الحياة البرية :

من الحيوانات البرية المنتشرة في المنطقة قردة البابون التي أداء الاختلال البيئي (الناتج من تغير النشاط السكاني في السنوات الأربعين الماضية) إلى انتشارها بصورة مقلقة لم تكن معهودة من قبل وهناك الذئاب والثعالب (أبا الحصين) والضباع (الجِعير وجمعها الجِعرة) والشيهم (النيص) و القنفذ وحيوان الوشق ( المعروف محياً بالبشعة وهو حيوان بري متوحش من فصيلة القطط ) والنمر العربي الذي شوهد في السنوات الماضية في منطقة جبل بثرة وهو مما دعا الهيئة الوطنية لحماية البيئة للمطالبة على جعل منطقة جبل بثرة من المناطق المحمية .

ومن أنواع الطيور البرية الحجل (الذي بدأت أعداده في الانحسار بسبب الصيد الجائر وانتشار القرود ) والحمام والهدهد والحدأة (الحديا) والغراب والنسور المهاجرة و أنواع أخرى عديدة من الطيور و العصافير

الغطاء النباتي :

حبا الله منطقة بني مالك بتنوع فريد من الأشجار والنباتات التي يعتبر وجودها من أبرز عوامل الجذب السياحي للمنطقة . ومن أهم الأشجار التي يكثر انتشارها شجر العرعر الذي كان يستفاد منه في الماضي في تسقيف البيوت وفي صناعة الزفَّر (جمع زافر) وهو العمود القائم وسط البيت والسارية المثبتة في أعلى الزافر لحمل الجوَّز (جمع جايز) وهي الجذوع الضخمة التي يتم وضعها بين السارية والجدار لكي تحمل بدورها الجذوع المتوسطة الحجم التي تغطي كامل السقف ثم بعد يوضع الجريد وطبقة من لحاء شجر العرعر قبل مرحلة وضع طبقة من الطين تغطي كامل السقف وتسمى هذه المرحلة الخوضة وهي مناسبة يتعاون فيها أهل القرية أو الجماعة مع صاحب البناء في إتمامها. أيضاً توجد أشجار الزيتون البري (العتم) والغَرَب الذي تصنع منه صحون الغَرَب (أواني تقديم الطعام) بعد أن تصل سمك جذوعه إلى القياس الذي يسمح باستعماله لهذه المهمة , والخلص والتالب والنيم والطلح و الشبارق .

ومن النباتات : الشث والعثرب و العرفج و السواسي والشرم والعطف و الضرم و أم أصباح و عسل الصيف وغراز الجبل والعرفج وغيرها.