قال الله تعالى :(( لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم ))صدق الله العظيم .
يتعرض المسلمون اليوم في كل بقاع المعمورة إلى هجمة شرسة ، حاقدة و بغيضة على جميع الأصعدة السياسية و الإعلامية و الفكرية و الإقتصادية و العلمية حتى ،ولا غرابة في ذلك ،فالصراع قائم بين الخير و الشر و بين الحق و الباطل و بين الصواب و الخطإإلى قيام الساعة.
و للباطل جولات و الفوز للإسلام دوما و أبدا أحب من أحب وكره من كره ،و هذا وعد الله تعالى .
ماذا ننتظر من أعداء الإسلام؟ أننتظرمنهم اعترافا بالحق للإسلام؟هل ننتظرمنهم إنسانية و عدالة و ديموقراطية سمحاء إيجابية تحترم الآخر ؟ كلا ثم كلا ،فإنه علينا أن نعد العدة الروحية و النفسية والفكرية حتى لا تِِؤثر فينا سمومهم ،فماذا تفعل رسومهم الكريكاتورية ؟ فوالله لا تزيدنا إلا صلابة و عزة و تمسكا و عظا بالنواجذ عن مبادئ ديننا الإسلام .
فاليطبلوا و ليزمروا وليرسموا ما شاء لهم أن يرسموا فلن يضروا الإسلام بشيئ ،فكلما ازدادوا هجمة ازداد الإسلام تمددا و امتدادا …و ازداد الأعداء انكسارا و اندحارا بل انتحارا ……فنقول لهم :المنتصر هو الإسلام عقيدة و مبادئ و أخلاقا …فموتوا بغيضكم -أيها السفلة ..
ا للهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على ابراهيم و على آل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.