم ومناقبهم التي نطقت بها الصحاح والمسانيد، وبقية المجاميع الحديثيّة للأخوة السنة، والتي وردت على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله).
اختكم زمزم الدمع
19 أغسطس، 2007 الساعة 11:07 م #895095شاعر الشبابمشاركتسلمى الاخت زمزم الدمع على المجهود الرائع
بارك الله فيكى وجزاكىخير الجزاء
20 أغسطس، 2007 الساعة 9:19 ص #895234ام نصر اللهمشاركبسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد
اشكرك اخوي شاعر على تعطيركم لصفحتي
سعدت بمروك الطيب
زمزم الدمع
20 أغسطس، 2007 الساعة 10:38 ص #895246روعـــــ إحساس ـــةمشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته هلا اختي زمزم الدمع
اشكرش على مجهودش الطيب
الله يعطيش الف الف عافيه
مع تحياتي
21 أغسطس، 2007 الساعة 1:01 م #895936ام نصر اللهمشارك21 أغسطس، 2007 الساعة 2:56 م #895989لذيذ الهمسمشاركيعطيج العافيه اختي زمزم الدمع …
طرحك ممتاز جداً …
ومناقب الحسنان ( عليهما السلام ) … كثيره جداً ولاتحصى …
ومنها قول رسول الله صلى الله عليه واله 🙁 الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه …)
بارك الله فيج وعساج على القوه …
سلااااااااااااااااااااااااااااااااامي
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.