تواصلا مع انشطة وفعاليات مهرجان مسقط 2008 افتتح صباح امس في بيت البرندة بمطرح التابع لبلدية مسقط معرض الأحجار المدهشة، الذي تنظمه لجنة فعاليات المرأة بمهرجان مسقط 2008 بمشاركة اربع مؤسسات اهلية خلال الفترة من 26 ـ 31 يناير الجاري ويحتوي على اربعة اجنحة كل جناح يشتمل على عشرات الأحجار والاعمال المستوحاة من الاحجار الكريمة والمدهشة. منها ما يتم عرضه للبيع على زوار بيت البرندة والبعض الآخر للعرض والتفقد.
قديمة قدم الزمان
في لقاء سريع مع مالك بن فهمي الهنائي مشرف بيت البرندة بمطرح تحدث عن الهدف من اقامة المعرض ضمن فعاليات المهرجان قائلا: الهدف من هذا المعرض ان يبرز الأهمية الأسطورية والتاريخية لهذه الأحجار المدهشة التي أسرت الأجيال وسيعرض المعرض عشرات من الأحجار الكريمة بما فيها مجموعة من الاحجار العمانية.
وأضاف مالك الهنائي قائلا من أجل تنويع منظر عمان الغني وللكشف عن تشكيلة الاحجار المعدنية التي ترجع لقبل ملايين السنين، فإننا ننوي عمل رحلة تربوية للسكان والسياح بالاضافة الى الطلاب من الكليات والمؤسسات التربوية الاخرى في السلطنة. وسيعرض المعرض أيضا مجوهرات من الاحجار الكريمة تصممها الفنانة العمانية الموهوبة لؤية المعمري التي اهتمت اهتماما بالغا بالاحجار الكريمة وتحويلها بتصاميمها الجميلة الى مجوهرات نسائية رائعة، وأيضا سيتناول المعرض كيفية العلاج بالاحجار الكريمة بالاشتراك مع منتجع آيانا الصحي. وستشارك بالمعرض العالمة والمثمنة للاحجار الكريمة (شاندريكا) التي تنحدر من عائلة جعلت الاحجار والبلور تقليدا حياتيا أكثر منه تجارة، وسيكون لشركة الرفوف للتجارة القسم الاكبر من مشاركتهم بالمعرض لامتلاكهم تشكيلة متنوعة من أشطة التصنيع ومعدات التكسير والاحجار الكريمة ولوازم النزل واقامة المباني.
واختتم حديثه بالقول ان هذا المعرض سيكون في ذروة فصل السياحة حيث يستضيفه بيت البرندة. وسيشهد السياح في هذه المدة القصيرة اكتشاف الاحجار النادرة والجميلة من الشرق الاوسط وما بعد.
مؤشرات بنجاح المعرض
اما المصممة لؤية بنت عبدالله المعمرية التي تشارك في المعرض بإقامة جناح منفرد فقد تحدثت قائلة: هذه اول مشاركة لي حيث اقوم بتصميم مجموعة من الحلي النسائية المتنوعة كالعقود، والحلق والقلائد وغيرها مما تستخدمه المرأة للتزين وهذه المشغولات مصنوعة من الأحجار المدهشة والنادرة مع اضافة بسيطة من الفضة التركية وهي تباع باسعار مناسبة تبدأ من سبعة ريالات وتنتهي بمائة وثمانية ريالات كما انني والكلام على لسان لؤية المعمري كمصممة عمانية اشق طريقي بثبات في هذا المجال اتعامل مع بيوت الخبرة العالمية من خارج السلطنة في هذا المجال، والحمد لله هناك مؤشرات تؤكد على نجاح هذا المعرض من خلال الاقبال الجماهيري الكبير.
طموحات مستقبلية
وعن طموحاتها المستقبلية في هذا المجال تقول: لاشك ان نجاح اول تجربة لي وضعتني امام تحديات كبيرة وفرضت علي الجد والاجتهاد في تقديم الأجود بلمسات ابداعية اكثر جاذبية فافكر في تصميم وصنع الحلي والمشغولات النسائية من الأحجار الكريمة والمدهشة بإضافة الفضة العمانية الخالصة والاستغناء عن بعض المواد والخامات التي استوردتها من الخارج. ايضا لدي نية في اعادة اقامة هذا المعرض خلال الشهر القادم تلبية لرغبة احدى الجهات الحكومية، كما عرضت علي اكثر من جهة حكومية تصميم هدايا عمانية للزوار القادمين من مختلف بلدان العالم واتطلع لتحقيق مزيد من النجاح والتوفيق.
خبرة خمس عشرة سنة
وتقول مي بلوت من جناح الشركة السنغافورية بالمعرض: نشارك في المعرض بعرض مجموعة من الاحجار الكريمة بهدف الترويج والدعاية فنحن كشركة سنغافورية لدينا محل بالسلطنة منذ 15 سنة يتكون من 16 غرفة والمحل مزود باحجار كريمة نحضرها من جزر الهملايا ونستخدمها في عملية المساج للجسم فهي تزوده بالطاقة وتعالج الانسان من بعض الامراض.