تقدم باعتذار خطي ورسمي للاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم.
واكد المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه بأن الحارس نور صبري قد أجرى مفاوضات مع الملاك التدريبي وشخصيات رياضية بارزة طالبته بالتفكير الجدي في مصلحة الفريق وجعل اسم المنتخب فوق كل الاعتبارات والتسامي عن الخلافات والمشاكل التي عصفت مؤخراً وتمخضت المباحثات عن تقديمه اعتذاراً خطياً رسمياً قدمه الى الاتحاد.
وامتنع المصدر عن تأكيد أو نفي عودة نور إلى تشكيلة المنتخب الوطني والاستعداد لمواجهة قطر في الشهر القادم مشيرا الى أنه لا يزال لديه تحفظات كثيرة وانه ينتظر تحركاً جاداً من قبل الاتحاد لحسم هذا الموضوع

مضيفا بان نور يكن كل التقدير والاحترام للاتحاد المركزي لكرة القدم واصفاً إياه بالمرجعية الرياضية الأولى والأخيرة للاعبين لكن لا يمنع هذا من الإعلان عن تظلمه ورفضه بعض الممارسات التي لو استمرت وتفاقمت ستلحق الضرر بمصلحة المنتخب الوطني في المرحلة القادمة.
في سياق ذي صلة فسرت مصادر رياضية مطلعة هذه الخطوة على أنها محاولة لنزع فتيل الأزمة التي فجرها الحارس بقراره المفاجئ في حين رأى آخرون الاعتذار على انه خطوة ذكية أقدم عليها الحارس ومحاولته رمي الكرة في ملعب الاتحاد وتفويت الفرص عليه من استصدار أي قرار إداري يدينه أو يمنعه من اللعب مستقبلاً وانه أي (نور) سيرتقب خطوات الاتحاد القادمة لحلحلة المشكلة والتي طالبهم فيها بأجراء تحقيق وتشكيل لجنة تقصي الحقائق لحل المشاكل التي عصفت بالفريق والتي تركزت على مشاكل إدارية متراكمة عمقت الخلاف وزادت من تصدع العلاقات الرياضية والاجتماعية بين اللاعبين .
وكان نور صبري الذي أعلن انسحابه من المنتخب قد تّوعد الاتحاد بانه ان لم يحرك ساكناً لحل المشاكل وضبط عقال الأمور في المنتخب وترتيب الأولويات والصلاحيات بين اللاعبين سيلجأ إلى كشف المستور( حسب ادعائه ) في إشارة واضحة وصريحة للانفلات الإداري للاعبين وغياب روح التفاهم والتعاون بينهم والتي عكست بظلالها على نتائج المنتخب الاخيرة وأسفرت عن تعادل مرير مع الفريق الصيني والذي اقل ما يوصف على انه بالفريق المتواضع جداً