الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان عبدوا قنبلة فانفجرت فيهم “شر البليّة ما يضحك”

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #81359

    قرأت هذا الموضوع وكلما تذكرت موضوع القنبلة لم استطيع أن امنع نفسي من الضحك صح أنهم هبول إخخخخخخخ ” يؤيؤيؤيؤ ه معقولة الغباء والجهل يوصل لهذي الدرجة؟!! كركركركر هههههه ” استغفر الله وعاد لما تقروا عن المرأة اللي ترمي اللحم على القبر …. ما راح أخبركم أخاف احرق الموضوع اقروه بنفسكم أحسن . ولكن استنكر تصرفات هؤلاء الناس اللي وهبهم الله عقل يفكروا فيه ويميزوا فيه بين اللي ينفع ويضر وهم يتبركوا بالأشجار والقبور والعيون ” تخيلوا تذهبون للخياط وتجدونه يعبد شمعة ويقول مثل الأهبل هذا رب من شان أنا، هذا رب من شان أنا، وفرحان بنفسه الأهبل و أنت تقول له بيّاه موفي أنت، هذي شمعة يا الأهبل، لما ما في كهرباء من شان دكان أو بيت مال أنت. أنت في شغل هذا من شان سوي ليت بعدين أنت يشوف زين وهو مثل الأهبل يشوف عليك و يحرك هذاك الرأس أتقول “مشغل محرك سيارة” رأسه ما يوقف أبد من كثر ما يحركه يمين ويسار، عاد مخه منخض باقي يفصلون الزبدة عن اللبن ” إخخخ حلوه صح ” ، إحم إحم نرجع لموضوعنا ،ولكن الهندي يبقى اصله وثني ولكن الدور والباقي على المسلمين الذين يطلبون البركة من القبور والعيون وغيرها . استغفر الله صحيح “إن شر البليّة ما يضحك” . أتمنى تفاعلكم وطرح أراكم وتعليقاتكم على الموضوع.

    على الرغم من الأدلة الظاهرة لقدرة الله سبحانه على كل شيء واطلاعه جل جلاله بكل شيء إلا أن هناك غبار قاتم يعلو نفوس وقلوب جم غفير من جماهير المسلمين فإن لهذه الجماهير ممارسات ومسالك لها دلالتها على فساد التفكير وضلال الاتجاه واضطراب النية والمقصد. ولا نريد أن نتصيد التهم للناس ولكننا نجد في اتجاههم على غير الله في طلب الرزق والشفاء وكشف الضر والبلاء، فساد في العقيدة وشرك بالله سبحانه وحسبنا من معرفة حالهم أنهم ما استقلوا مركباتهم وعبروا المفاوز والقفار قاصدين الأضرحة والقبور والأشجار والعيون والكهوف والجبال إلا لطلب البركة والوفاء بالنذور والابتهال والدعاء ولمن الدعاء والابتهال والنذور؟!! إنها بالطبع لتلك الأضرحة والعيون وأشباهها. واذكر أنني كنت صغيراً لا أفقه من هذه الأمور شيئاً ولكنني أحفظ واقعة وأحداثاً فسر لي مرور الزمن والدراسة والتعلم معانيها وما كان يقصد القوم من أعمالهم تلك، فقد كنا في يوم من الأيام زائرين لقرية من القرى فوجدنا القوم مدعوين لتناول الطعام في مكان به أشجار و قبور وليس له حائط أو سور وبينما الناس في انتظار الطعام إذ بزوجة صاحب الوليمة تأتي إلى قدور الطعام وتكشف غطاء أكبرها وتنتقي أجود قطع اللحم ثم تحمله إلى مكان مرتفع، هناك فهمت فيما بعد انه قبر وتنثر عليه تلك القطع من اللحم وما هي إلا لحظات حتى سعت هوام الأرض وانحطت طيور السماء على تلك القطع تأخذ منها نصيبها وتلتهم منها لذيذها فانطلق بعض الصبية يضربوها بالعصي ويقذفونها بالحجارة فصاحت بهم تلك المرأة وبلغت بهم أقصى غاية وهي تصرخ وتقول: إن تلك الطيور وهذه الهوام ما هي إلا ملائكة أرسلها صاحب القبر!!! فانظر إلى أي مدى وصل الانحراف العقيدّي بالناس وكيف اُشربوا في قلوبهم حب وإجلال وتقديس هذه المخلوقات ظناً منهم أنها تضرهم أو تنفعهم ولا أجد شبهاً لهم في حالهم هذه و واقعتهم تلك إلا ما حدث لأصحاب إحدى الجزر الوثنية حيث حملت لهم ألواح سفينة محطمة جزءاً من صاروخ به قنبلة فأعجبوا بشكله وحملوه إلى وسط جزيرتهم وهيئوا له مكانا مرتفعاً واتخذوه إلها يقدسون له ويسبحون!! وما هي إلا أيام حتى جاء من يبحث عن هذا الصاروخ ليبطل مفعول القنبلة وعبثاً حاول أن يقنع القوم بخطورة هذا الصاروخ وما تشكله قنبلته من خطر عليهم وعلى جزيرتهم فلما أبوا عليه و استيأس منهم تركهم وقد عزم في نفسه أن يعود ليلاً لإبطال القنبلة قبل أن تنفجر ولكنهم ظفروا به وهو على وشك الانتهاء منها فقتلوه وهم يقولون: سنقتلك قبل أن تقتل إلهنا فانفجرت القنبلة آخذة كل من كان على ظهر الجزيرة إلا قليلا فهؤلاء كأولئك مع فرق الإسلام كلهم((يدعو لمن ضره اقرب من نفعه لبئس المولى ولبئس العشير)).

    فإن قال قائل: إن القوم لم يقدسوا أصحاب هذه القبور بقصد عبادتهم ولكنهم يرجون شفاعتهم عند الله لما علموا من صلاحهم وتقواهم، نقول له: أيضا إن الله سبحانه لم يأمرنا أن نأتي معنا بآخرين يحملوا عنا أوزارنا أو يستغفروا عنا زلاتنا فقد أعلن من أول الأمر: ( ألا تزر وازرة وزر أخرى) فما لهؤلاء القوم وهذه المسالك الفاسدة؟ من أين أتوا بها؟ وما حجتهم فيها؟ (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله)؟ إن المعروف ومن بديهيات الإسلام الأولى أن طلب الرزق وابتغاء الوسيلة يجب أن يكون من الله ( إياك نعبد وإياك نستعين) و ( إذا سالت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله) (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه) ولكن المسلمين لما طال عليهم الأمد نسوا حظا مما ذكروا به والإنسان قد يُعذر إذا غفل عن شان تافه أما أن يغفل عن عقيدته وإيمانه فهنا الطامة الكبرى التي لا غفران لها فقد ندد القرآن بهذا اللون من إفساد التوحيد ( ويوم نحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول: أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء؟ أم هم ضلوا السبيل؟ قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء ولكن متعتهم وآبائهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا..) فأولئك العوام الجهلة لا يغنيهم معرفتهم لله وانه هو الرزاق المجيب لكل سائل فان هذه المعرفة لا تقبل ما لم يصاحبها إفراد لله بالدعاء والتوجه إليه والإخلاص له فقد كان المشركون القدماء يعرفون الله ( قل من يرزقكم من السماء والأرض؟ أمن يملك السمع والأبصار؟ و من يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي؟ ومن يدبر الأمر؟ فسيقولون الله) لكنهم مع ذلك لم يحسبوا مؤمنين لأنهم لم يعرفوه فيما هو من شؤونه لذلك يجيبهم القرآن ( فقل أفلا تتقون* فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون* كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون).

    #914699

    يسلمو مخالب على المووع
    بارك الله فيكى وجزاكى كل خير

    #915048

    #915147

    مشكورة اختي على نقلها لنا
    بارك الله فيكي وجعلها في ميزان حسناتك
    تحياتي

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد