الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة من حكم الامام الشافعي

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #85186
    أحب الصالحين ولست منهم

    لعلي أن أنال بهم شفاعة

    وأكره من تجارته المعاصي

    ولو كنا سواء في البضاعة

    يخاطبني السفيه بكل قبح

    فأكره أكــون له مجيبا

    يزيد سفاهة فأزيد حلـما

    كعود زاده الإحراق طيبا

    شكوت إلى وكيع سؤ حفظي

    فأرشدني إلى ترك المعاصي

    وأخبرني بأن العلم نــور

    ونور الله لا يهـدى لعاصي

    علي ثياب لو يباع جميعها

    بفلس لكــان الفلس منهن أكثرا

    وفيهن نفس لو تقاس ببعضها

    نفوس الورى كانت أجل وأكبرا

    وما ضر السيف إغلاق غمده

    إذا كان عضبا أين ما وجهته فرى

    نعيب زماننا والعيب فينا

    ومال زماننا عيب سوانا

    ونهجو ذا الزمان بغير ذنب

    ولو نطق الزمان لنا هجانا

    وليس الذئب يأكل لحم ذئب

    ويأكل بعضنا بعض عيانا

    تموت الأسد في الغابات جوعا

    ولحم الضأن تأكله الكلاب

    وعبد قد ينام على حرير

    وذو نسب مفارشه التراب

    الدهر يومان ذا أمن وذا خطر

    والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر

    أما ترى البحر تعلو فوقه جيف

    وتستقر بأقصى قاعه الـــدرر

    وفي السماء نجوم لا عداد لها

    وليس يكسف إلا الشمس والقـمر

    أخي لن تنال العلم إلا بستة

    سأنبيك عن تفصيلها ببـيان

    ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة

    وصحبة أستاذ وطول زمان

    قالو سكت وقد خوصمت قلت لهم

    إن الجواب لباب الشر مفــتاح

    والصمت عن جاهل أو أحمق شرفا

    وفيه أيضا لصون العرض إصلاح

    أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة

    والكلب يخسى لعمري وهـو نباح

    وعيناك إن أبدت إليك مساؤا

    فدعها وقل يا عين للناس أعين

    فلا ينطقن منك اللسان بسوءة

    فكلك سوءات وللناس ألسـن

    وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى

    ودافع ولكـن بالتي هي أحسن

    تحياتي للجميع

    ابنــ الرافدين ـــة

    #966200
    tato079
    مشارك

    مشكور كثير .

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد