تمكن اللصوص من السطو، وللمرة الثانية، على بيت نجمة موسيقى البوب الأمريكية الذائعة الصيت مادونا في لندن، بينما كانت هي وطفليها وصديقها نائمون في الطابق العلوي
وقالت الشرطة إن من بين ما سرق من البيت مفاتيح سيارة صديقها المنتج والمخرج السينمائي جي ريتشي، وهي من نوع رينج روفر، وأنها تجري حاليا تحقيقات حول الحادث .
وأشار متحدث باسم شرطة لندن إلى أن مجموعة من المقتنيات قد سرقت من البيت من ضمنها مفاتيح السيارة الرينج روفر التي سرقت وعثر عليها متروكة فيما بعد وتأتي عملية السطو بعد أيام فقط من تصريح لمادونا، التي بلغت الحادية والأربعين من العمر، قالت فيه إنها تفضل العيش في لندن مقارنة بمدينة لوس أنجليس الأمريكية، حيث كانت تقيم، لأنها تشعر بالأمان أكثر في العاصمة البريطانية .
وأكدت مادونا بأنها ستعيد النظر في الإجراءات الأمنية في بيتها بعد السرقة الثانية، التي تلت سرقة سابقة حدثت في يونيو/ حزيران الماضي، إذ عادت النجمة الأمريكية من عرض فيلمها الأخير مع صديقها ريتشي، الذي يصغرها بعشرة أعوام، لتجد الشرطة في انتظارها ببيتها .
وتمكن اللصوص في الحادث الأول من اختراق البوابة الخارجية، ثم توجهوا إلى الملحق المخصص لفلاح الحديقة، لكنهم فشلوا في الدخول إلى البيت نفسه، ولم يسرق شيء من مقتنيات النجمة السوبر .
وصادف في ذلك الوقت من الصيف الماضي أن كانت مادونا حاملا بطفلها روكو من صديقها الحالي ريتشي .
يشار إلى أن مادونا كانت قد اشترت بيتا كبيرا بستة غرف للنوم ودفعت سبعة ملايين جنيه ثمنا له في منطقة نوتينج هيل غربي لندن، حيث من المنتظر أن تنتقل إليه مع عائلتها قريبا