الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُ

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #9356
    كونان
    مشارك

    إن الكثير من الذين شغلتهم أموالهم وأولادهم في غفلة من أمرهم عن أهم فريضة في حياتهم وعن أول ما يسأل عنه المرء يوم القيامة ، إنهم تشاغلوا عن الصلاة وزين ذلك الشيطان في نفوسهم فاعتادوا على ذلك وباتت حياتهم تسير بشكل طبيعي – كما يرون هم – والله المستعان .

    قال عز وجل : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون ) العنكبوت ص 45

    وقد قالها رسول الله صلى الله عيه وسلم ( لا إيمانَ لمن لا صلاةَ له ) وقوله عليه الصلاة والسلام : ( لكل شيء عمود وعمود الدين الصلاة وعمود الصلاة الخشوع وخيركم عند الله أتقاكم ).

    فمن مطلب الخشوع المنصوص عليه في الحديث والمأمور به في الصلاة ( والذين هم في صلاتهم خاشعون )، نجده لا يلتفت إلى الصلاة المأمور بهاأصلا ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل … )

    وعنوان الموضوع يدل على المحافظة على الصلوات ، يعني إقامتها في أوقاتها ، وإقامتها صحيحة الأركان ، مستوفية الشرائط … فهل الغافل فكر أصلا في الصلاة ؟ سوف يكون حديثنا بمشيئة الله عن تفسير الآية عنوان الموضوع كما أوردها بعض المفسرين وذلك للوقوف على أهمية الصلاة في حياة الإنسان وأنه ما أمر بها اعتباطا ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )الذاريات 56 ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ) المؤمنون 115

    مع تحياتي

    إبـــ قيس ـــن

    #362540
    نور العين
    مشارك

    بارك الله فيك في طرح هذا الموضوع

    #362617
    كونان
    مشارك

    الله يبارك فيش إنشاء الله

    مع تحياتي

    إبـــ قيس ـــن

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد