كل كل إنسان يتعرض لمختلف الظروف التى تؤدي به في نهاية المطاف …أن يتعرض لحالة لا يعرف ماهيتها …ولكنه مدرك تمام الإدراك بأن الحالة التي يمر بها ما هي إلا نتيجة الظروف الصعبة التي لم يستطع إيجاد حلا لها …فإذا أقتنع الإنسان بأن كل مشكلة ولها حلا …وتدرب على ذلك فإنه مع مرور الأيام لن تعرف المشاكل طريقا إليه…يوصف الشخص أو الظرف كأن يقال الأوضاع متوترة أو يقال فلان متوتر وفيما يتعلق بالأشخاص فإنها تأتي على الأغلب كوصف لرد الفعل الناجم عن الشدة والتتابع أو تتابع الشدائد .

فالتوتر يعرف علميا:ظرف يطرأ أو يتتابع ليؤثر على حياة الإنسان مستنزفا طاقات جسمية أو نفسية إضافية تفوق تلك التى يستهلكها ويستثمرها في الظروف المعتادة .
وحدة التوتر يتباين من شخص إلى أخر من حيث القدرات الجسدية والنفسية والقناعات والأفكار .
وما يعتبر قاسيا لشخص قد لا يعتبر لآخر وما يتوجب المساعدة لشخص قد لا يكون لشخص آخر .
وحاول علماء النفس وضع مقاييس معينة لقياس الشدائد وأحداث الحياة المختلفة وأثرها على الفرد .
أعراض التوتر على الفرد:
الرأس :الشعور بالدوخة ،اضطراب النظر ،طنين أو وشوشة الأذن ،جفاف الحلق ،صعوبة البلع .
الرقبة: شعور بالاختناق.
الصدر:ثقل وضيق في الصدر ،صعوبة التنفس،الاحساس بضربات القلب وتسارعها.
البطن:زيادة الغازات،التجشوء،القيء،الغثيان،اضطراب حركة المعدة،الاسهال ،أمساك.
الحوض والمجاري البولية والتناسلية:التبول مع الشعور بضغط المثانة،فتور الرغبة الجنسية ،اضطرابات الدورة الشهرية.
الاطراف والمفاصل :ضعفها والتنميل .
تغيير الاحاسيس والمشاعر(عدم الراحة والقلق والخوف حزن وانسحاب)_اضطراب الوظائف الحيوية (أكل والنوم والحركة).

العبادة والصحة النفسية:
الإنسان جسد وروح غذاء الجسد معروف وهو من الأطعمة التى يتناولها أما الروح كثير من الناس لا يدركون غذائه ومدى سوء أهماله فالروح محتاجة إلى الغذاء من خلال أداء العبادات والأيمان بالخالق وثبتت الدراسات أن المواظبة على الطقوس الدينية والتواصل مع الآخرين يساعد على تحسين الصحة النفسية والبدنية .
وأعلنت دراسة إن الذين يؤمنون بالله بصحة أفضل من الملحدين ويعيشون أكثر وجهاز المناعة ينشط وبصورة منتظمة ويصبحون أقل عرضة للاصابة بارتفاع الدم وانسداد الشرايين