الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › كيف يمكن تنمية التربية الإيمانية؟
- This topic has 5 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 16 سنة، 8 أشهر by (((فتى العرين))).
-
الكاتبالمشاركات
-
7 سبتمبر، 2007 الساعة 2:34 ص #80328ام نصر اللهمشارك
بسم الله الرحمن الرحيماللهم صلي على محمد وآل محمد
الجوّ الإيماني ناشئ من اجتماع مؤمنين أو أكثر في ذكر أو تذاكر أو تذكير، بل وفي نشاط إيماني جامع..
وكما أن الأجواء المنحلّة تصيبني بالتحلّل أو بأعراضه، كذلك الأجواء الروحية تشدّ من عضدي، وتمسك ببنائي من أن يتصدّع أو ينهار أو يتداعى تدريجياً.
وكما أن التغذية هناك تفقدني مناعتي، فإن التغذية هنا تحافظ علي وتقوّي مناعتي.
هذه قواعد إيمانية وروحية عامّة، دعونا نمثّل للجانب الإيجابي منها:
سيدة نساء العالمين، فاطمة الزهراء (ع)، كانت إذا أرادت أن تقرأ القرآن تُجلس الحسنين (ع) في حجرها حتى يعيشا (الجوّ القرآني) (كثيرون من تعلّقوا بالقرآن وانشدّوا إليه أرجعوا السبب في ذلك إلى أمهاتهم حين كن يتلين القرآن بصوت شجيّ).
وفي سيرتها أنها في أيام (ليالي القدر) كانت تنيم الصغار حتى يتمكنوا من إحياء تلك الليالي ويعيشوا أجواء الإحياء ويتمرّنوا عليه كنوع من أنواع التأهيل.
وعندما نطلع على سؤال إبنها الإمام الحسن (ع) عن دعائها في صلاة الليل لجيرانها قبل الدعاء لأهل بيتها، نتعرّف على أن الصغير الذي يرى أمّه أو أباه يقفان في جوف الليل وفي غير الأوقات المعتادة للصلاة وهما أو أحدهما يناجيان الله، فإنّ ذلك سيحفرُ في ذاكرته حفرا، وينقش في لوح أيامه نقشا.
وفي المأثور عن حياة الإمام الصادق (ع) أنّه كان إذا أراد أن يسأل الله شيئاً جمع الصغار من أهل بيته (ليؤمّنوا) = يقولوا (آمين) على دعائه، لطهارة قلوبهم وبراءتهم، وتدريباً لهم على الالتجاء إلى الله في أوقات العسرة والشدّة.. إلى غير ذلك من الامثلة.
كيف نطبّق هذا في أسرنا ومنازلنا؟
إنّ صلاة الجماعة التي يؤم فيها الأب أبناءه، والدعاء الجماعيّ الذي يشترك فيه الابناء، وقراءة القرآن (تعليمه) في جلسة قرآنية قوامها الابناء، وإحياء ليالي القدر (حسب القدرة والاستطاعة).. بشكلٍ أُسريّ والاستماع إلى (دعاء كميل) ليالي الجمع في محفل عائلي، و الجلسات الرمضانية العامرة بالذكر بصحبة الأبناء في مجالس الرجال، وصحبة البنات في مجالس النساء، وما يتفنن الآباء والآمهات في ابتداعه وابتكاره من خلق مناخات روحية وإيمانية، لجدير أن (يخلق) و(ينمّي) و(يعزّز) الروح الإيمانية التي إنما هي (جُرعات) و(شحن) و(تعبئة) وتموين وإمداد و.. مداومة.
ذلك الذي شبَّ على حب أمير المؤمنين (ع) لأنه أهل الحب، يعود بذاكرته إلى صباه، فيقول:
لا عذّب الله أمّي إنّها شربت
حبّ الوصي وغذّتنيه باللبنِ
وكان لي والدٌ يهوى أبا حسن
فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسن!2
أنه لا يحدّثنا عن عاطفة فقط، بل يضعنا امام درس تربويّ قيّم.
نعتقد أن (شهر رمضان) خيرُ بداية، وأفضلُ موسم (للتأهيل الإيماني) وللتربية أو التنمية!7 سبتمبر، 2007 الساعة 4:04 ص #903608سيد الخواطرمشاركما أجمل أن يكون قلبك مثقل بالايمان وعبادة الرحمن ..
فإنك ستحظي بعيشة هنيئة .. بعيدا عن الشر والفساد ..
الله يهدي الجميع الي طريق الحق والفساد ..
وأبعدنا الله عنها ..
وبايماننا .. نتقرب الي الله .. فما أجمل الشعور بقرب الله عز وجل ..
هل أحسستم بهذا الشعور من قبل .. أنصحكم أن تجربوه ..
:: زمزم الدمع::
بارك الله فيك ..
موضوع معبـــر ورائع .. وقيم ..
جعلك الله من أهل الجنان ..
مع خالص احترامي وتقديري ..
:+:
7 سبتمبر، 2007 الساعة 10:16 ص #903678لؤلؤة النجاحمشارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاختي الغالية والرائعة زمزم الدمع
موضوع رائع كثيير
سلمت يداك حبيبتي
وان شاء الله يعود علينا رمضان بالاجر والنفع والثواب
بارك الله فيك
7 سبتمبر، 2007 الساعة 11:30 ص #903697القلب المقدسمشاركالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أختي الغالية زمزم الدمع جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وجعله لك في ميزان حسناتك انشاء الله أختك القلب المقدس
7 سبتمبر، 2007 الساعة 8:37 م #904012ام نصر اللهمشاركبسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد
شكرا اخي ديما دموع واختي الغالية سميرة واخي الفاضل القلب المقدس
لا تحرمونا من لطيف حضوركم
8 سبتمبر، 2007 الساعة 7:29 ص #904303(((فتى العرين)))مشاركبارك الله فيك اخت زمزم
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.